|
ما أود قوله هو ان السفارات اليمنية في الخارج كانت تقوم إلى آخر لحظة بأدوار مشبوهة لصالح الانقلاب وبالتحريض ضد الشرعية حتى وهم يتلقون رواتبهم منها .
تم إبعاد قيادة هذه البعثات واستبدالهم بقيادات من الشرعية ولست من الخفه لاقول ان هذا التغيير انهى كل سلبيات الماضي او عمل معجزات فالجميع يعلم حجم التحديات التي
تمر بها الدولة لاستعادة مؤسساتها وترابها الوطني .
لكن هذا الجهد قطعا حوّل البعثات الدبلوماسية من صوت للانقلاب إلى صوت للشرعية في الأوساط الإقليمية والدولية .
ونحن ماضون في التخلص من التركة القديمة بفسادها وسطحيتها ما امكننا ذلك .
اقول ذلك وانا اقرا حقد من تبقى من صغار عفاش يتناولون الاشخاص بعنصريه وتلفيق لا سابق له لكنه مفضوح وممقوت من الناس اجمعين.
ما يجري في الجبهة الدبلوماسية هو تأكيد على سقوط اخر أوراق التوت لجماعة عفاش لا أكثر ودليل نهاية ما تبقى من جهازه الامني من استغلال مفتعل للطلاب وركوب الموجه الى مهاجمة ومحاولة عرقلة عمل الدبلوماسية اليمنية لأنهم ايقنوا بعزلتهم الان وفقدان ذراع سياسي هام كانت لاتزال إلى لحظة امس مع المخلوع .
نقول لهم اننا نعلم حجم الامتيازات التي تفقدونها ولدينا الكثير لم نقله لاقلام ليس لها غير تشويه الحقيقة والبكاء
على مخلوع رحل .
اننا مستمرون في اداءنا لواجبنا ولسنا من المتهافتين على الوظيفة العامه وبطوننا والحمد لله نظيفه نقوم بمسئوليتنا سواء كنا في السلطة او خارجها لأجل إصلاح ما خربته عقود من الفساد لنظام المخلوع الذي انتم جزء منه !! .
في الخميس 07 سبتمبر-أيلول 2017 04:41:39 م