محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن العليمي يضع الإمارات أمام ما تعانيه اليمن من أزمة اقتصادية موجة برد قاسية متوقع أن تستمر في 8 محافظات البحرية البريطانية: تلقينا تقريرا عن حادث بحري على بعد 25 ميلا غرب المخا حكم قضائي يعمّق الخلاف بين الرئاسي والنواب شرطة تعز تعتقل قاتل أربعة من أفراد أسرته في صنعاء اشتعال حرب التكنولوجيا ..الصين تسبق الولايات المتحدة في التاكسي الطائر ذاتي القيادة بعداغتيال وزير الإعلام في حزب الله..مصادر تكشف تفاصيل لن تكن معروفة وغامضه احذروه…. القاتل الصامت يعيش في مطابخكم قرارات جديدة وصارمة… .اليمن يطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات صارمة لوقف تهريب الأسلحة إلى الحوثيين
مسكينة هي السيدة (كهرباء) ما لانت ولا هانت ما يكاد أحد أوداجها او شرايينها يقطع حتى يعود للتعافي والالتئام ورغم ان هذه الكهرباء فيها منافع للناس تسري في الليل وتسعى في النهار وتقطع الفيافي والقفار والسهل والجبل وتتحمل المشاق إلا أن بعض أفراد القبائل والذين تجردوا من الدين والإنسانية والقبلية وتربوا طيلة ثلاثة عقود على الفوضى والعبثية وولاءاتهم ضلت تباع وتشترى في سوق المصلحة والسياسة وحين الطلب في ضل النظام السابق وبقاياهم في النظام الحالي يتربصون بها (الكهرباء) على دروب سيرها ليوقفوا نبض التيار في شرايينها الممتد في الجسد اليمني المنهك بالصراعات والتقطعات
يقينا أننا ندرك ان ثمة كلابا بريةً تهجم عليها في النهار والليل غير آبهة بان هذه السيدة تعول وتقوم على خدمة الملايين وذوي الاحتياجات الخاصة فكم من مريض فارق الحياة ...فهذا توقف قلبه في غرفة العناية المركزة وهذا توقفت رئتاه عن التنفس وثالث توقفت كليتاه حين كان يصفي السموم من دمه ، وأمٌ تجهش بالبكاء لأن مولودها والذي تنتظره منذ أعوام قد لقي ربه في صندوق زجاجي يعمل بالكهرباء , وزوجٌ حزين ذو فؤادٍ مكلوم جمعَ واستدانَ وباعَ من اجل أن يُكمل نصف دينه ففارقت زوجته الحياة في غرفة الولادة في عملية قيصيرية لإنقاذها وجنينها.. وكل أولئك المحزونون يجهشون بالبكاء والدعاء على من كان سببا في مآسيهم وأولهم المتسببون في قطع الكهرباء ، والنصرة تأتي ولو بعد حين
كل تلك المآسي وشذاذ الأفاق من تجردوا من الدين والمروءة والإنسانية بل ونخوة القبلية يتلذذون بالقتل والتخريب من صنعاء إلى مأرب يستمدون العون والتشجيع من مومياء احترقت وما زالت بقايا روح خبيثة تدفعها إلى سوء خاتمة ومصير يتمنى صاحب هذا الروح ويقول حينها (يا ليتني كنت رمادا ) وفوق كل ذي علم عليم
أين أنصار الشرعية والشريعة وانصار الله وأين الأمن والقوات المسلحة من صوت هذه السيدة ( الكهرباء) حين صاحت مستغيثة وا (دولتااااه ) وا (قبيلتااااه ) وإلى اليوم واليد الحديدية ما زالت في مخازن الدولة لم تُشرع وتُسل لضرب هؤلاء المخربين ويكتفي بالتلويح بها والإخافة كـ (ثعبان سد كمران) على الرغم أن أسماء المخربين معروفون اسما ومكانا وتظهر أسماؤهم في شريط القنوات ودون أي إجراءات رادعة لهم مما جعلهم يتفنون ويتفانون في قطع الكهرباء ومنع المُسعفين لها وهذا ما شجع ان تظهر أسماء ودماء جديدة من المخربين مستغلين الوهن الحاصل في عظم الدولة
يبدو أننا في حاجة ماسة إلى انعقاد (مؤتمر الكهرباء الوطني) والذي يقضي بإخراج اليد الحديدية من مخبأها وأن يُضربَ بها كل من خرب وعبث وكل من اعان ولو بشطر كلمة (إِقطع) كإجراء عاجل ورادع وزاجر ولن يتأتى ذلك إلا إذا امتلكت الدولة يدا قوية وقلبا أقوى... وصدق الشاعر حيث قال : [ فدعِ التهدُّد بالحُسَامِ جهالةً :: فحُسامكَ البتّارُ ليس لهُ يدُ ]