تقرير أممي يؤكد تمرد الانتقالي عسكرياً على الشرعية مأرب تحتشد تضامناً مع غزة وتنديدا باستمرار حرب الإبادة الاسرائيلية مباحثات يمنية سعوديه بخصوص إجراءات سير تأشيرات العمرة اجراءات حكومية رادعة ضد محلات الصرافة المخالفة والمضاربين بالعملة في جميع المحافظات المحررة حشود هادرة بمحافظة تعز تنديدا بجرائم الابادة والتهجير بقطاع غزة الذكاء الاصطناعي يورط عملاق التكنولوجيا «تسلا» ويقودها للمحاكمة عبر القضاء كلاب آلية تنظف أحد الجبال المصنفة ضمن قوائم التراث العالمي رابطة اللاعبين المحترفين تكشف عن المرشحين لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي لشهر أكتوبر دولة خليجية تبدأ بسحب الجنسية من المئات من مطلقات مواطنيها الإنذار المبكر ينشر توقعات الطقس خلال الساعات الـ24 القادمة في 11 محافظة يمنية
نقلت طائرات سلاح الجو البريطاني ما قيمته 140 مليون جنيه إسترليني من الدنانير الليبية بعد سقوط القذافي، ولكن لماذا تطبع هذه النقود في بريطانيا؟
من المفهوم وفقاً لموقع "بي بي سي" أن شركة De la rue البريطانية التي قامت بطبع 280 مليون دينار ليبي تتكتم حول هذا الموضوع، وكان نظام القذافي قد أوصى على طباعة هذا المبلغ قبل عام، ولكن جرى التحفظ عليه بعد أن فرضت العقوبات على النظام الليبي.
وحين وصل المقاتلون المناوئون للقذافي إلى طرابلس وأطاحوا بالقذافي وافقت الأمم المتحدة على إلغاء العقوبات وإلغاء تجميد 20 مليار جنيه من الودائع الليبية في بريطانيا.
وسوف يعاد ما مجموعه 1.86 مليار دينار ليبي إلى ليبيا حيث ستستخدم لدفع رواتب موظفي القطاع العام من أطباء وممرضات ومدرسين وأمناء شرطة، حسب ما قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ.
وسوف يستعمل جزء من الأوراق النقدية لتموين ماكنات الصراف الآلي في أنحاء ليبيا، وقالت شركة Pira International ، وهي مؤسسة ضليعة في أمور طبع الأوراق النقدية، "إن هذا القطاع هو قطاع ضخم في العالم".
وقد طبع ما مجموعه 150 مليار ورقة نقدية العام الماضي، وهذا الرقم سيرتفع إلى 162 ملياراً هذه السنة وسيستمر في الارتفاع، وأحد أسباب ذلك هو زيادة الطلب على الأوراق النقدية في الصين.
وقال كبير المستشارين في الشركة لشؤون أمن طباعة الأوراق النقدية مايكل تشامبرلين "إن 84 في المئة من الأوراق النقدية في العالم تطبعها شركات حكومية، ولكن ال 16 في المئة المتبقية تتضمن 76 في المئة من العملات في العالم".
كثير من البلدان كالولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا والصين لا تسمح بطبع أوراقها النقدية خارج حدودها، ولكن الكثير من البلدان الصغيرة تكلف شركات خاصة بطباعة أوراقها النقدية، إما في بريطانيا أو في ألمانيا.
ومن أهم عملاء الشركة الألمانية Giesecke & Devrient اليابان وكمبوديا وكرواتيا وغواتيمالا، أما شركة de la Rue البريطانية فتطبع أوراقا نقدية لمئة وخمسين عملة مختلفة، ولا تفصح الشركة عن هوية عملائها لأنها ملزمة بالسرية.
تغيير الأنظمة
وليست هناك قوانين دولية تضع قيوداً على طبع أوراق نقدية لدول واقعة تحت عقوبات دولية كسورية وكوريا الشمالية.
أحد عملاء الشركة هو السعودية، التي تستخدم رأس الملك عبدالله بن عبدالعزيز على جميع أوراقها النقدية باستثناء الورقة من فئة 500 ريال، كذلك نجد صورة الملكة اليزابيث الثانية على الأوراق النقدية البريطانية.
ولكن ماذا يحدث إذا تغير رأس النظام؟
لسنوات قادمة سيضطر الليبيون لاستخدام أوراق نقدية عليها صورة القائد الذي أسقطوه، معمر القذافي، لحين نفادها وطباعة أوراق جديدة، وهذا ما حدث أيضاً في العراق لسنوات بعد سقوط صدام حسين.