محمد صلاح في طليعتها.. صفقات مجانية تلوح في أفق الميركاتو الشتوي عاجل :حلف قبائل حضرموت يتحدى وزارة الدفاع والسلطة المحلية ويقر التجنيد لمليشيا حضرمية خارج سلطة الدولة مصابيح خلف القضبان.... تقرير حقوقي يوثق استهداف الأكاديميين والمعلمين في اليمن الإمارات تعلن تحطم طائرة قرب سواحل رأس الخيمة ومصرع قائدها ومرافقه بينهم صحفي.. أسماء 11 يمنيًا أعلن تنظيم القاعدة الإرهـ.ابي إعدامهم مكافئة للاعبي المنتخب اليمني وهذا ما قاله المدرب بعد الفوز على البحرين تعديل في موعد مباراة نهائي كأس الخليج في الكويت إضراب شامل في تعز احتجاجًا على تأخر صرف المرتبات ارتفاع ضحايا حادث تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا إلى 127 قتيلا دولة عربية تسجل أكبر اكتشاف للغاز في عام 2024
الاعلان من العاصمة المؤقتة عدن عن التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بارقة أمل في زمن التحولات التي تمر بها المنطقة ومحورية اللحظة التي يمر بها اليمن بعد عشر سنوات سوداء من عمر الانقلاب والتمرد على الدولة والإجماع الوطني والمبادرات الإقليمية والدولية المتعثرة.
وهذا الاحتشاد الوطني للأحزاب والمكونات السياسة شمالاً وجنوباً يعبر عن استشعار المسؤولية تجاه الوطن والمواطن، وكم كنا نتمنى أن يكتمل جمال اللوحة الوطنية بمشاركة مكون المجلس الانتقالي الجنوبي ضمن موكب الإجماع السياسي الوطني، ولعل ذلك يحدث قريباً إن شاء الله
نهنئ قادة الأحزاب والمكونات السياسة على هذا الانجاز المنحاز لتطلعات اليمنيين في تدعيم مؤسسات الدولة وقيادتها نحو إنهاء الانقلاب والتمرد واستكمال استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق السلام العادل والشامل والاستقرار المستدام.
ومع حالة الإحباط الشعبي التي أفرزتها التجارب السابقة في مسار توحيد الصف الوطني بمقدراته وإمكاناته داخل معسكر الشرعية في سبيل تحقيق الأهداف الوطنية وتطلعات وآمال الشعب اليمني؛ هذه الحالة من الاحباط تُضاعف المسئولية الملقاة على عاتق مكونات تكتل الأحزاب والمكونات السياسية بقيادة الشخصية الوطنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر رئيس التكتل في دورته الأولى، لاستعادة ثقة الجماهير في إمكانية فتح نوافذ الضوء في جدران الانسداد والمراوحة في بوتقة السلبية القاتلة، وذلك عبر تظافر كافة الجهود المخلصة لشركاء العمل السياسي الوطني، والانتقال إلى توحيد التشكيلات العسكرية والأمنية ليتعاضد المساران السياسي والميداني في صنع الفارق بين مرحلة ما قبل تشكيل التكتل وما بعدها. والاستفادة من التجارب السابقة عبر تطوير ديناميات الفعل السياسي الوطني الكفيل بتحقيق انجازات حقيقية على مستوى الشرعية على الأرض وليس الاكتفاء بالإعلان والإشهار.
يجب على قيادات الاحزاب والمكونات وكافة الخيرين من ابناء اليمن وقيادته الشرعية إدراك حجم الفرص التي وفرتها المتغيرات الراهنة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، والعمل الجاد والمخلص لاستثمارها في تحقيق الغايات والأهداف الوطنية الكبرى وصناعة المستقبل المشرف الذي ينشده اليمنيون ويستحقونه. يجب أن يمضي الموكب الوطني نحو الأمام بعزيمة وإرادة صلبة، وسيتجاوز الزمن والواقع والجمهور كل من يتخلف عن هذا الشرف والواجب الوطني.