الحوثيون يحولون المدارس إلى معسكرات تدريب .. ومسيرات النفير العام تتحول الى طعم لتجنيد الأطفال خيار الانفصال يعود مجددا ...حلف قبائل حضرموت يعلن رفضه لنتائج اجتماع مجلس القيادة الرئاسي ويهدد بالتصعيد مجددا قوات الجيش الوطني تفتك بالمليشيات الحوثية جنوب مأرب.. حصيلة الخسائر عاجل.. رئيس حزب الإصلاح يلتقي قائد قوات التحالف العربي .. تفاصيل الاجتماع منظمة دولية تتهم إسرائيل بممارسة جرائم حرب في اليمن وتوجه دعوة للمجتمع الدولي جامعة العلوم والتكنولوجيا بمأرب تقيم اليوم العلمي الأول لطب الأسنان بمأرب باحثة إسرائيلية متخصصة بالشأن اليمني تقول أن الحوثيين قد يُشعلون حربًا جديدة وتكشف عن صعوبة تواجه اسرائيل في اليمن الأمم المتحدة تطلق خطة استجابة لجمع 2.47 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية في اليمن حرصًا منها على مبدأ الشفافية.. وزارة الأوقاف اليمنية تعلن استرداد 15 مليون ريال سعودي تمهيداً لإعادتها إلى الحجاج السعودية تدخل عالم التصنيع المطور وتوقع اتفاقية تاريخية مع الصين
الثورة الشبابية الشعبية السلمية أعادت نبض الحياة لثورتي سبتمبر وأكتوبر وأنقذت اليمن من التقاعد الذي أحيل إليه في مرحلة مبكرة، وأهم ما حققته من إنجازات إلى الآن القضاء على مفاهيم التمديد والتوريث التي أصبحت دخيلة على النظم الجمهورية.
لكننا بحاجة الى المزيد من الوقت لنستفيد من الدروس ونتابع تحقيق الأهداف، كما أننا بحاجة إلى الصبر والمصابرة، فالثورة اليمنية قدمت الشعب اليمني بصورته الحضارية الحقيقية على أنه شعب توافقي سلمي ملتزم منتظم متعايش، وحضرت الثورة اليمنية إلى كل المحافل والأروقة الدولية من خلال سفيرتها المناضلة توكل كرمان وفي ذات الوقت أغلقت الأبواب أمام صالح وضاقت به الأرض ذرعاً.
اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تعزيز الممارسات الوطنية الكبيرة التي هي بحجم الوطن والابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمناكفات الحزبية والفئوية والترفع عن المصالح الذاتية
لأن شباب الثورة كما وقفوا في وجه موجة صالح وعائلته التدميرية سيقفون في وجه كل من لديه مشاريع تمزيق أو تفريق أو تآمر على اليمن.فاليمن أهم وشباب الثورة سيراقبون أداء الرئيس التوافقي وأداء حكومة الوفاق
والأهم من ذلك سيراقبون كل المكونات والقوى السياسية والقبلية والدينية اليمنية لأنهم يؤمنون بأن النصيحة كما هي لأئمة المسلمين فهي لعامتهم أيضاً
هناك شخصيات لها تاريخ نضالي وطني معتبر ينبغي ألا ينحرف بها المسار وألا تتخذ اجندة وتلعب ادواراً غير وطنية في ظل الصراع المحموم والمحتدم لقوى دولية تتصارع على مصالحها داخل اليمن.
أما الرئيس التوافقي فأهم ماينبغي أن يقوم به الإسراع بهيكلة الجيش والأمن وفق رؤية وخطة عمل وطنية والحد من نفوذ أي نافذ خارج سلطة الحكومة كائناً من كان.
وخطوة مباركة ونقدرها أن تلفت الحكمة لجرحى الثورة وإن كانت متاخرة. لكننا هنا نطالب رعاية أسر الشهداء وإصدار قرار بموجبه يتم إنشاء كيان حكومي لشؤون شهداء وجرحى الثورة السلمية .