خالد سلمان . . . لك كل هذا الحلم
بقلم/ ريما الشامي
نشر منذ: 18 سنة و شهر و 5 أيام
الإثنين 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2006 03:47 م

مأرب برس - خاص

أيتها الهامة الشامخة التي علمتنا كيف تكون الحياة إنسانية في الانتصار للمظلومين ومقارعة الطغيان ستظل في وجداننا مدرسة للنضال ومنارة للصمود وحلما نصبوا اليه ستظل فينا خالدا يابن سلمان مادامت هذه الإرادة التي بعثتها فينا رفضا لجحيم الظلم واستبداد الفساد .

 يا من علمتنا كيف تكون كلمة الحق قوية تهد عروش الطغاة ستظل لنا نبراسا ومعلما للطريق الذي رسمته نحو الحرية والخلاص ، وهذه الآم هذا الوطن المأساة التي كانت ضميرك وحياتك وقلمك ستظل منارات الضوء نحو الحلم الذي طال انتظاره كثيرا .

هذا وطنك المنهوب المستباح بعصابات الفساد والاستبداد لن يكون الى الأبد ضيعة للطغاة لأنهم نسوا في قمة جبروتهم وطغيانهم ان القمع والإرهاب و 14 قضية في محاكم الفساد ليس بوسعها ان تسكت كلمة الحق وأهات المظلومين وضمير لشعب أحالوه الى عبودية وتركة خاصة بالأسرة .

 ش لم يكن بوسعهم الا ان يرسموا لك مصيرا محددا كما هي العادة ولكنهم خابوا وعجزوا في مواجهة ضمير وطن مذبوح و مشروع نضال مفتوح ضد هذا الاستبداد الذي استنفذ كل طغيانه وجرائمه في هذا الشعب المنكوب .

نراهن ياخالد سلمان ان وطننا لن يظل للأبد مرتعا خصبا للفساد ولن يدوم لفترة طويلة ضيعة بالاستبداد نراهن يابن سلمان على كل هذا الألم على هذا الحلم على هذا الوطن وعلى كل خالد سلمان فيه وها أنت قد غادرتنا ياخالد الى عالم أخر الى نضال أخر الى منفى أخر وأنت الذي كنت ركن شديد نأوي اليه ونرتكن عليه في مهمات جسام لا نقوى عليها في مواجهة هذا الطغيان .

 هموم هذا الوطن لم تدعك تعرف طعما للراحة أو حتى تفكر بذاتك بل قررت ان يكون همك هو الوطن وأملك هو خلاص شعبك وحريته بالضبط مثلما هم جعلوا الوطن ومافيه ضيعة لظلمهم وطغيانهم واستكبارهم.

تحية إليك ايها الخالد الحاضر في وجدان هذا الوطن وأنت في سبعينيات عمرك تتفجر فيك طاقات الشباب لتفتتح سفر نضال جديد نحو استشراف ملامح غد أت فإليك يا عنوان النضال نهدي صورة الحلم المشرقة لوطن الذي نراه فيك وترسمه اليوم بيديك والذي حتما سيأتي يوما . 

إلى من يتوسد الرصيف
د.رياض الغيليمسودّة أحلام .. عشية مؤتمر المانحين !! (1-5)
د.رياض الغيلي
تقرير الخيانة
مشاهدة المزيد