نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا العملات المشفرة تكسر حاجز 3 تريليونات دولار بيان شديد اللهجة لنقابة الصحفيين رداً على إيقاف أنشطتها بالعاصمة عدن محتجز تعسفيا منذ سنه..بأوامر مباشرة من محافظ صنعاء المعين من الحوثيين.. نقل رجل الأعمال الجبر لاصلاحية ومنع الزيارات عنه 3 حلول لحماية صحتك النفسية من الأثار التي تتركها الأخبار السيئة المتدفقة من وسائل الإعلام والسويشل ميديا
مهما تداعت علينا الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها .وفضّلت الصّمت المريب والمخزي.تجاه دماء اليمنيين التي تسفك في كل مكان في الأرض اليمنية. وتجاهلت حق شعبنا في التغيير والحرية والحياة الكريمة في وطنه . وهي حقوق مشروعة ومكفولة. وينادي بها اليوم الملايين من اليمنيين في شرق اليمن وغربه.فإن الشعب اليمني الحروالثائرقد حزم امره وحددخياراته معتمداً على الله وإرادته وعدالة مطالبه.ولن يتراجع عنها قيدإنملة مهما كلفه ذلك من ثمن.ولكن لنا أن نتسأل لماذا لم تطبق المعايير الدولية بشان مايحصل في اليمن من قتلاً للعزل والمسالمين.وماتمارس من إنتهاكات لأدنى الحقوق الآدمية للمواطنين من قبل النظام ؟ وما السبب ياترى الذي جعل المجتمع الدولي يسترخص الدم اليمني ويوقف موقفاً سلبياً ومرفوض من ثورة الشباب في اليمن؟في الوقت الذي لعب فيه دورأ مهماً وفعالاً وقوياً لإنجاح ثورتي التغيير في تونس ومصرونراه الآن يتدخل بطريقة حازمة وواضحة لدعم تحركات الشعبين الشقيقين الليبي والسوري التواقين إلى الحرية والسلام.اليس اليمنيون مثل هذه الشعوب لهم كامل الحق في العيش الكريم وأن ينعموا بالحرية في وطنهم؟!لقد اثبتت هذه المستجدات في الوطن العربي. أن العدالة الدولية مختلة وتعطى حسب الكيف والمزاج والمصالح ومسألة تكريس مبادئ حقوق الإنسان في العالم مجرد شعارات زائفة وغير مطبقة الاّ في أفلام هوليود الخيالية التي هي من صنعهم. ويبقى القول إذا اختلت عدالة الأرض فعدالة السماء موجودة ولا تعرف الاّ الإنصاف للمظلوم .وإنني على يقين تام أن ثورات الشعوب لمنتصرة مثلها مثل السّيل العرمرم الجارف الذي لايستطيع أحداً الوقوف أمامه. إذا مابقي هذا الزخم الثوري مشتعلاً في النفوس والميادين وهو مالاشك فيه بعد أن برهن شباب الثورة أنهم يمتلكون وعياً عالياً وإرادة صلبة لاتلين . وشجاعة نادرة في وجه القمع والتنكيل. واثبت للعالم أجمع أنه بالفعل عصياّ على الإسكات والتطويع.ولن تفلح معه الدسائس والمؤامرات المراد منها النيل من ثورته التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من النجاح والوصول إلى مرحلة النهاية.