بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا إحداها لترميم قلعة القاهرة.. سفارة أميركا تعلن دعم مبادرتين في اليمن لحماية التراث الثقافي الكشف عن بنود مسودة اتفاق بين اسرائيل وحزب الله بمقصية رائعة.. رونالدو يقود البرتغال الى ربع نهائي الأمم الأوروبية أحمد العيسي ينافس نفسه في انتخابات اتحاد كرة القدم باليمن.. تعرف على القائمة النهائية للمرشحين تحذير للمواطنين في 9 محافظات من أجواء باردة وشديدة البرودة اسرائيل على صفيح ساخن اليوم.. اعتراض هدفين فوق البحر الأحمر وصافرات الإنذار تدوي في الجليل ونهاريا اتفاق أمني بين تركيا و فلسطين يشمل إرسال قوات عسكرية
يتحدثون كثيراً عن مخاوفَ كثيرةٍ في حال سقط النظام الحاكم في اليمن, إذ تبدو شماعات مثل: الانفصال, الحراك, القاعدة, الحوثيين, أضف إلى ذلك القبائل وشعب اليمن المسلح وغيرها الكثير من مصطلحات التخويف من نتائج ثورة التحرر والحقوق المشروعة.
ولقد أثرت مقولاتهم تلك في بعض كبار السن والمراهقين وبعض الشباب قليلي الخبرة وقصيري النظر وكذا كثير من النساء مع احترامي لنساء الألف رجل.
33 عاماً إنها لكفيلة بصنع خرافاتٍ مهولةٍ إذ استطاع الحاكم أن يغرس في كثيرٍ من أفراد شعبه أسطورة الزعيم الفذ إذ صار أمثال هؤلاء لا يتخيلون إمكانية وجود يمن من غير علي عبد الله صالح.
وعلى مدى 33 عاماً ترعرعت حركات عدة شارك الرئيس في صنع بعضها, ورعاية الأخرى بقصدٍ أو بدون قصد, فبرز الحوثيون في الشمال, والحراك في الجنوب, وتنظيم القاعدة في أنحاء متفرقة من اليمن علَّ أبرزها أبين ومأرب وشبوة, ولعل من الملاحظ خفوت أصوات جميع هذه الحركات اليوم إلا من شعار " الشعب يريد إسقاط النظام " في الوقت الذي يروج فيه زبانية النظام بأن ذلك ليس إلا تكتيكاً تمارسه كل هذه الحركات وأن أهدافها ستعاود الظهور عقب سقوط النظام وانتشار الفوضى المزعومة, إلا أن الرأي السابق أبعد ما يكون عن الإقناع وخصوصاً إذا ما تمعنا النظر في الأسباب الحقيقية وراء نشوء هذه الحركات بل وغيرها من الحركات السلمية ولعل هذه الأسباب تتمثل في الظلم وسلب الحقوق والحريات ونهب الممتلكات والحجر على التعبير الحقيقي وفرض الشخوص الفاسدة الحاكمة والمسيطرة على كل خيرات البلاد وهلم جرا.
إذن فسقوط النظام سوف يجمع كل هؤلاء في ظل نظام ديمقراطي عادل يعترف بحقوق الآخرين وحرياتهم ويعيد إليهم خيراتهم وثرواتهم ويمنحهم فرصاً متساوية في العيش العزيز والآمن ويمنحهم حق اختيار من يحكمهم وكفى.
لكن السؤال الأكثر إخافة هو: ماذا لو لم يسقط النظام؟؟
الأمر أصعب مما نتخيل , وأكثر هولاً مما نتصور إذ وباختصار سوف تعود الحركات الداعية للانفصال بأقوى مما كانت عليه , وسوف لن يعترف الحوثيون بأي اتفاق سابق , وسوف تنشط خلايا القاعدة النائمة, وحينها أنى للنظام الحاكم أن يطفئ كل هذه الحرائق وهو لم يستطع مجرد تهدئتها على مدار السنين الماضية.
بل أضيفوا إلى ذلك أن مئات الآلاف من الشباب الثائر والذين لا خيار لديهم سوى سقوط النظام لن يهدأ لهم بال وسوف ينضمون إلى حركات الغضب الموجودة بل وسينشئون حركاتهم الخاصة ولات حينئذ أن ينعم اليمن بأمنٍ أو استقرار.
يجب أيها العقلاء أن نفكر بهذه الطريقة ويجب ألا يكون هنالك من حل غير رحيل هذا النظام الفاسد, وليضحِ الجميع بكل النزوات الشخصية والذاتية من أجل أمن واستقرار ونماء يمننا الحبيب وليسقط هذا النظام من أجل اليمن قبل أن تسقط اليمن من أجل النظام.
zmotahhar@yahoo.com