المصور الذي فقد عائلته ووثق الإبادة الإسرائيلية مواصفات سجاد الجامع الأموي بدمشق بمواصفات تركية .. غازي عنتاب تبدأ حياكته أردوغان: مزقنا الحزام الإرهابي شمال سوريا والخناق ضاق على الإرهابيين مليشيا الحوثي تكشف عن قائمة الخسائر البشرية جراء الغارات الإسرائيلية على صنعاء والحديدة تحرك يمني لاستكمال مشروع مركز الصيانة والهندسة الإقليمي التابع للخطوط الجوية اليمنية بمطار عدن المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يحذر المزارعين والمواطنين في عدة محافظات يمنية. . عاجل الحوثيون يفرضون على طالبات جامعة صنعاء دورات عسكرية إلزامية تحت مسمى طوفان الأقصى.. عاجل المليشيات الحوثية تهدد بفصل 8 ألف موظف من قطاع التربية بمحافظة إب وتفرض جبايات قاتلة على المعلمين لأول مرة عدوان مشترك يستهدف صنعاء وعمران والحديدة بنحو 30 غارة ''المواقع المستهدفة'' معلومات عن رئيس لبنان الجديد.. من هو؟
" إذا كان الكبار لا يلتفتون إلى الخلف ولا يضيرهم العواء خلف قافلتهم التي تتقدم كل يوم ، فإن الصغار لن يتحقق لهم أكثر مما كان " .
في مجتمعنا اليوم إعاقة لابد من التحرك الإيجابي بشأنها وهي إعاقة أخلاقية هويتها مرتبطة بالصغار " صغار النفوس " وأعراضها متعلقة بالأخلاقيات " انعدام ثقافة الاحترام ، غياب قيمة الإرث التاريخي، تشويه الآخر ، الشعور بلذة السلطة المؤقتة " وغالبا ما يعاني هؤلاء الصغار من أعراض انسحابية إذا ما تعرضوا لمحاولات التأهيل من مثل أعراض " الانهزامية ، النظرة السوداء ، القلق من الحقيقة ، الخوف من الموروث .. وغيرها " .
ومما لا يختلف عليه اثنان بل ولا ينكره ثالث أن هذه الإعاقة آفة اجتماعية كبرى أشبه بآفة الكذب والادعاءات ونميمة المجالس غير المسؤولة ، وهي تستشري في ظل حرمان الكبار من حقوقهم المهنية والعلمية والأخلاقية الإنسانية عند الصغار الذين يطال أذى إعاقتهم الكبار ، بما يشعرك بأشبه ما يكون بالحملة المنظمة التي تحركها أيادٍ خفية ساءها الإنجاز وضرها العدل و لطمتها أيدي الحقيقة .
هذه الآفة الاجتماعية لا تحتاج إلى قرار سياسي بل قرار أخلاقي يهذب النفس ويوطن فيها ثقافة الاعتراف وشفافية الاحترام دون الشعور بالقصور أو البكاء على أطلال الماضي الذي حقق لهؤلاء الصغار كل ما يريدون إلا إنجاز المسيرة !!
المدعو للتحرك هنا ليس شخص بعينه ولا جهة بصفتها ، بل الجميع وأولهم وأولاهم الصغار أنفسهم .. لأن مجرد شفائهم من هذه الإعاقة يعني أنهم يسيرون بخطى محمودة نحو أن يصبحوا هم كبارا .. وهذا حق من حقوقهم لا نسلبهم إياه بل نوجههم إليه كي يكتسبوه .. ولن يكتسبوه إلا باحترام الكبار .
هكذا يصبح الصغير كبيرا .. وبغير ذلك تصبح الآفة وباء .. وكلنا يعرف كيف يعالج الوباء .
*رئيس تحرير " العالِم للصحافة "