تحذير جديد من رئاسة الجمهورية بخصوص عمليات النصب والإحتيال أول حكم قضائي بمحافظة شبوة بخصوص منشور على الفيسبوك .. محكمة عتق في دائرة الرصد الشعبي انفاذا لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ..ترتيبات لإنعقاد مجلس الشوري وتشكيل الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد عاجل مباحثات يمنية قطرية يجريها السفير اليمني بالدوحة بخصوص تسريع إدخال محطة توليد الكهرباء القطرية إلى الخدمة في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات عسكرية يجريها رئيس الاركان الفريق بن عزيز مع الملحق العسكري المصري شرطة محافظة مأرب تحتفل بتخرج دفعة جديدة من الشرطة النسائية أقوى 10 جوازات سفر عربية لعام 2025 الريال يهوي الى مستوى قياسي أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف اليوم مصدر مسئول يكشف حقيقة موافقة الحكومة على مد كابل ألياف ضوئية إلى الحديدة لشركة تابعة للحوثيين انفراجة.. قطر تسلم حماس واسرائيل مسودة اتفاق نهائي لوقف الحرب
" مأرب برس - خاص "
لست أدري لماذا يستميت الأخ العزيز حسين الشريف في مدحه الزائد لمرشح المؤتمر الشعبي العام ويعطي لنفسه _ أعني حسين _ الحق في التحدث باسم العامة والعقلاء وحتى "قيادات اللقاء المشترك" ممن قال انه التقى بهم وقرأ في وجوههم دعم مرشح المؤتمر وحبهم الزائد له ، ولا أجد مبرراً لكيل هكذا تهم ضد المشترك الذي تخندق ،ولأول مرّة ، ضد مرشح المؤتمر "دائماً " ورئيس اليمن الذي يُراد له أن يحكمنا حتى نموت أو يموتَ هو !!
في الوقت الضائع يحاول حسين إقناع الناخبين باختيار علي عبدالله صالح وفي الوقت الفائت ، أحاول أنا، إقناع الشريف بان الشعب "ضبح " من هذه النصائح وباتت لعنات متتابعة ومجرد دعوة لصهر الذات في محيط الفساد.
بسوء أو حُسن نية يجهد نفسه حسين في ذر الرماد في العيون مع علمي المسبق بان ردي هذا لن يجدي نفعاً ولن يحد من إعجابه بمرشح المؤتمر الذي نسب إليه كل شيء وقدّسه حد قداسة الحبر الأعظم "بابا الفاتيكان"!!
لا أخفي إعجابي و احترامي الشديدين للشريف فهو شخصية محترمة ونكن له كل تقدير ، لكنني رأيت من واجبي أن ادعوه لعدم الإساءة إلى الأحزاب السياسية ،خاصة اللقاء المشترك الذي يمتلك أكبر منافس وهو المهندس فيصل بن شملان لان هذه الرؤية الضبابية التي يروج لها لا تخدم اليمن ولا الأحزاب ذاتها وتؤسس لأحزاب هشّة لم نعد نطيقها ولا نتحمل برامجها ،و الحقيقة التي يجب قولها هي أن المنافسة شديدة وتفصلنا بضع ساعات عن إعلان نتائج لا يعلمها إلا علّام الغيوب ومهما تكن فهي تجربة حديثة وناشئة والفائز أياً كان يمني له الحق في حكم شعبه .