ما لا يعرفه العرب عن فوائد زيت الزيتون وعجائبه في جسم الإنسان الضالع: وفاة شابة ووالدتها غرقاً في حاجز مائي غلاء عالمي لأسعار الغذاء إلى أعلى مستوى ست مواجهات شرسة ضمن بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز إستعدادات كأس الخليج.. لجنة الحكام باتحاد كأس الخليج العربي تجتمع على هامش قرعة خليجي 26 أول رد من المجلس الرئاسي لوزارة الدفاع السعودية بخصوص مقتل وإصابة جنود سعوديين بحضرموت تقرير: مليون يمني ألحقت بهم أمطار هذا العام أضراراً متفاوتة وضاعفت مخاطر الإصابة بالكوليرا ضبط عشرات الجرائم في تعز والضالع خلال أكتوبر حزب الإصلاح يتحدث لمكتب المبعوث الأممي عن مرتكزات وخطوات السلام وأولوية قصوى أكد عليها المسلمون في أميركا صوتوا لمرشح ثالث عقاباً لهاريس وترامب
أكد نائب السفير الألماني في العاصمة صنعاء الدكتور ميشائيل رويس أن ألمانيا تقف مع الوحدة اليمنية وقال في حديث خاص لموقع مأرب برس أن انطباع الحكومة الألمانية هو أن تبقي اليمن دولة موحدة متمنيا في ذات الوقت أن لا تسقط اليمن .
كما طالب من المنظمات الديمقراطية في اليمن أن تقوم بإيجاد حلول ومناخ ديمقراطي بهدف المشاركة السياسية الفاعلة وإعطاء الرأي والرأي الأخر .
وحول الواقع السياسي في ألمانيا بعد 19 عشر عاما نفى نائب السفير الألماني ان يكون هناك أي انفصاليين في ألمانيا , حيث أوضح في سياق حديثة انه وفي بداية الوحدة كانت هناك قطاعات كبيرة من الشعب غير مقتنعة بالوحدة الألمانية لكنة مع مرور الوقت فإن غالبيتهم مع الوحدة وبنسبة تفوق 95%.
ما هو سر نجاح الوحدة الألماني ؟
السر وراء نجاح الوحدة الألمانية هي الجهود الألمانية , حيث كان لكل من الألمان في المانيا الشرقية والغربية هدف وهوالتوحد سلميا , كما أن ألمانيا الغربية كانت غنية جدا ,وقد ساهمت بضخ مليارات الدولارات إلى ألمانيا الشرقية , وتكفلت بدعم 17 مليون مواطن فيها .
هل هذه المبالغ قدمت في بداية الوحدة فقط أم أن هناك دعم سنوي ؟
ألمانيا تساهم سنويا بدفع مبالغ كبيرة حيث بلغ ما قدمته ألماينا حتى اليوم أكثر من 150 مليار دولار تمثلت في دعم للصحة والتربية والتعليم والجامعات وتطوير البنية التحتية , إضافة إلى منح كل مواطني ألمانيا الشرقيه معونات شهرية تمثلت في دعم الشئون الاجتماعية لهم .
هل توزع المناصب في ألمانيا على أساس تشطيري ؟
نحن لدينا حكومة منتخبة , والذي يحكم ذلك هو مؤهلات الشخص سواء كان من ألمانيا الشرقية أم الغربية , فلدينا وزراء من ألمانيا الشرقية والغربية , ويوجد لدينا انتخابات في المقاطعات الألمانية وهو شبيبة بالانتخابات التي توجد في اليمن , ولذا فإن مؤهلات الشخص هي التي تدفع بهم إلى تلك المناصب , وموضوع تنصيف المسئولين في ألمانيا على أن ذلك شرقي أو غربي أمر لا مكان له في أرض الواقع .
كما أن قدرات الشخص على التغيير هي التي تدفع به بالفوز في الانتخابات ويصل إلى أن أي منصب يترشح له ولا يوجد أي عنصرية حول معايير الإختيار.
بعد مرور تسعة عشر عاما على مرور الوحدة الألمانية أن تقع " المانيا الشرقيه وألمانيا الغربية في ذهنية المواطن الألماني بشكل عام ؟
في بداية الوحدة بين شطري ألمانيا حصل هناك شيء من حسابات الربح والخسارة فألمانيا الغربية التي كانت ثرية تساءلت هل نقوم بضخ تلك المليارات إلى ألمانيا الشرقية , في حين تساءل البعض بأنه لا تستحق ألمانيا الشرقية ضخ مثل تلك المليارات إليها , واعتبروا أن ضخ تلك الأموال الطائلة على ألمانيا الغربية قد يكون أولى من ذلك
.والإحساس المهم عند الألمان هو أن ألمانيا الشرقية و الغربية كانت دولة واحدة , لكن الذي حصل بعد مرحلة التشطير هو أعادة تلك الوحدة , لأنها قسمت بعد الحرب العالمية , ومع كل الانتقادات الموجودة في الشرقية أو الغربية إلا ان هناك شعور عام سائد وهو استحالة العودة إلى ما قبل الوحدة لأننا في ألأخير دولة واحدة
على أي أساس يتم تقسيم الثروة في ألمانيا ؟
الدستور الألماني فصل هذا الموضوع ,وأوضح أنه يتم تقسم الثروة بشكل عام بالتساوي , لكنة يراعى موضوع المقاطعات الثرية من المقاطعات الفقيرة , حيث تقوم الأولى بدعم الثانية حتى يتساوى الجميع .
وهنا يجب أن يعلم الجميع أن ألمانيا لا تمتلك نفطا ولا موارد طيعة أخرى .
المورد الوحيد للحكومة الألمانية هي الضرائب , حيث يشارك كل المواطنين في دفع هذه الضرائب , ويتم توزيعها على مستويات مختلفة في المجتمع الألماني .
نقطة أخرى وهي أن كل مواطن ألماني يدفع قسطا معينا من راتبه على شكل ضرائب , وهذا قانون سائد في ألمانيا , ويختلف دفع الضريبة من شخص لأخر في المجتمع الألماني حسب دخلة
هل هناك متذمرون في المجتمع من الوحدة الألمانية ؟ أو مطالبين بالانفصال؟
في بداية الوحدة كان هناك قطاعات كبيرة غير مقتنعة بالوحدة الألمانية لكنة مع مرور الوقت , نستطيع القول أن اليوم وبعد 19 عاما من الوحدة ألألمانية هناك نسبة تتجاوز 95% كلهم مقتنعون بالوحدة .
نعم هناك أقليات صغيرة جدا في المجتمع الألماني ليس مقتنعة بالوحدة , لكن هذه القناعة لا تقدم أو تأخر في سياق الوضع العام .
كيف تم دمج المؤسسة العسكرية بين ألمانيا الشرقية والغربية ؟
المؤسسة العسكرية ودمجها في مؤسسة واحدة مثلت أحد المشاكل الكبار التي واجهت الوحدة في ألمانيا , حيث كان يسود ألمانيا الشرقية نظام شيوعي لا يتناسب كليا مع الواقع في ألمانيا الغربية .
ولذا فإنه لم يتم دمج سوى 10 % من المؤسسة العسكرية في ألمانيا الشرقية بالغربية لأنها لم تكن تتناسب مع النظام العام السائد في ألمانيا الغربية .
في حين تم تسريح 90% من المؤسسة العسكرية الشرقية وتم تعويضهم بمبالغ مالية ومنحهم حقوقهم .
كما خضع 10% من الشرقية إلى التأهيل ودمجهم ضمن مؤسسات الدولة فعلي سبيل المثال يوجد في اليمن فريق عسكري استشاري المسئول عنهم هو أحد الشخصيات من ألمانيا الشرقية .
هل مارس بقية أفراد المؤسسة العسكرية الذين تم تسريحهم عن وظائفهم أنواع من التمرد أو العصيان ضد الحكومة الألمانية ؟
نعم حصلت بعض ردود الأفعال منهم وكانت على شكل مظاهرات أو تجمعات خاصة بعد الوحدة , لكن كل من زعم أنه لم يحصل على حقوقه من التعويض التي منحته الدولة تم إحالتهم للقضاء , حيث استقبلت المحاكم عدد ممن تظلموا لديها , وفي ألا خير حكم القضاء الألماني بما هو لهم من تعويضات ومنحهم كل ما يحتاجوا إلية من خدمات ... لقد كان القضاء الألماني عادلا .
الهجرة الداخلية في ألمانيا إلى أن كانت تتجه من الغربية إلى الشرقية أم العكس ؟
بعد انهيار برلين كانت الهجرة من الشرقية إلى الغربية وبأعداد كبيرة , وأمام هذه الهجرة الكبيرة لجأت الحكومة في ضخ أموال كبيرة إلى ألمانيا الشرقية لأحداث توازن فيما بينهما , ولتخفيف الضغط على الغربية , وقد نجحت هذه الخطوة في الحد من الهجرة الداخلية .
ولذا كان هناك شبة انطباع أنه لن يكون إقبال كبير على الهجرة الداخلية , لكن الحكومة الألمانية اتخذت إجراءات سريعة في دعم الشرقية حتى تكون في نفس المستوى في الغربية , بهدف أن لا يكون هناك ضغط في مكان ما وضعف في مكان أخر .
كيف تتعامل السلطات الألمانية مع الداعين بالانفصال ؟
هذا لا يوجد في ألمانيا , نعم كان هناك بعض المتذمرين في الوحدة لكنة لا بوجد أحد يطالب بالانفصال
كيف تنظر إلى مستقبل الوحدة اليمنية ؟
نتمنى أن لا تسقط اليمن , هذا ليس انطباع شخصي فقط وأنمى انطباع الحكومة الألمانية بشكل عام , نتمنى أن تبقى اليمن دولة موحدة .
ومع المشاكل الموجودة في اليمن التي نراها الآن نتمنى من المنظمات الديمقراطية في اليمن أن تقوم بإيجاد حلول ومناخ ديمقراطي ,والمشاركة السياسية الفاعلة وإعطاء الرأي والرأي الأخر وهذا هو عمل تلك المنظمات الديمقراطية .