آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

يُعرف المحب إذا بدأ
بقلم/ احمد عباد شريف
نشر منذ: 17 سنة و 8 أشهر و 19 يوماً
الأربعاء 11 إبريل-نيسان 2007 07:34 م

ذكريات مع المرحوم الشيخ/ الباشه بن ناصر بن زبعرحمه الله أحب أخص موقع مأرب برس بها، عرفت المرحوم عام 1959- 1960 قبل الثورة عندما كنت رهينة في قصر غمدان و كان عادةً عندما يقوموا الرهائن بأي فوضى في السجن يتم نقلهم إلى سجن تأديب مؤقت فتم نقلي أنا والمرحوم ناجي بن ناجي الغادر ابن المرحوم الشيخ/ ناجي بن علي الغادر إلى سجن الرادع حيث استضافنا المرحوم الشيخ الباشه وهو معتقل سياسي بعد تمرده على الإمام وقبل لجوءه الأول إلى بيحان، و كان في حينه مجموعه من المشايخ المعتقلين موزعين على سجون غمدان- قصر السلاح الرادع وأذكر منهم الشيخ/ ناجي الغادر و الشيخ/عبد الوهاب دويد و الشيخ/ علي بن سعيد الزايدي و كثيرين أيضا من قبيلة ذو محمد ثم تعرفت على المرحوم الشيخ/ الباشه للمرة الثانية بعد الوحدة و كان الشيخ/ الباشه مشهور بالنقاء والكرم و ممن يحب أعمال الإصلاح بين القبائل.

 و أذكر أثناء قيامي بدور الواسطة بين قبيلة الجدعان و قبيلة جهم كان أكثر المشايخ مصداقية و الأقرب إلى الحلول و حقن دماء الناس هو و الشيخ/ محمد بن محمد الزايدي و زرته أثناء مرضه في القاهرة و أيضا زرته أثناء مرضه في السعودية في مستشفى الملك و كان آخر لحظات التي رأيت فيها المرحوم أثناء مرضه في المستشفى اليمني الألماني في صنعاء وهو على السرير مبتسم و قال كلمات لبوزيد (أعرف المحب إذا بدأ) و أكمل الأبيات لم أحفظها.

كان المرحوم قيل من أقيال القبائل الشرقية و مثال للنقا والصدق والكرم وخلف أشبال من أفضل الشباب جعلهم الله خير خلف لخير سلف رحمه الله و سكنه فسيح جناته و طيب الله ثراه.

مستشار وزير الداخلية

دكتور/عبدالمولى سعيد المغلسمنبع القيم والمبادئ
دكتور/عبدالمولى سعيد المغلس
علي ناصر محمدالباشا في ذمة الله
علي ناصر محمد
مشاهدة المزيد