الخطوط الجوية اليمنية تنفي الشائعات وتؤكد إنتظام برنامج الرحلات أبراج الحجاج والشركات المتعهدة بخدمة الإعاشة في مواجهة صارمة مع لجنة تحديد مواصفات وأسعار خدمات الحجاج خلال مسحها الميداني توجيهات رئاسية بالتحقيق في مقتل ضباط سعوديين بحضرموت والتنسيق مع قيادة القوات المشتركة التابعة للتحالف تفاصيل جديدة حول مقتل العسكريين السعوديين بحضرموت.. عملية ''مدبرة' والجاني لايزال في سيئون الحوثيون يجبرون سفينة تجارية على تغيير مسارها توزيع 300 سيارة وكرسي كهربائي متحرك للمعاقين حركيا بمأرب. الإمارات تصدر بياناً حول الهجوم الذي استهدف ضباط سعوديين في حضرموت جدول مباريات اليمن في كأس الخليج العربي بيان عاجل لتكتل الأحزاب في اليمن بشأن حادثة الضباط السعوديين في حضرموت دعا لتحقيق عاجل.. حزب الاصلاح يصدر بياناً حول الجريمة الغادرة بحق ضباط سعوديين
حجرة التغيير إذا تدحرجت لن تتوقف إلا بعد أن تقع على رؤوس الظالمين والفاسدين وتقضي عليهم ، وفي حالة وجود وضع فيه الظلم والفساد والإستبداد كمناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية فإنه يمر بثلاث مراحل.
الأولى: مرحلة الصمت المحتوي للكبت وعدم الرضى.
الثانية: مرحلة البوح والتعبير والرفض والتنديد والمطالبة وإعلان الإستياء ، وهي المرحلة التي تعيشها الآن صنعاء ومناطق سيطرة الحوثي ، وقد تكون في نهايتها. المرحلة الثالثة :
الخروج والإنتفاضة والتي اوشكت على الاقتراب وتكاد تكون قاب قوسين او أدنى. الإنتفاضة ضد الحوثية قادمة لا محالة ، وستكون إنتفاضة لا تبقي ولا تذر ، ولن تكون مطالبة بالرواتب وخاصة بالموظفين فقط ، إنما يبدأها الموظفون وينضم إليها عامة الشعب. لم يكن الحوثي سلب عن الشعب الرواتب فقط ، إنما سلب العزة والكرامة والحرية وكل سبل ومقومات العيش الكريم.
لم يكن الموظفون فقط هم من يعانون ، فأولئك أقلية بجانب أغلبية المواطنين الذين يعانون مثلهم التجويع والجوع وافتقاد متطلبات الحياة ، ولذا ستكون ثورة شعبية عامة ، ثورة استعادة الحقوق ضد من نهبها ، والمساواة ضد العنصرية ، والعدالة ضد الظلم ، والقانون ضد الفوضى ، والحرية ضد الإستعباد ، والسلام ضد الإرهاب ، والتعايش ضد من لا يؤمن
بالتعايش ، والوسطية ضد التطرف ، ثورة ضد العصابة العرقية العنصرية الظالمة الغاشمة المجرمة المستبدة الكهنوتية. أبحثوا في كل دول العالم ، لن تجدوا أحد مسيطر على عاصمة بلد يدعي أنه سلطة ولا يصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرته ، إلا الحوثي فقط.
إبحثوا في كل دول الكرة الأرضية ، لن تجدوا أحد يمارس الجبايات والإتاوات على المواطنين بربع ما يفرضه الحوثي بمناطق سيطرته ، ومع هذا لا يصرف المرتبات. لدى الحوثية من الأموال ما يجعلها قادرة على دفع مرتب شهري لكل مواطن وليس للموظفين فقط ، ولكنها لو أمتلكت مال قارون لن تدفع
المرتبات ، والسبب انها جماعة عرقية لديها عقيدة لا تؤمن بأن عليها حقوق للغير ، فقط تؤمن بأن على الغير حقوق نحوها ، تؤمن أنها الطبقة الأعلى وغيرها الأدتى ، هي الحاكمة وغيرها المحكوم ، القناديل وغيرها الزنابيل ، الأسياد وغيرها المستعبدين ، عليها الإستلام وعلى غيرها التسليم ، عليها القبض وعلى غيرها الدفع. أنها تنظر لغيرها على أنهم أسوأ من عبيد عندها ، فالعبد تقوم بإطعامه ورعايته مقابل خدمته لك ، أما هؤلاء فيريدون الموظف أن يقوم بعمله دون دفع راتبه.
هي في الحقيقة جماعة عرقية لا تؤمن بوجود الآخر بجانبها في أي مكان حلت فيه وسيطرت عليه وتعتقد أن ليس له أي حقوق وأحقية حتى بإمتلاكه منزل سكن وقطعة أرض ، أي تريد الناس يرحلوا جميعاً تاركين لها أرضهم وديارهم وتكن وحدها مالكة كل شيئ ولها كل شيئ.