مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية اليمن تزاحم كبرى دول العالم في قمة المناخ بإذربيجان .. وتبتعث 47 شخصًا يمثلون الحكومة و67 شخ يمثلون المنظمات غير الحكومية
جميل أن يجعل الإنسان لنفسه قسطًاً من راحة أو رياضة خاصة وأن الجسم بحاجة لذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم : (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ...الخ) قوي في إيمانه واقتصاده وبدنه والرياضة إحدى الوسائل التي تقوي الجسم وهذا ما لا يختلف عليه اثنان, ولكن عندما تتحول الرياضة إلى مضيعة للوقت والمال والدين فهنا ليست مستحبة, وعندما تتحول إلى أولوية في حالة المتخلفين اقتصادياً وعلمياً وعسكرياً فهذه مصيبة، ومن هنا أدعو كل عاقل في النظام والإعلام والمواطنين بشكل عام إلى أن يفكروا ملياً ماذا لو أن رجلاً دخله محدودا لا يكاد يغطي نفقات أسرته في الحاجات الأساسية من طعام وكساء ودواء, فإذا به يعبث بدخله بحاجات ترفيهية يروح بها عن نفسه ويترك حاجات من يعول ماذا سيقول الناس عنه؟ أما رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال: "كفا بالمرء إثماً أن يضيع من يعول", وهذا مثل دولتنا العتيدة فقد رفعت فواتير الخدمات الأساسية كالكهرباء، والماء، والاتصالات وغيرها ليتحمل المواطن الكثير من الأعباء بحجة دعم الموازنة, وفي نفس الوقت تستضيف خليجي 20 بتكلفة تقدر بأكثر من 120 مليار ريال بهدف الحصول على ضجة إعلامية كفقاعات هوائية تصاحب البطولة لمدة قصيرة.
قد يقال إنه تم إنشاء منشآت رياضية وسياحية، فنقول لهم هل المنشآت السياحية والرياضية أهم من إيجاد شربة ماء؟ فنصف المواطنين لا يجدونها، وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من بناء سدود وحواجز مائية تغذي المياه الجوفية؟ ونحن نعلم أن أغلب المدن مهددة ومن بينها العاصمة صنعاء, وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من إيجاد الطاقة الكهربائية والمراكز والمستشفيات الطبية؟ فنحن نعلم رداءة الخدمات الطبية في بلادنا ومئات الآلاف يهاجرون للخارج طلباً للعلاج.
وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من المنشآت الصناعية والزراعية ومراكز الأبحاث العلمية والجميع يعلم أيضاً أننا في ذيل العالم اقتصادياً وعلمياً وصناعياً؟ وهل تنظيم البطولة أولى من تنظيم صفوفنا؟ ونحن نعيش صراعا مذهبيا وسياسيا ومناطقيا، ولسنا ضد تنظيم البطولة من حيث المبدأ, ولكن نبدأ بالأولويات، ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه، وأنا أعرف أن مثل هذه المشاريع الوهمية والهلامية تستهوي الفاسدين؛ لأنها تمثل مرتعاً للنهب دون حسيب أو رقيب، وأحب أن أشير هنا إلى أن من علامات عدم التوفيق في إقامة هذا المشروع الذي زينه الإعلام بأنه من المشاريع العملاقة قد صاحبه كثير من المخالفات الشرعية وضحها العلماء في رسالة سرية للأخ الرئيس ولكن الكبر والعجب أثمر شتما وسبا في اليوم التالي على العلماء في الصحف الرسمية بدلا من تقبل النصيحة، ومن عدم التوفيق أنه تم افتتاح خليجي عشرين قبل صلاة المغرب بدقائق فماذا سيقولون لله تعالى؟.
وقد ألهو الآلاف من الناس عن الصلاة وهم يعلمون أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها! ولو كانوا مجاهدين في سبيل الله, فما بالكم بمغنية وراقصة ولاعبين؟. إنه من المعيب أن تصدع مآذن عدن بالأذان والقرآن ويصدع في نفس الوقت الملعب الرياضي بالرقص المختلط واللهو والمزمار؟ فماذا سيجيب القائمون على ذلك أمام الله عز وجل؟.
أسئلة أرجو أن يجيبوا عليها ويراجعوا أنفسهم قبل ذلك اللقاء وأرجوا أن يفكروا كثيرا لماذا لم نوفق في الاستضافة لا في الإعداد ولا في مهرجان الافتتاح ولا في نتائج المباراة؟؟؟
تأملات
فكم جوعا .......وكم عطشا.......
وكم أناس بلا مأوى.......
وتحت أٌقدام لعاب..... وزمار ........
أموالنا تهدر بلا معنى......
وظنوا الشعب لم يُفطم .... ولم يدر ..... ولم يفهم.....وحرنا أبكم.....
وشعبنا أعمى
فلا والله لن نسكت.... ولن نهدأ...... ولن نسأم.........
وقد مزجوا نداء مآذننا بمذياع نفاق وتمتم .... ومزمار....
ورقاص مع المغنى
وشتم في صحائفهم .....وسب لمن ينصح ..... وسب لمن يعلم....
وعند الله مجمعنا .... وعند الله نتخاصم...
فيُعلمُ الأعلى من الأدنى
al_hazmy65@yahoo.com