|
قصيدة بدع وجواب بين الشيخين علي القبلي نمران وعلي ناجي الصلاحي – مأرب-مراد
بدع: الشيخ علي القبلي نمران:
يا من لك الامر والقدرة عليك الظن |
وثاقي بك يا قوى الامر والقدرات |
مكون الكـون ما كونته أتكــون |
لطفك لعبدك سوا انه حى والأمات |
يقول ابومرسل الأوضــاع تتعفن |
بدافع ايدي تسير لليمن محــنات |
الشعب ناضر لتسييره الى الأحسن |
بلا اسائه تسوق الشعب الى ازمات |
ياقايد الشعب لو تنصف من اتغبن |
شف المظالم اكيد آفه من الافــات |
لنصاف بالعدل يقطع خط من دون |
ألفاظ فيها شتات الـراى والفرقات |
من هو يبا التفرقة مرفوض لايركن |
ما حد معه لايصدق اله الغاغــات |
رآى اليمن في رجالة من حرض لبين |
الى شحن للحديدة لاتعز بالذات |
وحدة يمنا من اتهجم عليها انجن |
خراب ماضي وله في صنعها بصمات |
لوشي غلط با يصلح بالحوار اهون |
وبالحوار المؤدب تصلح الغلطات |
مرفوع لبن الصلاحي ذي عليه اركن |
مع التحية وجمع ازهار بالباقات |
اخوي فكر بكل اتقان وأتمعن |
في وضع مربوش بعد البذل والمدات |
نسمع تظلم وعاد الحال فينا امحن |
كل المحاصيل معهم ليش ذا الآهات |
هذا عيا من نكلم مادرينا من |
والرأي مسلوب واهل الراى فالهملات |
اهل القيادة ترى من فالخطايا ادمن |
يبقا مواصل مسيرة يزرع الفتنات |
يا لقايد الوحدوي تصليح ما امكن |
صلاح يضمن مكاسبنا من النكبات |
سفينتك وانته الربان والكبتن |
كرس جهودك لتسلمه من الغرقات |
شعبك معك فالسفينة بالجميع اركن |
بر النجاة أوصلة يارافع الهامات |
حبي لشعبي وحب القائد المتقن |
دافع لنا ننظم القيفان والأبيات |
صلاحي الجود عادك بالامور افطن |
رأيك موفق عميق الفهم والنظرات |
مافاتني شف عليك الرد يتضمن |
تسجيل تاريخ بايبقى لمن هوآت |
ذكر النبي كل ما مزن السحايب شن |
وعداد ما نزل الرحمن من آيات |
* جواب الشيخ علي ناجي الصلاحي:
قال الصلاحي رسالة جاتتني عصرا |
فيها قصيده وياحيا قصيده جات |
ما أقدر اجوب عليها في المساء عذرا |
في العاصمة طافي الكهرب على الحارات |
والصبح با قول يا مرحب والف اهلا |
ما يزخر البحر وقت المد بالموجات |
بأبيات ابو مرسل اللي عدها وامعن |
في كل جمله يجيد النفي والإثبات |
فيها مرونه واصبغها بلون امرن |
وهكذا الدبلوماسي يتقن اللهجات |
وانا كما يعرف اني قولها جهرا |
واحترم واضح المعنى في الكلمات |
اعشق بيان المعاني نثرا أو شعرا |
وهاك وجهة نظرنا دونما شفرات |
الوضع ياشيخ عاطل من زمان ازمن |
تراكم أخطى بلا تصحيح من فترات |
سنين طالت وطول راكب المرسن |
أتجاوز الوقت والتوقيت والميقات |
وآستآسـد الظلم واستفحل واستوطن |
والشعب ظهره مقرش من وراء الضربات |
والفاسد اختار درب ابليس واتشيطن |
حتى الفساد اصبح السايد على السادات |
والبعض نائم مخدر ما رضي يذهن |
اتبلد الحس واتعود على اللطمات |
ال ا ابن ردفان حيث الاسد يتربن |
حيث انطلق مارد التحرير والثورات |
حرك ضميره وبالرأي السلي م اع ل ن |
سلمي ينادي به من الساحات |
اما ابن عيبان يتوجع ويتونون |
ها قد بدا من مكانه يصدر الوَنات |
وهكذا لاتزال القوم تــ ـتكنكن |
ويبدوا الكنكنه با تنقلب صيحات |
ما الوحـده احنا جميعا كلنا كلا |
نحرص عليها من التفريط والزلات |
ومن تحرك فلا هو ضدها ابدا |
لاحد يحاول يسيها عذر للهجمات |
ياشيخ ما يحمي الوحده من اتفنن |
في زيف الإعلام والتطبيل والطبلات |
ولا يحمي الوحدة الشاخوف والإف إن |
ولا المعدل ولا المدفع ولا الدانت |
لكن بالعدل ضد لظلم تتحصن |
بالعدل وحده نثبتها من الهزات |
هذا هو الحامي الموثوق به جدا |
وما عدا ذلك ماهو إلا مقايل قات |
لا ينصر الحق من جامل ومن داهن |
ولا يحافظ على الوحدة بشل وهات |
العفو ياشيخ قل لأصحابنا شكرا |
معاد شي للملامة والخطأ حاجات |
والختم أصلي على من حل وأتمدن |
في طيبه الطيبة طابت له الأوقات |
على النبي الذي في سيرته مآمن |
من اتبعها سلم من آفة الغفــلات |
رافع لواء الحق ضد الباطل الارعن |
حتى اصبح العدل ثابت رافع الروايات |
في الإثنين 22 يونيو-حزيران 2009 09:26:20 م