دعا سكان 3 مناطق بالضاحية لإخلائها..جيش الاحتلال يتوغل برياً في لبنان لأول مرة منذ 2006 الجيش الأمريكي يعلق على ادعاء الحوثيين بإسقاط مسيرة أميركية وزير الإعلام : تصريحات المدعو نصر الله حول مأرب كشفت عن حجم المؤامرة التي كانت تستهدف هذه المحافظة البطلة ما حجم الأضرار التي لحقت بـ الحوثيين جراء العدوان الإسرائيلي الاخير على الحديدة ؟ هل سيتحول اليمن إلى مركز لـ«محور الممانعة»..؟ وزير الدفاع يبحث مع السفير السعودي مستجدات الوضع في اليمن نادي السد الرياضي يتوج بطلاً لتصفيات أندية محافظة مأرب. رئيس منظمة إرادة يناقش مع مسؤول ملف اليمن والشرق الأوسط لدى المفوض السامي لحقوق الإنسان عددا من الملفات الإنسانية وزير الداخلية يتفقد سير العمل في شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمحافظة مأرب أسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم الاثنين
اقترف صالح واتباعه في المؤتمر ، خطأ تاريخيا فادحا ، بل في الحقيقة جريمة كبرى في التحالف مع مليشيا الحوثي، التي دمرت مقومات الدولة اليمنية ، وتسببت في الخراب العظيم والنكبة الوطنية التي تعاني منها اليمن اليوم وإلى عقود وأجيال قادمة للأسف.. غير أن اليمنيين بما في ذلك خصوم صالح استبشعوا مقتله من قبل الحوثيين على النحو الذي كان، وتعاطفوا معه كثيرا ، واستنكر ذلك الجميع بما ذلك الرئيس هادي ورئيس الوزراء بن دغر ، وثوار فبراير، وبدا وكأن الجميع يرغبون بفتح صفحة جديدة، تتجاوز ما مضى، لمصلحة المشروع الوطني الشامل ودحر المليشيا الإرهابية واستعادة الدولة والوطن .. غير أن هناك بوادر تصرفات وتصريحات تعبر عن الوهن كما يبدو ..أو أنها أول الوهن، مثلما قال سعد بن عبادة يوم السقيفة ..!
ولأن الخطأ التاريخي الفادح ابتدأ بالتحالف مع المليشيا الحوثية من قبل الرئيس السابق صالح، ضد مصلحة اليمن الحقيقية وضد الدولة اليمنية وضد السلطة الشرعية التي يعترف بها العالم ، فإن تصحيح الخطأ الان يبدأ بالعودة إلى كنف الشرعية وإلى صفها، ومواجهة مشروع الخراب الحوثي، في سبيل استعادة الدولة اليمنية ..
التحالف العربي قام في الأساس لإسناد الشرعية اليمنية، وهو بذلك مسؤول ويعول عليه التنبه من الوقوع في أخطاء كبرى، ولا حاجة لتكوين مليشاوي آخر، أو ما يشبه، لا ينضوي في إطار الشرعية، فما بالك أن يناهضها أو يربكها أو يناصبها العداء، مثلما عليه حال المجلس الإنتقالي الجنوبي ..
ومن نافلة القول إن تكوينات مِن هذا القبيل تربك المشهد وتعيق النجاح وتخدم مشروع المليشيا المدمر ، والمشروع الإيراني التخريبي الذي يقف خلفه.. وتكوين مليشاوي آخر، أو ما يشبه، بعيدا عن أُطر الشرعية، ليس في مصلحة المشروع الوطني الهادف إلى استعادة الدولة اليمنية، بأقل التكاليف الممكنة، ولا في مصلحة التحالف العربي الذي يتمحور وجوده ومشروعيته من خلال دعم الشرعية وإسنادها ..
لقد وصلنا إلى ما نحن فيه بسبب إرتكاب سلسلة من الأخطاء الكبرى، ولا مجال لارتكاب المزيد منها.