آخر الاخبار

الكشف عن القيادي الحوثي المسؤول عن تهريب الأسلحة الإيرانية التحركات واللقاءات العسكرية العليا.. هل قررت الشرعية خوض معركة الحسم مع مليشيا الحوثي؟.. تقرير رفقة محمد بن زايد.. شاهد ثاني ظهور لطارق صالح عقب إصابته بحادث مروري في الساحل الغربي حزب الإصلاح يعلق على إشهار التكتل الوطني للمكونات السياسية تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية

إدارة ترامب وتراكم الأخطاء
بقلم/ جهاد الخازن
نشر منذ: 5 سنوات و 8 أشهر و 15 يوماً
الأربعاء 20 فبراير-شباط 2019 07:16 م
 

المحافظون من أنصار الرئيس دونالد ترامب رفضوا محاولة الحكومة الفيديرالية تحسين «اللمبة» في البيوت والمصانع، مع أن هذا المشروع يعني توفير قدر هائل من الطاقة للاستعمال في مشاريع أخرى. محاولة تغيير «اللمبة» بدأت مع إدارة أوباما، والمحافظون يعارضون ذلك، ولا يريدون أي تغيير.

على هامش هذا الموضوع، قرأت افتتاحية في «واشنطن بوست» عنوانها: كم ترامب نحتاج لتغيير «لمبة»؟ هذا السؤال طرفة أمريكية قديمة فقد يكون: كم موسيقي نحتاج لتغيير «لمبة»؟ والجواب: عشرة، واحد يغيرها وتسعة يصفقون له. وهناك في كتب عن النكات فصول عن تغيير «اللمبة» تشمل جميع طوائف الأمريكيين. وقرأت أن ترامب يعمل ست ساعات في اليوم خمسة أيام في الأسبوع.

أهم مما سبق أننني قرأت في الجريدة نفسها استطلاعا للرأي العام الأمريكي يقول إن المحقق الخاص روبرت مولر الذي يتابع التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة سنة 2016 أصدق من دونالد ترامب.

كان هناك سؤال للذين شاركوا في الاستطلاع عن ترامب ومولر ومَن الأصدق. الجواب كان أن 33 في المئة يصدقون ترامب و56 في المئة يصدقون مولر. عشرة في المئة من الديمقراطيين صدقوا ترامب و86 في المئة صدقوا مولر. بين الجمهوريين 74 في المئة صدقوا ترامب و 17 في المئة صدقوا مولر. أما المستقلون فقد صدق 57 في المئة منهم مولر و29 في المئة صدقوا ترامب.

كان هناك سؤال آخر هو ما رأي الأمريكيين في تحقيق مولر حتى الآن. والجواب كان أن 43 في المئة منهم يصدقون أن مولر أثبت تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة وان 43 في المئة يرون انه لم يفعل وان 14 في المئة لا رأي لهم في الموضوع. وكانت هناك أسئلة أخرى والأجوبة مالت إلى عدم وجود دليل على صدقها مثل التنسيق بين حملة ترامب والروس ليفوز ترامب بالرئاسة وتدخل ترامب في التحقيق لمنع الوصول إلى الحقيقة.

المحققون الذين يساعدون مولر قالوا في جلسة مغلقة إن عاملين في حملة ترامب أو مؤيدين له تحدثوا عن صفقات تشمل تدخل روسيا في أوكرانيا وتأييد روسيا ضد العقوبات الاقتصادية التي أعلنتها الولايات المتحدة ضدها.

طبعا التدخل الروسي في الانتخابات ثابت، وهناك ألف دليل ودليل عليه، وهو يشمل الابن الأكبر لترامب، وأيضا زوج ابنته جاريد كوشنر، وآخرين عقدوا جلسات مع مسؤولين من الروس لمساعدة حملة ترامب.

في الخامس من هذا الشهر، صدر تقرير عن الحزب الديمقراطي في أنديانا ربما تفسره تغريدة للحزب، تقول إن إدارة ترامب منحت عقودا فدرالية بأكثر من 50 بليون دولار لشركات أغلقت مصانعها في الولايات المتحدة واختارت مصانع في الخارج حيث العمالة أرخص. هذا الكلام يؤيده تقرير صدر السنة الماضية عن مؤسسة «وظائف جيدة في أمريكا» يقول إن شركات أمريكية تنقل الوظائف إلى شركات في الخارج؛ لأنها تقدم المطلوب عن طريق عمالة أرخص مما يوجد في الولايات المتحدة.

التهم ضد ترامب وإدارته ثابتة، إلا أن أنصاره ينكرونها مع الرئيس الذي لا يزال يصر على أن الروس لم يتدخلوا في انتخابات الرئاسة.

عن صحيفة الحياة اللندنية

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
سيف الحاضري
الوضع الاقتصادي وانهيار العملة
سيف الحاضري
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د.عمر ردمان 
التكتل الوطني بارقة أمل في زمن التحولات..
د.عمر ردمان 
كتابات
مصطفى أحمد النعمانعن دور الأحزاب اليمنية
مصطفى أحمد النعمان
سيف الحاضريغادروا صمتكم
سيف الحاضري
مشاهدة المزيد