مراد هاشم ...
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 14 سنة و 3 أشهر و 10 أيام
الأربعاء 21 يوليو-تموز 2010 08:02 م
 
 

قدم استقالته من رئاسة مكتب قناة الجزيرة في صنعاء متصف شهر يوليو 2010 م و عرضت علية الجزيرة أكثر من عمل في الدوحة أو أي مكان أخر لكنة أصر على استكمال مشروعة التعليمي الخاص .

مراد الذي قاد قناة الجزيرة في صنعاء بطاقمها قرابة عشر سنوات عرف عنة المهنية والاحتراف في تغطية الإحداث , وحاز ثقة واحترام العقلاء من كافة القوى السياسية في البلد ومن زملائه الصحفيين في كل وسائل الأعلام .

ومراد هاشم هو من مواليد محافظة تعز عام 1967م , وحاصل على شهادة البكالوريوس ـ صحافة ـ من كلية الاعلام جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية عام 94م.

وقبل تخرجه عمل هاشم مراسلاً من القاهرة لعدد من الصحف اليمنية خلال الفترة 1992 ـ 1994 م، وبعد تخرجه عمل محرراً في قسم الأخبار المحلية والعربية, وقسم التحقيقات في صحيفة الثورة اليومية الرسمية منذ بداية 1995م.

بعد ذلك عمل محررا ثم مديرا لتحرير صحيفة الشورى اليمنية منذ عام 1995م وحتى عام 1997م، ومسئول قسم الأخبار في صحيفة " رأي " الأسبوعية خلال الفترة (يوليو1996 ـ يوليو 1997م ). كما عمل مراسلاً لصحيفة الحياة اللندنية في اليمن منذ ديسمبر 1996م وحتى أغسطس 1998م . ومراسلا لصحيفة البيان الاماراتية في اليمن منذ فبراير 1998م وحتى سبتمبر 2000م وهو العام الذي عين في شهر فبراير منه مراسلاً لقناة الجزيرة للشئون السياسية والاقتصادية.

وفي سبتمبر 2003 عين مراد هاشم مديراً لمكتب قناة الجزيرة في اليمن خلفاً للزميل أنور العنسي.

وقد قام بتغطية لأهم الأحداث اليمنية كتفجير المدمرة "كول" والباخرة "ليمبرج" ومقتل الأطباء الأميركيين وحادثة اغتيال جار الله عمر واحداث وفعاليات اخرى.

وخلال الحرب على العراق أوفدته القناة إلى بغداد ضمن كوكبة من كوادرها, وغطى الأحداث الى جانب كل من تيسير علوني وطارق أيوب وماهر عبد الله ( رحمهما الله ) , ووضاح خنفر (مدير القناة حاليا). كما أوفدته القناة إلى الصومال أكثر من مرة والى أريتريا , وأثيوبيا , وجيبوتي والسعودية وبالاضافة الى التغطيات الاخبارية اعد عددا من البرامج الوثائقية من داخل اليمن وخارجها.

يذكر أنه ومع تدهور الاوضاع في البلاد بفعل الحروب المتوالية في صعدة ونمو الحراك الجنوبي وتفاقم أزمة السلطة والمعارضة نشأت في المقابل أزمة حادة بين السلطات وقناة الجزيرة مع تمسك الاخيرة بحقها في تغطية محايدة مستقلة رغم منع طواقمها من العمل في الميدان.

وخلال الازمة تلقى مراد والعاملون في المكتب تهديدات بالقتل أكثر من مرة وتهديدات بإغلاق المكتب وشنت السلطات حملة عبر الصحف الرسميه وتلك الممولة من شخصيات نافذة وكذا في خطابات وتصريحات لمسؤولين في الدولة بعضها كانت في مهرجانات جماهيرية وأخرى امام مجلس النواب حرضت على القناة وعلى العاملين فيها تضمنت الحملة الكثير من مفردات التخوين والاتهامات والتلويح بنزع الجنسية وكانت الذروة باقتحام مكتب الجزيرة ومصادرة جهاز البث في مارس الماضي.

وبالرغم من اعادة الجهاز أغلقت وزارة الاعلام والكثير من جهات الحكومة أبواب التعاون مع مكتب القناة الذي يواجه في المقابل اتهامات وتهديدات وتحريض من أطراف أخرى بينها بعض فصائل الحراك الجنوبي (لاسباب مناطقية في الاغلب).

وتعد الجزيرة أكثر القنوات العربية من حيث مساحة التغطية لفعاليات الحراك الجنوبي والمعارضة وحسب مصادر مطلعة فقد رفضت خلال الحرب مع الحوثيين الانصياع للتوجيهات والتهديدات بعدم عرض بياناتهم ووجهة نظرهم .