فيديو مروع .. عنصر متحوث يحرق نفسه امام تجمع للحوثيين وسط ميدان السبعين بصنعاء الصحفي بن لزرق يشعل غضب الانفصاليين بتغريدة منصفة كشفت عظمة «مأرب» ويؤكد: اتحدى اكبر مسؤول في الدولة ان يكذب حرف واحد مما كتبته عقب اقتحامه للمنبر رفقة مسلحين.. خطيب حوثي يتعرض لإهانة موجعة من قبل المصلين تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية
أي حصانة قد تحصل عليها طبيبة في وطن مصاب بشلل الكبار ، شلل يجعل من رئيس الجمهورية ووزير الداخلية والأجهزة الأمنية مجرد كائنات تراقب ما يحدث دون حركة أو إنتفاضة .
أي وقاية قد تمنع عنها الإعتداء في بلد قال عنه البردوني عاشقاها السل والجرب
بلد امتلئ بندوب الجدري كما وجه البردوني على حد وصفه الجميل ، وطن يتحصن فيه عتاولة المجرمين من العقوبة بمبادرة ترعاها الأمم ويترك البؤساء نهبا للبعوض والمشايخ بين صريع بعوضة الملاريا وحمى الوادي المتصدع وحمى الضنك . أو بعوضة كبيرة متمردة مصاصة دماء اسمها شيخ .
وطن ( من لم يمت بالشيخ مات بغيره تعددت المشايخ والموت واحد .) .
مديرة برنامج تحصين طبيبة إنسانة يسترجل ستة مرافقين وشيخ عليها ليثبتوا لها أنهم قبائل ، والقبيلي محصن ضد الوعي والفهم بل والرجولة والشهامة ولا يحق لامرأة أن توقف عبثه .
ماذا أبقى هؤلاء للسفلة حين يعتدي الستة وسابعهم شيخهم على امرأة ليس في يدها إلا سوار انتقاما منها لأنها أوقفت الشيخ الموظف في الوزارة عن سرقاته للتطعميات التي كان يجب أن تذهب للرعية من بلدته .
كم كنا مخدوعين بالأساطير عن القبيلة ، كانت بعض العبارات ملهبة للخيال وهي تحدثنا عن الجنبية التي لا تخرج من غمدها إلا لتعود مضرجة بالدم في ميدان النزال الجنبية التي لا تسل على امرأة قط .
أصبح القبيلي عار على البشرية فضلا عن القبيلة حين يخرج جنبيته ليطعن طبيبة قاومت محاولاته لسرقة مقتنياتها الشخصية وسيارتها هو ورهط من قبيلته بينهم كائن اسمه شيخ .
. قبل أشهر كان أتباع شيخ آخر يردون شابين صرعى لأنهما اجتازا الموكب و مازال القتلة طلقاء في حين دُفن الشابان والقضية ودبت الحياة في عروق بقية المشايخ فليس أسهل من القتل والاعتداء في وطن يتحصن فيه صالح وعصابته ويرتع فيه شيخ الجعاشن لعقود وأتباع العواضي لا يمسهم فيها نصب أو تعب ولا هم يحزنون .
عندما يكون كلفوت أشهر مخرب في تاريخ اليمن ضيفا على القنوات والصحافة يصبح طريق الشهرة والنجومية معروف وتحت قدمي أي مبندق .
وحينما يأتي الحديث عن المعاناة يتزاحم أتباع هؤلاء المشايخ وأبناء بلداتهم ليتحدثوا عن التهميش والظلم الذي يعانون منهم وغياب التنمية والتطوير لمناطقهم .
اخرسوا بالله عليكم كيف يمكن أن تنعموا بالصحة ولديكم مستنقعات يستوطنها هؤلاء الطفيليون ولا أحد منكم يجروء على إيقافهم عن حدودهم حتى بدعوى القبيلة التي تنكروا لها .
أي تطوير قد تحصلون عليه في براري الحمى أي حب قد تلقونه في زمن الكوليرا نحن نمقت صمتكم وتبعيتكم وتهافتكم للدفاع عن أراذلكم .
لن تسلم التطعيمات ولا الطبيبات ولا الوطن إن كان الوباء محصن والمواطن منتهك الحقوق إن كانت كل المعابر مفتوحة أمام الشيخ ليمر بسيارته فوق رقبة القانون إن كان كلفوت يسرح ويمرح ورئيس البلاد الذي لديه ربع جيش الصين العظيم غير قادر على الإمساك بمخرب و كل ما يهمه هو التمديد وكأن التمديد بيد كلفوت وكأن سلامة كلفوت ضمانة وحيدة لنجاح مؤتمر الحوار وكأن الشيخ العواضي والشيخ المدعو أبو هدرة فوق النظام إن سقط النظام فالبقاء للمشايخ .
كم هي كوارثنا عميقة ولا ندرك جذورها إلا عندما نرى رئيس سابق يتمسح بالمشيخة ويبحث في شجرة عائلته عن شيخ لينصب نفسه وريثا لمشيخته وعندما نرى الصحافة كلها تحت كنف الشيخ ياسر ونرى تهامة كلها بيد المشايخ ونرى النظام والثورة والمعارضة جميعا يتكئون في ديوان المشايخ يتلهفون للإلتفاتة منهم أو عودي قات ، وتزداد مصيبتنا حجما عندما نجد أن المكافئ الموضوعي للشيخ هو السيد .
آه يا بلد
تتدرج المواطنة فيك كما يلي:-
حرامي وسيد وشيخ وعسكري ومواطن .