آخر الاخبار

تونس تحقق نجاحاً كبيراً في تصدير الذهب الأخضر إسرائيل تدك أكثر من 40 ألف وحدة سكنية في جنوب لبنان وتجعلها ركاما وانقاضا عاجل: أمريكا تحبس أنفاسها وتتحصن مع تفاقم التوترات وترامب يعلن واثق من الفوز وايلون ماسك يحذر من هزيمة المرشح الجمهوري واخر انتخابات في تاريخ أمريكا لأول مرة في تاريخها… التعديلات الدستورية الجديدة في قطر وتجربتها الديمقراطية عثمان مجلي يصارح الخارجية البريطانية: الجميع يدفع ثمن منع الشرعية من تحرير ميناء الحديدة بحضور دبلوماسي ومباركة رئاسية .. عدن تشهد ميلاد أكبر تكتل وطني للمكونات السياسية يضع في طليعة أهدافه استعادة الدولة وإقتلاع الإنقلاب وحل القضية الجنوبية مجلس القضاء الأعلى بعدن يصدر قرارات عقابية بحق إثنين من القضاة مقتل امرأة في قعطبة بالضالع برصاص الحوثيين صحيفة أمريكية: هجوم ايراني قريب على اسرائيل سيكون اكثر عدوانية من السابق توقعات المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر حول الأمطار ودرجات الحرارة في المحافظات الشمالية والجنوبية

ثورتنا من نجاح الى آخر
بقلم/ أوسان عرمان
نشر منذ: 12 سنة و 6 أشهر و 18 يوماً
الثلاثاء 17 إبريل-نيسان 2012 04:27 م

ها هي ثورة شباب اليمن الأحرار تمضي قدما بخطى ثابته و متزنة تماماً لتحقيق أسمى أهدافها النبيلة لتحرير البلاد من فساد الشخص و العائلة .

نجاح مبهر بكل المقاييس فتحمل الشعب للعقوبات الجماعية منذ الوهلة الاولى من طرف نظام ترسخ في عقله انه الملك و لا احد غيره يملك الحق يدل على مدى صبر هذا الشعب و ثقته بالنصر و ثقته بشباب يؤمن بقضيته العادلة مهما مورس عليها من حملات غوغائية و تحريضيه من اجل مصالح شخصيه ضيقه .

ما أصدره فخامه الرئيس عبدربه منصور من قرارات مصيريه أثلجت الصدور أعطت الشعب دفعه من الأمل بان ما هو قادم لهو أفضل بكثير و لكن علينا عدم التسرع و طلب المزيد في الوقت الحالي و لكن يتوجب علينا الوقف بجانب فخامته و مساندته بكل ما نملك و لنكون نحن اليد الضاربة لفخامته ليواجه بها من تبقى من العهد السابق و لنمده بشرعيه امام العالم اجمع و بأصواتنا المؤيدة له يكون له ذلك .

يتذمر البعض متسائلا الن نرى من أجرم في حق شعبه يحاكم ؟

أقول لهم كل حر ابي في هذا الوطن يتمنى هذه الأمنية من أعماق قلبه و كم ستكون السعادة غامره قلوب الكثيرين بان يروا النسخة المصرية و لكن بنكهة يمنيه صرفه و لكن الظروف لا تساعد على ذلك ففي مصر برغم القبضة الحديدية لنظام مبارك الا انه بنى دوله مؤسسات و لم ينصب المقربين له في اهم مفاصل الدولة كما فعل صالح و هنا تتضح الصعوبات فالولاءت العسكرية معقده .

لذلك نرى ان سياسة هادي هي الترقية الوهمية أي بلا صلاحيات تذكر كي لا تثير نزعه الإقصاء لكثير من المتعاطفين و أيضا للذين لم يحددوا موقفهم بعد .

صدق صالح و هو كذوب :

في خطابته الرنانة وعد مناصريه الذين كان يجلبهم دوما للاحتشاد في ميدان السبعين في كل جمعه بانه لن يسلم السلطة الا الى أيدي أمينه و كانت نيته المبطنة بشخصيه يكون هو ظلها و يتحكم بها كيفما شاء و بعد توقيعه على إنهاء مشواره السياسي في الرياض بدأت الشعب ينتظر موعد الانتخابات الرئاسية لينزع الشرعية بشكل نهائي عن صالح و ينقلها الى نائبه الذي أصبح رئيس لليمن و هي الحالة العربية الأولى التي يحصل فيها ذلك باستثناء لبنان .

في بداية الأمر تململ الجميع من بطئ سير العملية السياسية و الإصلاحية و حتى بعد تشكل حكومة الوفاق و مع ذلك ظل البعض متفائل بعض الشيء فيما يخبئه المستقبل لهذا الوطن .

و بداء هادي بسياسة قص الأجنحة بسلاسة و هدوء قوبل بالتمرد و ينتهي بالانصياع من قبل من شملتهم القرارات و عم الغضب في اروقه النظام السابق بداء بمطالبه سحب الثقة من وزير الدفاع المحسوب على حزب المؤتمر و الذي كان في يوما من الايام من اخلص المخلصين الى صالح و نظامه بسبب وقوفه الى جانب قرارات الرئيس المستمد شرعيته من قبل ابناء الشعب .

ماذا ينتظر الشعب ؟؟

بعد كل القرارات القوية و الجريئة التي اتخذاها هادي و التي شملت كبار القوم يأمل الشعب في استكمال الخطوات الأخير للهيكلة عما قريب ليتفرغ بعد ذلك لإنهاء المشاكل في الشمال و الجنوب و يتحقق الاستقرار السياسي و الاقتصادي و تحسن الأوضاع الأمنية و الاقتصادية و استقرارها عند حد معين ... لتتم بعد هذه الفترة الانتقالية الانتخابات بسلاسة و هدوء على ان تكون شفافة لا تشوبها شوائب كسابقاتها.

ماذا يأمل هادي من الشعب و شباب الثورة :

الدعم الكامل و التام لكل خطوه يخطوها و عدم التذمر من التأخر في اتخاذ القرارات القادمة من اجل استكمال تحقيق أهداف الثورة كأمله دون انتقاص منها .