آخر الاخبار

الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا الكشف عن ألغام حوثية ذات أشكال ونوعيات جديدة تصل شظاياها لأكثر من خمسين مترًا الكشف عن قيادي حوثي يقف خلف حملة اعتقال الآلاف من اليمنيين على خلفية احتفالهم بثورة 26 سبتمر دولة كبرى ترفض مناشدات واشنطن لاتخاذ إجراء دولي مشترك ضد هجمات الحوثيين بالبحر الأحمر واشنطن تكشف عن ضربات جوية استهدفت 15 هدفاً حوثياً إسرائيل تزعم تصفية أمين عام حزب الله الجديد هاشم صفي الدين..قنابل خارقة للتحصينات تمحو عدة مباني من الضاحية الجنوبية عاجل الكشف عن مصير جثمان حسن نصر الله.. تم دفنه بطريقة سرية كوديعة.. وأدى الصلاة عليه 5 أشخاص .. تفاصيل بعد موافقة واشنطن:الرئيس الايراني يكشف عن  الإفراج عن 6 مليارات دولار  من أموال إيران المجمدة وزير الدفاع الإسرائيلي: لدينا مفاجآت أخرى تنتظر حزب الله وتم القضاء على المستوى الثاني والثالث من قيادة الحزب خامنئي يدعو لربط الأحزمة من افغانستان الى اليمن ومن إيران الى غزة ولبنان

حدث في مثل هذا اليوم
بقلم/ د.معتز عبد الرقيب القرشي
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 6 أيام
الأحد 28 يوليو-تموز 2013 05:52 م

يصادف اليوم الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الوالد المناضل عبد الرقيب محمد القرشي في 28/7/2010 والذي اغتالته في صنعاء الأيدي الآثمة والتي مازالت تعيث في البلاد فسادا وتستمر بجرائمها بكل إصرار وترصد .

فعلى الرغم من أن الثورة مرت ببلادنا إلا أن ثوارها سجناء مايزالون ، ومن اختفى قسريا منذ عقود مازال ، ومن قتلوا مازالت جثثهم هائمة بعيدة عن أهلها لا نعلم حتى الآن في أي ارض دفنت ؟

وحال قضية والدي الشهيد كذلك بطلاسمها الفرعونية بالنسبة لقضائنا العتيد ولأجهزة أمننا المسيرة من قبل المجهول دوما! ، فما زال القتلة يتنقلون كما يشاؤون لا بل إنهم يمرون من موقع جريمتهم لأخذ الصور التذكارية

لعل القتلة الآن يستمتعون بحياتهم وهم يدركون أن يد العدالة لن تدركهم حاليا خاصة عندما يتابعون خلاف المتحاورين حول العدالة الانتقالية وشروط هذه العدالة .

ولكننا سنظل نطالب بحقنا في القبض على القتلة ومن حرضهم وساعدهم على جريمتهم البشعة غير آبهين بحصانتهم ، فان لم تنصفنا ثورتنا هذه كونوا على ثقة أيها القتلة المتجولون ستأتي ثورة أخرى لترد الحقوق ، فالثورات أيها القتلة العابرين للزمن تأتي لتمحي الظلم وتقيم العدل ولا تنتهي إلا بزواله

لذا يا أيها المظلومون كونوا على ثقة مادامت حقوقنا ضائعة ومادمنا نطالب بها لابد من نيلها حتى لو كانت في أفواه الأسود

أبي العزيز.....

اشتاق إليك دوما فمازالت كلماتك تنير لي دربي ، ومازال طيفك يظهر لي مبتسما عند كل ضيق ، ومازال حنينك ووفائك لوطن غدر بك مجرميه يزيد من عزيمتي على مواصلة الدرب الذي وضعتني فيه .

أعدك يا أبي لن تنام أعين الجبناء .