مسؤولون أمريكيون يكشفون الموعد المحتمل للهجوم الإسرائيلي على إيران ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟ تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي
جريمة أخرى تضاف إلى جرائم العدو الصهيوني , وهذه المرة كما في المرات السابقة ترتكب أمام العالم الحر الذي يدعي يوميا دعمه ودفاعه عن مبادئ السلام وحقوق الإنسان ...الخ من الشعارات البراقة التي لا تظهر بحق وحقيقة إلا عندما تكون القضايا الإنسانية خاصة فقط بحقوق البيض والزرق والغرب إجمالا أما باقي الشعوب فيُنظر إليهم كقطيع من الأكوام البشرية التي لا تقدم ولا تأخر شئ و ليس لها حتى الحق أو المطالبة بالعيش الكريم في أراضيها !!
إنها العنصرية بأبشع صورها والتي تمثلها أنظمة ما يسمى زورا بالمجتمع الدولي , فلو افترضنا أن هذه الجريمة قد وقعت في احد الموانئ ذات السيادة الإسلامية أو العربية وان الجنود العرب اعتدوا على سفن غربية تحمل رايات السلام والأمن للعالم لقامت هذه الأنظمة الغربية ولم تقعد بل ستنتفض في وجه هذه الدولة العربية أو تلك ولن تكتفي بالعقوبات السياسية والاقتصادية بل ستحرك أساطيلها عبر البحار لتلقن المعتدين الدروس التي يجب أن يتعلموها !!
الغرب يعبد مصالحة ومادون هذه المصالح فليذهب الجميع إلى الجحيم , والصهيونية العالمية متغلغلة في الكثير من أنظمة العالم والى هنا المسالة معروفة ومفهومة ولكن الذي لا يفهم هو ردود الفعل السلبية لمنظمات المجتمع المدني في هذه الدول والتي يكتفي بعضها عند ارتكاب الجرائم والمجازر في حق العرب أو المسلمين خاصة من قبل دولة الإرهاب الصهيونية بإصدار البيانات الرنانة والخجولة لحفظ ماء الوجه فقط !!
وعن الموقف العربي في مثل هكذا أحداث فحدث ولا حرج فهناك من سيصدر بيانات الإدانة كالعادة وهناك من سيضع رأسه على التراب كالنعامة وهناك من سيوظف إعلامه للخروج بمكاسب سياسية أمام الرأي العام العربي والإسلامي كما تفعل الجزيرة والعربية والمنار والعالم الإيرانية التي تسارع كالعادة بتوظيف الأحداث العربية خاصة ما تعلق بالقضية الفلسطينية لصالح أجندتها السياسية فإيران التي يصرح رئيسها يوميا بأنة سيقذف بإسرائيل إلى البحر لم تفعل شئ للقضية ولا لأصحاب القضية سوى تحريض طرف فلسطيني ضد طرف فلسطيني آخر ودعمه ماديا لكي تضل الساحة الفلسطينية منقسمة كما هو حاصل اليوم وبذلك تستفيد إيران وإسرائيل معا !! .
رحم الله شهداء الواجب العربي والإسلامي الذين قدموا أرواحهم في هذه الرحلة الإنسانية من اجل مساندة أهلهم في العروبة والإسلام والإنسانية في قطاع غزة المحاصر بأيد عربية قبل أن تكون إسرائيلية ولا حول ولا قوة إلا بالله .
احترامنا الكبير و تضامننا بالتأييد والدعاء وهو اضعف الإيمان مع هؤلاء الشجعان من مختلف دول العالم الذين ركبوا الصعاب وتحدوا كل المخاطر من اجل المساهمة الإنسانية في كسر الحصار وتلقين العالم دروس بليغة في الشجاعة والمثل والمبادئ الإنسانية التي افتقدها الكثير .
كما إننا كيمنيين نتضامن مع أعضاء مجلس النواب اليمني الذين شاركوا إخوانهم في هذه المسيرة البطولية التي سيجلها التاريخ لهم في انصع صفحاته .