انقلاب سبتمبر 1962
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 8 سنوات و 6 أشهر و 9 أيام
الجمعة 06 مايو 2016 10:20 ص
في صفحة إبراهيم بدر الدين الحوثي، شقيق مؤسس الجماعة، وشقيق زعيمها.
وفي منشوره أدناه لا يعترف بثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ المجيدة، ويسميها انقلاباً.
انقلابهم يوم ٢١سبتمبر ٢٠١٤ هو الثورة التي صححت انقلاب ٢٦ سبتمبر إذن...
قلنا منذ سنوات طويلة: هذه أسرة إمامية حتى النخاع، ولم يضع عبدالملك العلم الجمهوري إلى جانبه، إلا بعد خطاب للرئيس هادي من عدن، بعد أن أفلت من قبضتهم في صنعاء ، كما هو معروف...
أما أنا فوالله لو صبغ عبدالملك لحيته بألوان العلم الجمهوري، لما اقتنعت بجمهوريته.
أذكر أنني مرة في حوار متلفز مع أخيهم يحيى الحوثي ذكرت الشهيد علي ناصر القردعي، فرد يحيى مستغرباً: "هذا قاتل الإمام الشهيد يحيى حميد الدين". مع أن القردعي لم يقدم على ذلك، إلا بعد فتوى مراجع الزيدية أنفسهم، وعلى رأسهم عبدالله الوزير.
بعد ذلك قال يحيى الحوثي إني "ناصبي أحرض على عيال رسول الله"...
واليوم دار رئاسة "الجمهورية" لا يكاد يتسع لإمامي آخر هو محمد علي الحوثي.
ومع ذلك...
لا تحتاج هذه العصابة السلالية إلا لتوعية الناس، بمخاطرها، وحينها سيجمع اليمنيون من كل التوجهات السياسية والدينية على إسقاط ما تبقى من هيكلها المتآكل...
قلت مرة: والله لو وصلتم إلى ساحل عدن إنكم مهزومون.
واليوم أقول: والله لو حدث المستحيل ، وعدتم إلى ساحل عدن، إنكم مهزومون...
مهزومون لا لشيء، إلا لأنكم قادمون من خارج سياقات التاريخ...
لن تخدعنا انتفاشة الزبد...
غداً يذهب جفاءً
وسترون...