آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

خطة سلام
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و شهرين و يومين
الإثنين 01 أغسطس-آب 2016 04:45 م

وافقت الحكومة اليمنية اليوم على خطة السلام التي قدمها إسماعيل ولد الشيخ. وفد الحوثي – صالح فيما يبدو يرفضها.
أهم ما في الخطة :
التأكيد على المرجعيات الثلاث، انسحاب المليشيات من صنعاء (أمانة العاصمة)، وتعز والحديدة كمرحلة أولى، تشكيل لجنة أمنية وعسكرية من كبار الضباط الذين لم يشتركوا في الأعمال الحربية بعد 21 سبتمبر 2014، للإشراف على نزع سلاح المليشيات، وترتيب الانسحابات. في الخطة التأكيد على إطلاق الأسرى والمعتقلين، واستكمال الحوار السياسي.
وتتضمن الخطة احترام "التراتبية القانونية" في إدارة شؤون الدولة، وإلغاء اللجان الثورية والشعبية والمجلس السياسي الذي أعلن عن اتفاق لتشكيله بين الحوثيين وصالح مؤخراً.
ينص الاتفاق على ضرورة انتهاء اللجنة الأمنية والعسكرية من مهامها في ترتيب الانسحابات وقضايا السلاح في مدة لا تتجاوز 45 يوماً من تاريخ التوقيع على الاتفاق.
كان لدى الحكومة اليمنية تحفظات على بعض النقاط الغامضة في الاتفاق، ولكنها وافقت بعد ضغوط من أطراف مختلفة، وبعد لقاء الرئيس هادي بمستشاريه مساء السبت.
تمت الموافقة على تمديد المحادثات أسبوعاً آخر.
الحكومة وافقت على الخطة، على أن يوافق الحوثيون وصالح عليها في مدة لا تتجاوز السابع من أغسطس، ما لم فإنها في حل من التزامها بالموافقة، حسب رسالة الوفد الحكومي إلى ولد الشيخ.
لا ترى الحكومة أن الاتفاق مثالياً، غير أنها قبلت به.
الاتفاق الذي يفصل على مقاس طرف واحد لن ينجح.
هناك بعض الغموض في صياغة بعض العبارات، وغموض في بعض المصطلحات، وهناك غموض منشؤه الترجمة من الانجليزية إلى العربية، وهناك ملاحق للاتفاق لم يتم الاطلاع عليها.
ليس الاتفاق بالمثالي، لكنه مثالي لمن يريد أن تضع حرب الإخوة الأعداء أوزارها.
هذه فرصة اليمنيين للخروج من الحرب.
الحرب التي جنت على البسطاء من الناس، ويريد تجار الموت استمرارها.
أغلب الظن أن وفد الحوثي وصالح لن يوافق، وأغلب الظن أنهم إذا وافقوا على الخطة فإن التنفيذ لن يتم.
هذه مأساة هذه البلاد التي تلد اليتامى والرصاص كل يوم...
لكن هل تحصل المعجزة في الكويت؟
من يدري؟ ربما يهدي الله المتحاورين إلى سواء السبيل، سواء السلام والترفع والتسامح، والنظر لأكثر من 80% من اليمنيين تحت خط الفقر...