آخر الاخبار

مسئول ايراني كبير يتحدى إسرائيل ويصل بيروت لدعم حزب الله فيفا تدرس طلباً فلسطينياً بمنع إسرائيل من المشاركة في بطولات كرة القدم العالمية محافظات يتوقع أن تشهد هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الـ24 ساعة القادمة حقوقيون يتحدثون عن احكام الإعدام خارج القانون التي يصدرها الحوثيون هربا من الضربات الإسرائيلية..قيادات الحوثي تنقل اجتماعاتها السرية الى إحدى السفارات الأجنبية في صنعاء وعبد الملك الحوثي يفر الى هذه المحافظة المليشيا الحوثية تقوم بتصفية أحد موظفي الأمم المتحدة بكتم أنفاسه وخنقه حتى الموت... رئيس منظمة إرادة يكشف عن إعدامات جماعية للمئات بينهم مختطفين من محافظة صعدة إسرائيل تتوعد سنضرب إيران.. وطهران تهدد: سيكون ردنا أقسى بعد النجاح الكبير وإستفادة 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات مؤسسة توكل كرمان تعلن عن فتح باب التقديم للدفعة الثانية من منحة دبلوم اللغة الإنجليزية في لقاء بقطر.. رئيس ايران يتودد السعودية ويعبر عن ارتياحه للعلاقات المتنامية مع المملكة الحكومة اليمنية توجه طلباً للمجتمع الدولي يتعلق بملاحقة قادة جماعة الحوثي وتصنيفها إرهـ بياً

تفرقة مقيتة
بقلم/ حمود هزاع
نشر منذ: 14 سنة و شهرين و 22 يوماً
الإثنين 12 يوليو-تموز 2010 07:54 م

لماذا تتعامل الدولة مع بعض القبائل بسلاسة مفرطة في كل مرة يقوم أفرادها باختطاف السواح الأجانب والمواطنين لأتفه الأسباب وتنصاع الدولة لشروطهم وتدفع لهم عشرات الملايين مقابل إطلاق سراح المختطفين؟!

في المقابل تتعامل الدولة بمنتهى القسوة والعنف وتستعرض عضلاتها في المناطق الأخرى

فعلى سبيل المثال ما حدث في بداية مايو الماضي في مديرية شرعب عندما تم حجز احد حفارات المياه في قرية الجبال فقد خرج الحفار بموافقة الدولة بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية لحفر بئر ماء بهدف إقامة مشروع مياه لإغاثة سكان المنطقة وإنهاء معاناتهم وبسبب خلافات وصراعات بين بعض الشخصيات الاجتماعية تم استخراج أمر بعودة الحفار قبل حفر البئر مما يعني تبدد حلم إقامة المشروع ، قام سكان المنطقة باحتجاز الحفار وقالوا للسلطة أعطونا ماء وخذوا الحفار او نفذوا المشروع.

لم تسكت الدولة واعتبرت احتجاز الحفار جريمة لا تغتفر وأرسلت قواتها "كتائب تابعة للشرطة العسكرية والحرس الجمهوري" وتم قصف القرية بالمدافع والأسلحة المتوسطة وهدمت بعض البيوت وسقوط قتلى وجرحى من الجانبين وخسائر مادية في المباني والمعادات.

مثال آخر .. الدولة تلاحق أحد الشخصيات الاجتماعية في العدين وهو الشيخ علي عبدالله البُعني وتتهمه بتزعم عصابة سرقة سيارات وهي تهمة كاذبة وملفقه كما يقول هو وانصاره وجوهر المشكلة هو صراع بين البُعني وأحد المُتنفذين على مزارع في احدى المناطق التهاميه التابعة لمحافظة الحديدة.

 ويتهم البُعني غريمة المُتنفذ والمقرب من أقطاب النظام استخدام نفوذه وذلك بتسخير الأجهزة الأمنية لملاحقته وقمعه .

وقامت الأجهزة الأمنية بمحافظة إب في الأعوام الماضية بنشر صور البُعني على انه مطلوب امنياً ولاحقته أكثر من مرة وكان يتمكن من الهرب قبل ان ينم قصف سيارته من الخلف من قبل أحد الأطقم العسكرية ما اسفر عن مقتل ابنه الذي لم يبلغ الثلاث سنوات بعد وسائقه ليتظح لعناصر الأمن ان المطلوب البُعني لم يكن في السيارة. 

وحتى اليوم لا يزال البُعني ملاحقا فيما المسلحين (السوبر) الذين يقومون بارتكاب جرائم بحق الوطن والشعب ممن يستحقون عقوبة الحرابة والاعدام لم تنشر صورهم على أنهم مطلوبين أمنياً "لم نشاهدها إلى الآن"

ويتنقلون بسلام ويصطادون ويختطفون غرمائهم "ضحاياهم" من وسط العاصمة ويأخذونهم إلى مناطقهم مجتازين كل نقاط التفتيش والمراقبة.

اليس في ذلك ازدواجية مقيتة تزكم الأنوف؟

hamodnews@gmail.com