نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
ما هذه النعرات الطائفية والعنصرية المقيتة والغريبة على شعبنا وامتنا والتي بدأت تطل علينا هذه الأيام!!!
والله إني لأشعر بالغثيان عند قراءتي لمثل هذا الغثاء!! سواء صدر ذلك من بعض الكتاب أو بض المعلقين في مواقع الانترنت أي كانت خلفياتهم أو منطلقاتهم أو مشاربهم الفكرية أو السياسية!!
اتقوا الله يا هؤلاء في أنفسكم ، وفي هذا الشعب الطيب السمح والودود والمتآخي فيما بينه من قديم الأزمنة ،،
ما الذي استدعى نكش هذه النغمة في هذه المرحلة الحرجة بالذات؟ ولمصلحة من إثارة الضغينة والأحقاد بين الناس؟ إن الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها!!
اجزم بأن هذه النعرات ليس لها وجود في أوساط هذا الشعب الطيب بل على العكس من ذلك انه يمقتها ويمقت كل من يحوم حولها أو ينادي بها،،
وهي ليست موجودة إلا في نفوس من يتشدق بها ، بل ربما أن من يتشدق بها لا يفعل ذلك عن قناعة وإيمان وإنما يستخدمها كسلاح تكتيكي خبيث يشهره كل طرف في وجه الآخر لأهداف سياسية آنية ومصالح شخصية ضيقة!!
إن العدو الحقيقي لهذا الشعب هو من يغذي هذه النزعة العنصرية والطائفية المقيتة ويقف ورائها ، فهناك أطراف وقوى داخلية وخارجية عديدة لا تريد لهذا الشعب المنتصر أن يهنئ بثورته ، وتريد أن تصرفه وتثنية عن تحقيق هدف ثورته العظيمة المتمثل في بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون ، دولة المواطنة المتساوية ، دولة البناء والرخاء والأمن والازدهار الاقتصادي والثقافي والسياسي ، فهناك أعداء كثر في الداخل والخارج لا يريدون لهذا الهدف أن يتحقق لان في تحققه زوال لأحلام ومشاريع عائلية ومشيخية وطائفية مريضة تلفظ أنفاسها الأخيرة ، كما أن هناك عروش متهالكة في المنطقة ترى في نهضة اليمن زوال لوجودها وتحطم لعروشها ، وهناك دول صاعدة أخرى تبحث لها عن دور في المنطقة وترى في نهضة اليمن إعاقة لتقدم زحفها وتغلغلها في المنطقة،،
لهذا فان كافة القوى الشريرة المتصارعة أصبحت متفقة على هدف واحد يخدم مصالحها جميعا وهو أن تظل اليمن ساحة خلفية للمصارعة الحرة ، وميدان مفتوح للمعارك والحروب التي يتم تنفيها محليا بالوكالة ونيابة عن الأطراف الخارجية ، وسوق رائجة للارتزاق والارتهان من قبل الأطراف المحلية ، بالطبع فأن ذلك لن يتحقق إلا بوجود شعب متخلف ، ضعيف ، متناحر ، لا يقدر على شيء ، ولتحقيق ذلك يلجأ هؤلاء الأعداء إلى سلاحهم المعتاد وهو سلاح المذهبية والطائفية والعنصرية والسلالية والمناطقية،،
وكأنما التأريخ يكرر نفسه عقب كل ثورة لهذا الشعب ، فبعد نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر استخدم أعداء الشعب اليمني نفس تلك الأسلحة المقيتة للطائفية والمذهبية والمناطقية ولكنها فشلت ، ونفس الشيء استخدم في جنوبنا الحبيب بعد نجاح ثورة الرابع عشر من أكتوبر ، وفشلت ايضاً،،
فهل من معتبر ،،،