في الذكرى 46 لتأسيسه الحزب الاشتراكي في تعز ينظم مهرجان بالمعافر ترمب يعيّن مسؤولة سابقة بالمصارعة في التعليم ومسلماً من أصل تركي بهذا المنصب صدمة للمغتربين .. الداخلية السعودية تعلن عن 3 جنسيات سيتم ترحيل معظم أبنائها وطردهم من المملكة أكاديميون وتربويون يدعون مجلس القيادة الرئاسي إلى تنظيم مؤتمر وطني يهدف إلى حماية الهوية اليمنية من التأثيرات الفكرية الحوثية غواصات في دول عربية المرعبة تثير مخاوف الغرب يدخل حيز التنفيذ من اليوم .. بوتين يرد على صواريخ الغرب بالتوقيع على مرسوم العقيدة النووية الروسية المحدثة احتراق حافلة متوسطة مخصصة لنقل الركاب في هذه المحافظة بعد تحديث بوتين عقيدة روسيا النووية.. أردوغان يوجه تحذيراً لـ الناتو على طريقة الاحتلال الإسرائيلي.. مليشيات الحوثي تهدم منزلاً على رؤوس ساكنيه ماذا ينتظر وكلاء طهران في اليمن في عهد ترمب...وهل سيكون هناك استهداف للقادة الحوثيين ؟
لم يفقد الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، فرصته وأبنائه وعائلته في العودة إلى المشهد السياسي للأبد فحسب ولكن فقد مع ذلك انسيانيته وقيمه وأخلاقه إن كانت له أخلاق أصلا، فالرجل حينما احس بشعور فقدانه للسلطة عام 2011م انحدرت كارزميزته من قائد دولة الى زعيم عصابة ، ففقد ضميره واخلاقه وانسانيته لينحدر بذلك الى طينته الأساسية (الوحل)، ناكرا كل معروف وجميل سواء لشعبه او لجيرانه، وراكبا موجة غرائزه الدنيئة في التشبث بالحكم سواء بمحاولة العودة اليه على ظهور والدبات او من خلال موجة المد الطائفي النتن، الذي فاحت راحته في جميع أنحاء الجمهورية ومحافظاتها.
فأثناء المؤمرة الدنيئة لاسقاط صنعاء من قبل مليشات الحوثي المتمردة.. ولعلنا جميعا نتذكر الثلاثة المطالب الشهيرة لزعيم المليشية والمتمثلة في :
١- إسقاط الجرعة.
٢-إسقاط الحكومة.
٣- تنفيذ مخرجات الحوار..
كان الرئيس المخلوع يخطط لاسقاط بلد برمتها، ولأنه ساقط كلمة ومعنى فقد أراد أن يسقط معه كل شي جميل في اليمن بما في ذلك الإنسان اليمني نفسه.. فقتلوا بتحالفهم كل معنى للإنسانية. إرتكبوا أبشع الجرائم.. قتلوا الأطفال. فجروا دور العبادة.. أعتدوا على المشافي.. هجروا مئات الآلالف.. رملوا النساء..دمروا المصانع ..احرقوا الحرث والنسل ..باختصار اغتالوا وطن..
يومها تقدم أحد الغيورين من أبناء اليمن لنصح عفاش قائلا له ( اتركوا الجنان انتوا ما تحاربوا حزب الاصلاح ولا تنكلوا بأولاد الأحمر ..انتو تهدموا وطن وتسوقوه للهاوية). فرد عليه المخلوع بأن علي عبدالله صالح الإنسان مات في جامع النهدين واللي موجود حاليا هو على عفاش الوجه الأخر للشر...
وهكذا ساقنا الرجل ببرجماتيه وانانيته ونازيته الى مستنقع حرب ..سيضل كل يمني شريف يلعنه عليها أمد الدهر ويلعن معه كل القبائل التي احتشدت في صنعاء وضواحيها لتؤيد أنانيته وكل المليشيات التي ذهبت إلى جميع المحافظات تحت ذريعة قميص عثمان(( الدواعش وإخواتها)) وكل من أيدهم وكل من تلطخت إياديهم بدماء هذا الشعب .. نعم التاريخ لن يغفر لهم . والأجيال المتعاقبة ستلعنهم مدى الحياة...