الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية
إيه يا أنت أيتها الأرض الطيبة ... آية الله .. ومسقط الرأس .. ومقصد المحبين ..ما اجل قدرك وما أعلى سماءك !! لك في القلب عمقٌ يختزل المعاني وهي تفيض حباً وجلالاً ... لك في الشعور إرهاف المحب المطيع المتلهف عافيتك وريعان صحتك .. لك في خلجات النفس وزفير الهواء وشهيقه نوازع دندنة المحب الولهان وأنت ترفلين غبطة وسروراً وبهجة وحبوراً .. لك يا أنت أيتها الأرض الطيبة نبضات القلب وهدوء النفس في صفاء سريرتها وشعور الإحساس الصادق وخلجات كل خلية تنبض بالحياة ... يزف لك نشيداً معزوفاً على قيثارة الابن المطيع البار بأمه .
خبرينا يا أنت آيتها الأرض الطيبة .. من هذا الخفي الماكر المتربص بك ليحجز عنك ربيع شذاك وعافية مناك ؟ ودندنة بهجتك وسعادتك ؟؟ أية معاول هذه التي تكاد تنهال عليك لا تريد إلا اجتثاث خراجك الثوري الطيب المبارك الذي يقوي تربتك ويرسي دعائمك ؟ ومن هذا الذي يزايد عليك وفق منظومة ولاية الفقيه الاقصائية الفائحة روائحها من خلف الأسوار؟ ومن هو ذلك الرجعي حاسر الهدف المشؤوم محلل الفرقة والانقسام ؟ ومن ذلك الولغ أحمق الغاية سافر الوجه أراد ان يؤسس سنن الخروج عن القيم والثوابت بحجة الثورة والثوار ؟؟ خبرينا عنهم أيتها الأرض الطيبة واحدا تلو الأخر ..
فيا أنت آيتها الأرض الطيبة يكفيك فخراً انك سلقت الطاغية قسراً الذي طالما رفس ترابك الطاهر دهراً وأبيت إلا مجاراة سنن الكون الماثلة للعيان .. وهكذا اتخذت قرارك الكبير العظيم بدهاء أبناءك الطيبين الأوفياء الانقياء الأتقياء الذين حملوك بقلوبهم رداً للجميل فتنامت على إثرها أفكارهم وتسامت علو هاماتهم وطاولت الثريا ... حملوك .. حفظوك حين حملوا أرواحهم على اكفهم ولبسوا أكفانهم وشهدوا مواطن الاستشهاد .. حين حملوا الورود تصد رصاصات الغدر والخيانة من أجلك أيتها الأرض !! فلن أخاف عليك بعد اليوم .. ما دامت بطنك تحمل مثل هؤلاء الرجال "بلدة طيبة ورب غفور"
abuaazem@hotmail.com