رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع في أول مهمة دولية تبدأ بالقاهره وتمر عبر الإتحاد الأوروبي مجلس الأمن يوجه دعوة عاجلة للحوثيين تفاصيل لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الأمريكي بخصوص مستجدات المنطقة مؤسسة توكل كرمان تطلق برنامج تدريبي يستفيد منه أكثر من عشرة آلاف شاب وتأهيلهم لسوق العمل وتمكينهم عبر الذكاء الاصطناعي مؤشر السلام العالمي.. اليمن الدولة الأقل سلاماً في المنطقة والكويت الأكثر سلمية توكل كرمان في مؤتمر دولي: الفضاء الرقمي منصة قوية للوحدة والمناصرة والتغيير العالمي 3 صدامات عربية… مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة إب: الحوثيون يفتعلون أزمة في الغاز المنزلي وسعر الإسطوانة يصل ألى 20 ألف ندوة فكرية بمأرب تناقش تلغيم المناهج الدراسية والجامعية بالأفكار السلالية. اغلاق مدارس اليمن في مصر يلحق الضرر بـ 6 آلاف طالب وطالبة
مقولة نابليون بونابارت التي ذكرناها في المقال السابق والتي فحواها: " إن قيمة المعنويات بالنسبة للقوى المادية تساوي ثلاثة على واحد" والتي يقصد منها أن الجانب المعنوي يمثل 75% من قوة الجيش و 25% للقوة المادية، هي خلاصة تجربة طويلة
استخلصها نابليون من الحروب التي خاضها، أيد مقولة نابليون كبار القادة العسكريين في الماضي، والكثير من القادة العسكريين في الوقت الحاضر، اللواء ( فوللر) في كتابه: ( الأسلحة والتاريخ)، خالف هذا الرأي، نظرا لاختراع الأسلحة النوويةوالهيدروجينية، وللتحسينات الهائلة التي طرأت على الأسلحة الحديثة وقوة تأثيرها وسهولة استعمالها، لتلك الأسباب جعل (فوللر) النسبة 50% لكلا منهما،
وفي كلتا الحالتين لا تزال المعنويات هي العنصر الفعال في تحقيق النّصر ، ما حدث للجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية دليل واضح يؤكد أن المعنويات عاملا حاسما من عوامل النصر. كان الجيش الإيطالي في الحرب العالمية الثانية ( 1939-1945) مجهزا بأحسن التجهيزات، ومسلحا بأفتك الأسلحة، ومنظما وفق أحدث أساليب التنظيم، ومدربا وفق أحدث أساليب التدريب، الا أن معنوياته كانت متردية بالرغم من كل ذلك، لهذا كان الحلفاء يعتبرون المساحات التي يحتلها الجيش الايطالي فراغا عسكريا، وكان يستسلم بسهولة للحلفاء في كل المعارك التي خاضها أمامهم.
لقد كانت الناحية المادية في الجيش الايطالي متميزة أداء، لكن ضعيفة معنوياً، لذلك لا يمكن اعتباره جيشا ذا قيمة عسكرية ضاربة، وما يقال عن الجيش الايطالي، يقال عن كل جيش قديم أو حديث لا يتحلى بالمعنويات العالية. إلى هنا نقف وسنكمل الحديث في سلسلة المقالات القادمة ان شاء الله تعالى.