محافظة الجوف تسقط رهانات الماضي
بقلم/ الشاعر بتران الدهمي
نشر منذ: 6 سنوات و شهر و 13 يوماً
الثلاثاء 18 سبتمبر-أيلول 2018 05:44 م
 

لقد سعى جاهدا النظام السابق الى تهميش ابناء محافظة الجوف وسعى الى تشويه سمعتهم في انحاء اليمن والصق فيهم التهم ومن ابرزها ( متقطعين - سرق )

وعندما سنحت الفرصة لهم ليقول ابناء الجوف كلمتهم وتولوا شؤن محافظتهم واتيح لهم الفرصة تفاجأ الاغلب من ابناء الوطن بأبناء الجوف واكتشفوا زيف الادعاءات والاكاذيب الملفقة ضدهم.

لقد اثبت ابنا الجوف انهم اكثر ولاء ووطنية وحب وفدا وتضحية للوطن اكثر من اولئك المتشدقين بالوطنية.

وقد كانت لهم بصمتهم التي لا ينافسهم عليها احد في التصدي والاستبسال في وجه المد الحوثي المدعوم فارسيا

حينما باع اصحاب الكروش الملوثة والمتخمة بالمال والاسترزاق على حساب الوطن .

لقد بعث الله للوطن من يدافع عنه ويبذل في سبيله الغالي والنفيس .

لقد سعى النظام السابق الى اقصى ابناء الجوف و تهميشهم وتشويه سمعتهم, والاكثر جرماً موس ضدهم تجهيلهم وعدم الاهتمام بتعليمهم وتوفير المدارس اللازمة لهم.

لقد تعمد تجهيلهم تجهيل ممنهج ومدروس , ولكن صحوة الضمير التي يتمتع بها أبناء المحافظة لم تمنعهم بالخروج ضد مشروع الإمامة والزعامة الواهمة الإيرانية .

لقد تحطمت كل الرهان على صخرة الوطنية التي يحملها المواطن الجوفي !

لقد وضع ابناء الجوف بصمتهم في الدفاع عن الجمهورية والوحدة ابتداء من دماج حينما بغت جماعة الشر الايرانيه على ابناء دماج العزل فلقد كان ابناء الجوف اهل النصرة والعون والمدد مرورا. بكتاف التي ارتوت من دماء ابناء الجوف الابطال .

لقد سقطت كل الرهانات وكل وسائل الخداع ووسائل الخيانات التي كانت تتماشى مع رغبات الخونة وبائعي الضمائر حينما عرضت على الشرفاء من ابناء الجوف ,وسقطت امام كل الوعود الدنيوية والمناصب الزائفة

لقد حملت نساء الجوف واطفالها البنادق عقب شبابها ورجالها.

وما القصة الشهيرة التي كانت بطلتها ابنة عبدالحميد عامر الا احدى القصص التي تثبت ان الكل في خندق واحد رجال وشباب ونساء واطفال وان الارواح تهون فداء للوطن