آخر الاخبار

مجلس شباب الثورة: 11 فبراير لم يكن مشروعا عائليا ولا مناطقيا بل مشروع وطني مستمر والاستبداد إلى زوال مهما طال أمده عاجل : المملكة الأردنية تلغي اتفاقية وقعتها مع المليشيات الحوثية بعد اكتشاف انتحال قيادي حوثي هوية الشرعية حفل تكريمي ل 800 طفل وطفلة من المشاركين في مشروع النور المبين للحافظ الصغير على المسرح السبئي بمحافظةمأرب الجيش الوطني يفشل كافة عمليات التسلل الحوثية بمحافظة مأرب ويكبدها خسائر في القوة والعتاد. مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية يدشن موقعه الإلكتروني الجديد طهران تخشى الضغوط القصوى لترامب وتعلن استعدادها للتفاوض مع واشنطن بشرط واحد الموقف السعودي الرافض لتهجير الفلسطينيين وأثره على التطبيع الدولار يقترب من 2300.. آخر تحديث بأسعار الصرف مساء اليوم وزير الاوقاف بمكة المكرمة يكرم المشاركين في المسابقة القرانية للعسكريين بالسعودية حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''

المرجفون في الجنوب
بقلم/ احمد علي زبين
نشر منذ: 11 سنة و 11 شهراً و 16 يوماً
السبت 23 فبراير-شباط 2013 08:05 م

تبخرت عهود الحراكيين التي يقطعونها على أنفسهم في كل فعالياتهم بأن الدم الجنوبي على الجنوبي حرام . لقد تبين للجنوبيين أنفسهم أنها مجرد سراب يحسبه الجنوبيين ماء حتى إذا جاءوا لحضور فعالية 21 فبراير في عدن لم يجدوا من هذه العهود شيئاً , فقد سالت دماءهم على يد مدعي النضال وحوربت حريتهم على يد مدعي التحرير للأسف ..!

هذه العصابات البيضية الشكل والعفاشية المضمون لم تدخر جهداً في منع فعالية جنوبية بامتياز ذنبها الوحيد انها ترفع علم الوحدة القائمة ولم ترفع علم التشطير المقبور , يا الهي ما الذي جرى لأدعياء الثورة ..! أهي الروح الثورية التي أمرتهم أن ينقضوا على كل من خالفهم ؟ أم هو الطبع القديم الذي غلب التطبع الحديث فصار ممكناً عندهم تكرار مآسي الماضي تحت أي عنوان وفي أي مكان ..!

تبدأ سلسلة أراجيف الحراك الانفصالي من إعلامهم الكئيب فليس عيباً عند هذا الإعلام استدعاء صور القتلى من أي مكان ومن أي حدث لعرضها في أي خبر يشتهيه, وليس عيباً عنده تصوير المسلحين في مكان في اليمن وربط هذه الصور بأحداث عدن , والأطم أنه ليس عيباً عنده المبالغة في أعداد الضحايا فالقتيل يتم ضربه في سبعة في أحسن الأحوال والجريح في عشرة وحتى الذي ليس من أنصارهم لكن كاميراتهم التقطته فهو منهم بدون شك أو ريب .

لا ادري كيف يفكر هؤلاء ؟ عندما يقطعون الطرقات على الجنوبيين أنفسهم فهل يظنون ان الجنوبي سيقبل أن يحكمه قاطع طريق ؟ أو مخرب لمصلحة عامة ؟

أو معتدي بالسلاح على من يخالفونه الرأي ؟ أو مجموعة من القيادات التي تتنازع الصعود الى منصة أو الظهور في قناة ؟

هذه الممارسات تذكر الجنوبيون بماضي هذه القيادات التي لم تنفك عنه وتجعلهم يقررون من الآن أن هذه القيادات خطر على حاضر الجنوب مثلما كانت خطراً داهم ماضيه وأساء إليه .

 توالت انهيارات الضمير عند حراك الانفصال فما كان عيباً في بداية النضال صار اليوم شرفاً وواجباً للأسف ! فالدعم الخارجي لم يعد عيباً ؟

واستخدام السلاح وإراقة الدماء لم تعد عيباً أيضاً ! والكذب والتضليل ليس عيب ؟ وخلافاتهم وتهشيم سيارات وطعن بعضهم لم تعد عيباً ! إذا كان هذا كله قد خرج من دائرة العيب عندهم فماذا ابقوا للعيب نفسه حتى يصير عيباً ؟؟

إنهم يكرهون الجنوب بكل ما تحمله الكلمة ما معنى ! فهم لم يقوموا بكل هذه التصرفات المشينة إلا في عهد الرئيس الجنوبي وبعد تسلم الجنوبيين لقيادة المنطقة العسكرية الجنوبية وإلا فعهد المخلوع صالح ومهدي مقولة كان زاخراً بسلميتهم وحسن سمتهم وسلوكهم حتى وهم يقيمون مسيراتهم المنادية بالانفصال ؟

إنهم يكرهون الجنوب ويحاولون جره لمربع عنف كبير فهم الآن يقتلون ويعتقلون الجنوبيين بالبطاقة الحزبية تماماً كما كانوا يفعلون في 86 من قتل بالبطاقة المناطقية. هم الذين ينكرون على الإصلاح والشمال عموماً فتوى مزعومة بحقهم قبل 19 عاماً في الوقت الذي يصدرون فيه عشرات الفتاوى بالقتل والتنكيل ويطبقونها عملياً دون خوف أو وجل ؟

إنهم يكرهون الجنوب قولاً وعملاً وإلا فهذه الممارسات لن تشوه غير الجنوبيين ولن تضر غير الجنوب ولن يجني شوكها إلا أبناء الجنوب الذي يزعم هؤلاء أنهم يريدون تحريرهم ؟هؤلاء لم يكتفوا بنبش الماضي قولاً حتى نبشوه عملاً وكرروا نفس الممارسات الإقصائية والعدوانية بحق من يخالفهم الرأي فباتت يافطة 13 يناير ومآسي الماضي الفضيع هي سيدة الموقف و حديث الناس في الجنوب بعد أن رأوا مجرميها مرةً أخرى يحاولون تكرارها في نفس المسرح وبنفس الطريقة وبنفس الأفكار الجهنمية ...!

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
توفيق السامعي
الهاشميون يحاربون النبي
توفيق السامعي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
سيف الحاضري
زلزال اقتصادي يضرب مناطق سيطرة الحوثيين
سيف الحاضري
كتابات
عبدالغني المجيديعمياء تخضب مجنونة
عبدالغني المجيدي
احمد محمود الشمسانيأمريكا وإيران تصالح أم عداء
احمد محمود الشمساني
مشاهدة المزيد