صنعاء..مليشيا الحوثي تجبر جميع العاملين في القطاع الصحي على هذا الأمر مؤتمر مأرب الجامع يدعو لسرعة توحيد القرار العسكري والأمني ويؤكد ان تصدير النفط والغاز هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية الامين العام لمؤتمر مأرب الجامع: مأرب لن تقبل ان تهمش كما همشت من قبل ونتطلع لمستقبل يحقق لمارب مكانتها ووضعها الصحيح قيادي حوثي استولى على مدرسة اهلية في إب يهدد ثلاث معلمات بإرسال ''زينبيات'' لاختطافهن الهيئة العليا لـ مؤتمر مأرب الجامع تعلن عن قيادة المؤتمر الجديدة.. مارب برس ينشر قائمة بالأسماء والمناصب الذهب يرتفع بعد خسائر حادة سجلها الأسبوع الماضي رئيس الحكومة يعلن من عدن اطلاق عملية اصلاح شاملة تتضمن 5 محاور ويبدأ بهيكلة رئاسة الوزراء.. تفاصيل الكشف عن كهوف سرية للحوثيين طالها قصف الطيران الأميركي في محافظة عمران انفجاران بالقرب من سفن تجارية قبالة سواحل اليمن محكمة في عدن تستدعي وزير موالي للإنتقالي استخدم نفوذه ومنصبه في ظلم مواطن
عندما بدأت المذيعة سهير القيسي حياتها الإعلامية على قناة «العربية» سنة 2007 لم تكن تعلم أنها ستحقق ذلك النجاح الذي حققته منذ ذلك الحين وإلى اليوم. برامجها الرئيسية كانت دوما سياسية. منذ التحاقها بالعمل التلفزيوني، وابنة بغداد حيث ولدت سنة 1985 تؤكد على حرفية ماهرة وقدرة على تمرير الأخبار الساخنة بأسلوب رصين.
* كيف ومتى اخترت العمل في الإعلام؟ وما الدوافع الخاصة والعامـة لذلك؟
- الإعلام هو الذي اختارني منذ الطفولة وطلب مني المشاركة، حيث جرت استضافتي في تلفزيون العراق ضمن المتفوقين في مدارس بغداد، ثم اختياري مباشرة بعدها، وتلك التجارب كانت مهمة لي كي أعرف أن هذا المجال هو حماسي الحقيقي منذ الطفولة.. واستمررت إلى جانب دراستي حتى أصبحت طبيبة أسنان وإعلامية في مؤسسة عريقة.
* ماذا كان طموحك في مطلع عملك في المهنة التي اخترتها؟ هل كان العمل كمذيعة هو رغبتك من البداية؟
- الصحافة جميلة ولم يكن في بالي عندما بدأت في «العربية» أو «إم بي سي» حب الظهور بقدر حب المهنة.
* ما الخطوة اللاحقة في مشروع حياتك المهني؟ ماذا تطمحين إليه؟
- أفكر في تقديم مشروع إعلامي مختلف وقريب من قلوب الشعب العربي.
* من كان (كانت) قدوتك في الإعلام؟
- في البداية كنت متأثرة ببيتر جينينغز وأوبرا وينفري.
* من كاتبك المفضل (كاتبتك المفضلة) محليا وعالميا؟
- قصتي مع الكتب قصة قديمة واهتماماتي تتغير بحسب حاجتي، ففي الدين يمكن أن أقرأ للشيخ الغزالي، وفي مرحلة ما احتجت إلى كتب من نوع آخر مثل كتب ستيفن كوفي وتوني روبينز عن النجاح في الحياة، ثم تعرفت على أيقونة الأعمال والإعلام دونالد ترومب، والآن أبحث عن كتب تخص الاقتصاد... ولا أنسى طبعا ثلاثية تركي الحمد الشهيرة جدا والممتعة.
* من الشخصية الإعلامية، حسب رأيك، الأصلح كمثل أعلى يحتذى في الإعلام المرئي والمسموع في بلدك؟
- العراق ولثلاثة عقود لم يبلور إعلاما مستقلا، وإبان حكم الحزب الواحد لم تكن هناك بيئة مناسبة لظهور شخصية إعلامية حرة للأسف في بلدي؛ لذلك لا أستطيع أن أعطيك أسماء محلية.
* كم عدد ساعات العمل التي تمضينها خلال الأسبوع؟ وهل ذلك يترك لك الكثير من الوقت لكي تمضيه مع الأسرة؟
- عملنا يأخذ كثيرا من الوقت بين الحضور والتقديم وبين ملاحقة المعلومة والقراءة.. مع ذلك لدي وقت أقضيه مع ماما وأخي وأختي وأمارس الرياضة وألتقي الأصدقاء والحمد الله رب العالمين على ذلك.
* ما رأيك في الإعلام الجديد (إنترنت ووسائل اتصال أخرى) وهل، في رأيك، سيحل محل الإعلام السائد (صحافة، تلفزيون)؟
- لا يمكن أن يشكل ذلك بديلا، لكنه يمكن أن يكون معينا جيدا لتقديم المعلومة بشكل سهل وسلس للشباب.
* هل تتأثرين بالأخبار السياسية أو التي تقدمينها على الشاشة على نحو شخصي، أو تستطيعين الحفاظ على مسافة بينك وبينها؟
- أتأثر وأحزن كثيرا لبلدي وسوريا ومصر وفلسطين، لكن خلف الكاميرا.
* ما هي، بالنسبة لك، المدونة المفضلة أو الموقع الإلكتروني المفضل؟
- موقع «العربية».
* ما نصيحتك للصحافيين والصحافيات الشباب في بداية حياتهم الإعلامية؟
- الثقافة ودخول المجال حبا بالمهنة وليس لتغذية الأنا وحب الظهور.
* ما الشروط التي يجب توافرها، حسب رأيك، في أي صحافي؟
- الموهبة والملكات الربانية والعفوية والثقة.. الثقافة ثم الثقافة ثم الثقافة.. والاهتمام برسالة نبيلة.
* هل تستطيعين وصف ما تعنيه عبارة «الإعلامي الناجح»؟
- من يستطيع أن يصل إلى عقل وقلب المتلقي ويترك أثرا في مجتمعه. أضرب لك مثلا وليس حصرا الأستاذ أحمد الشقير.
* في رأيك، ما هي أنجح قصة إخبارية قدمتها حتى الآن؟
- أولا كنت الصحافية الوحيدة وكاميرا العربية كانت الأولى التي دخلت لتغطية القصف على مدينة الصدر في بغداد 2008 ثم عمليات القنص دخلتها سفيرة للنوايا الحسنة للهلال الأحمر.. وصحافية أيضا، ثانيا قصة الانتخابات العراقية عام 2010، حيث قدمنا أول برنامج مناظرات في الإعلام العربي قبل أحداث ما يعرف بالربيع، وقد تناولت صحيفة «نيويورك تايمز» البرنامج، كما تلقيت تكريما من مؤسسة «رؤية» في بغداد.