في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع تفاصيل لقاء وزير الداخلية بالقائم بأعمال السفارة الأمريكية في اليمن
يتوافد المئات من اليمنيين خصوصاً النساء على منزل طفلة تدعى "كسى" في منطقة "النشمة" في محافظة تعز ، لالتماس الشفاء منها، بعدما أصبحت حديث الشارع اليمني منذ أكثر من نصف شهر وتحاك حولها حكايات عدة، بينما حذر علماء الدين من زيارتها، واعتبروا من يعتقد انهم شفوا من علاجها يعانون من أمراض نفسية وهلوسة.
بعض الزائرين للطفلة من العاصمة صنعاء وأب وتعز والحديدة ذكروا ان "الطفلة عمرها 8 سنوات تقوم بإعطائهم أعشاباً لمرضى يتوافدون عليها، ويعتقدون أنهم حصلوا على الشفاء، مقابل دفع 500 ريال يمني (لا يساوي الدولارين)، مقارنة بألف الى ألفي ريال قيمة تذكرة دخول مستشفى خاص"، بحسب جريدة "الراي".
وأضاف أحدهم انه "يتم منع تصوير الفتاة، عدا صور يتم اختلاسها بهواتف جوالة عن بُعد في حال خروجها حيث يتم تفتيش الداخلين إليها تفتيشاً دقيقاً خصوصاً النساء حتى لا يدخلن هواتف أو كاميرات، وإذا علم أقاربها بنزول صحافي أو قوات الامن، يتم اخفاؤها فوراً، بينما يقوم المئات بالدفاع عنها، دفاعاً شرساً". وأكدوا ان بعضاً من الخليجيين بدأوا يتوافدون عليها (الطفلة) وخاصة من يعيشون قرب الحدود اليمنية.
وتلتمس الوافدات على الطفلة علاجاً لأجل الانجاب وأخريات من أجل انجاب الذكور، لكنها تؤكد انها لا تعطي سوى أعشاب فقط لعلاج الامراض الجسدية والنفسية. كما أصدر عدد من علماء محافظة تعز بيانا دُعوا فيه المواطنين في محافظة تعز الى عدم الالتفات الى ما يدعى عن خوارق الطفلة التي لا يتجاوز عمرها الـ 8 سنوات والذي يُقال بأن لها قدرات علاجية خارقة، وتذاع حولها قصص غريبة وانها بإمكانها علاج الأمراض المستعصية، بينما تزدحم قريتها بالكثير من الزوار القادمين من مناطق أخرى بحثاً عن الفتاة الأسطورة التي تتنقل في المساء بين الجبال وحيدة، وتقابل المرضى نهاراً لعلاجهم ولا أحد يعرف سر تلك القدرات التي تُشاع عنها.
وأطلق العلماء في بيانهم على الطفلة وصف "الكاهنة التي ظهرت في منطقة النشمة محافظة تعز، تدعي أنها تعالج من كل الأمراض، ويروج لها دعايات لإغراء الناس بالذهاب إليها فتارة يُقال إن الجن اختطفوها وعمرها سنتان وبقيت عندهم سنتين ثم أرجعوها الى أهلها وتارة أن أمها ولدت بها في الجبل ورأت نوراً يخرج منها أثناء الولادة وأن الله أعطاها كرامات ويقولون انها أول ما يصل إليها الشخص تخبره بما جاء من أجله وبمرضه".
وحذر العلماء في بيانهم "بعدم الذهاب الى الطفلة، ومن ذهب إليها فعقيدته ودينه في خطر، كما تساءلوا كيف يعقل أن فتاة في هذا العمر تعرف الطب، وتعرف خصائص الأعشاب ومقادير ما يعطى للمريض منها وهي لا تحسن القراءة والكتابة، وكونها تخبر المريض بما عنده من مرض وبما تكلم به قبل الوصول إليها دليل على أن عندها جنا يخبرونها بذلك عن طريق قرين المريض. وكونها تسأل البعض عن أسماء أمهاتهم وآبائهم دليل أنها تستخدم ذلك في التنجيم أو السحر وما شاكل ذلك".
وطالب العلماء محافظ المحافظة وبإدارة أمن المحافظة وبمكتب وزارة الصحة أن يقوموا بدورهم في منع هذه الفتاة وأسرتها من إضلال الناس وذلك باتخاذ التدابير كافة.