آخر الاخبار

هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً مصرع احد قيادات الحرس الثوري الإيراني بدمشق الكشف عن مضمون رسائل تهديد بعثها الحوثيون وصلت عبر البريد الإلكتروني.. الجماعة ترفض التعليق بمبرر انها ''معلومات عسكرية سرية'' أربعة سيناريوهات محتملة للحرب الاسرائيلية البرية على لبنان أمنية عدن تناقش عدة ملفات بينها تحركات مشبوهة لخلايا حوثية

الرئيس هادي ومنتقديه بين مشروع الوطن ومشاريع الهيمنة
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات و 3 أشهر و 23 يوماً
الجمعة 10 يونيو-حزيران 2016 03:32 م
مشكلة الصراع في اليمن الأزلية هي صراع السلطة والثروة إتخذت لها مسميات مختلفة تبعا للصراع وظروفه وزمانه ومكانه استخدمت الدين والتدين والعصبية القبلية والتقدمية والرجعية والوطنية شعارات ومباديئ تُغَلِّف بها جوهر الصراع.
كان لا بد من إيجاد مشروع يكفل المعالجة والقضاء على مسببات الصراع السلطة والثروة، وهذا ما تمخضت عنه مشاورات الحوار الوطني التي هدفت الى تقسيم السلطة والثروة والتي خرجت بمخرجات تهدف لذالك ووافق عليها الجميع وتمثلت بقيام دولة اتحادية من ستة أقاليم تبعها إعداد مسودة دستور تجعل المشروع واقعا ومشرعن دستوريا وقانونيا.
فحدث الإنقلاب على المشروع الذي كان له بعدين داخلي تمثل بقوى الهيمنة التي ترفض تقسيم السلطة والثروة والتي عززت موقفها بأن أصبحت جزء من مشروع 
دولي إقليمي يسعى الى تفتيت المنطقة وتمزيقها خدمة للمشروع الصهيوني الصفوي الهادف الى اقتسام المنطقة وثرواتها.
طارد الإنقلابيون الشرعية لاستكمال الإنقلاب من الحصار الى محاولة القتل ليكتمل المخطط للمشروع الداخلي والخارجي من أن يهيمن ويجعل من اليمن أدات لاستكمال المشروع بعد العراق وسوريا وليبيا.
هذا الأمر استدعى الشرعية للإنتصار بالتحالف لإعادة اليمن الى موقعه وكيانه والمحافظة عليه وإنقاذه من مشكلته الأزلية ومن الإنقلاب وتبعاته.
برزت أصوات تنتقد الرئيس هادي بأنه المشكلة وإليهم أقول المشكلة ليست عنده فقد أوجد لنا مشروعاً أسس لأمور في غاية الأهمية فعلى المستوى الوطني تمثلت بالأتي:
١- كفل قيام دولة اتحادية تتقاسم السلطة والثروة بدل تركيزها بيد فيئة أو منطقة أو قبيلة.
٢- كفل قيام مواطنة متساوية بين الناس ليس فيه خاضع ولا مُخْضِع.
٣- إنقاذ الوطن من الإنقلاب.
أم على المستوى الإقليمي فقد أعاد اليمن الى كيانه وجواره وانقاذه من مصير جعله قاعدة للصراع ضد عروبته وجواره.
لذالك المشكلة في منتقديه الذين لم يستوعبوا هذا المشروع ويرتقون لما يقدمه لهم ولنا ولأبنائنا ولوطننا في المستقبل فالقابلية السلبية فيهم وفينا يمكن تلخيصها بالأتي :
 ١- البعض منا حبيس داء الأبائية ولا يريد أن يخرج من ماضيه ويريد العيش كما هو خاضع .
٢- البعض رهين مشروعه الخاص الحزبي أو المناطقي أو المذهبي أو القبلي.
٣- البعض الأخر إما مثقف مؤجر عقله أو قبيلي محارب مؤجر بندقه.
٤-البعض أسير ثقافة الإنتهازية والفساد لا يستطيع الخروج منها.
ذالك مشروعه وتلك مشاريع منتقديه.
 هو يحارب في سبيل مشروعه كل القوى الرافضة لهذا المشروع في الشمال والجنوب انقلبوا عليه حاربوه وحاربوا الوطن لإفشال المشروع.
فإلى منتقديه تخلصوا من مشاريعكم الجهوية الضيقة لصالح مشروع الوطن حينها نستطيع بناء الحاضر والمستقبل ونجعل من الماضي عبرة ومن الحاضر نهضة.