صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
على الرغم من تشكُّل ثقافة تغييريه جديدة , دافعة باتجاه التغيير نحو الأفضل لدى كثير من الشباب ؛ إلاّ أن ما يحد من ثمارها المرجوة ميل بعض حامليها نحو التهكم والهزل في موطن الجد .
كالتندر على بعض سلوكيات قادة أحزاب المعارضة (سابقاً) متقاسمي المناصب (حالياً) , أو التهكم على من يفترض فيهم (أنصارا) للثورة , أو حتى السخرية من الآخر , ولو كان عدواً !
أحبتي : اعلموا أن التعامل مع قضايا مصيرية كالتغيير والثورة , من منظور تهكمي وساخر , في مجتمع مازال عصياً على التغيير , يُعدُّ رفاه لن نستطيع تحمله أو التعايش معه .
فقاوموا الفساد والاستبداد بمزيدٍ من الوعي , وصلابة الإرادة واستمرار التعايش مع عظيم القضايا بجدية وحزم , مهما كانت التحديات والمثبطات .
إنَّ مقاومة الطغيان والفساد عبر الاكتفاء بالسخرية والتهكم , قد تكون مريحةً (نفسياً) , وربما تحصن البعض من الوقوع في فخ اليأس من جراء بطء التغيير, وعدم اكتمال تحقيق أهداف الثورة السلمية , ولكنها لا تحقق التغيير المنشود .
إن ثقتي بثورية غالبية شبابنا لا ولن تتزعزع .
فليكن الجـِـد في موضعه , والتهكم والهزل في حدهما الأدنى .