وإذا الناشطة سئلت ؟؟
بقلم/ علي السورقي
نشر منذ: 11 سنة و 4 أسابيع و يوم واحد
الأحد 20 أكتوبر-تشرين الأول 2013 05:51 م

ســؤال: من هي الناشطة ؟ من هو الناشــط ؟ وما الفرق بينهمــا سوف أحاول هنـا الإجابة على هذه الأسئلة المتشظية فإن أصبت فمن الحقيقـة وإن أخطأت فمن اليقين

بمفهـومي الناشط من التركيب النوعي / هو كل فرد يمتلك القدرة على التعـاطي مع القضايا الحقوقيـة والسيـاسية والإجتماعية وكل ما له علاقة عضوية بحقوق الإنسان والعمل على مقاومة كل ظلم أو إنتهـاك للحريات العامة في كل المجالات أو الحد منها على أقـل تقدير ..! فإذا سألنـا غالبية الناشطـات في وطننا اليمني الحبيب بشكل خاص

والعــربي بصفة عامة ما الدور الإيجـابي الذي قمـن به في مجال الحقوق والحريـات

حتمـاً ستكون الإجابة إذا النـاطة سئلت " مسميــات وهمية خـريفيـة " في مسار أجدب فكل ناشطـة بحزبها محجمـة وبصفحاتهـا الفيسبوكيـة مغرمة !! ومع أني ضد التسمية التي يطلقها عليهـن الكثير " نـاشتـات " ولا أحبذ هذا التعريف الإصطلاحي" طيب لنقول أن النص القـرآني يوضح في التساؤل " وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قُتلت

وأنـا هنـا أتسال " وإذ الناشـطة سئلت بأي مجال نشـطت " ؟ هل في مجال المهاترات على موقع التواصل الإجتماعي فيــس بوك وإبراز النعـرات الكلامية مع " الطبـائن " بـذات المجال ؟ أما بالتنـافس على بطاقة برامجية مسبوقة الدفع على الشاشـات البرونزية المرئية

كثـرتن أيتها الناشطـات وجف دوركن في الواقع الملموس فمـا بالي أراكن مسميات بالونية منتفخـة القـول وهنت الفعـل ؟ فما بـالي أسمعُ معمعــة ولا أرى أنا وغيـري نشـاط فعلي ؟

قد يكون الحظ الحزبي بمرحلة حكومة المحاصصة لعب دوراً سحري لبعضكن بتلمس مصباح عمـو " حـزبي " وحصلن على مناصب حكومية وبعضها مناصب على خطوط الإحداثيـات الثورية على الرغم أن الكثيـر منكن الناشطـات يُلاحظ على نشاطها الفيسبوكي ومن خلال منشوراتها الركاكـة اللُغوية والأسلوب الظهـوري وجـم من الأخطاء الإملائيـة

تبــاً لك سيد " نوبــل " أسلت لُعـاب ناشطـاتنا وقضيت مضاجهن وهماً بالأحلام النوبيـلية

يا لك من مُسعر حرب فوضى كلامية بين ناشطات بلادي الموبـؤة بكل الأمراض الحقوقية وإذا الناشطـة سئلت . ماهو مجال نشاطكِ ؟ وما خبراتك ومؤهلاتك الحقوقية في هذا المجال إن وجد ؟ والأهم ما هي القضايا التي تم معالجتهـا وكان لكِ فيها دور فاعل وحضور مُفعل أترك الإجابة للواقع وإتمنــى حقـاً أن لا يكون هو الأخـر قد نشـط في مجال الدفع المُسبـق وأن لا يكـون يحلم بالحصـول على جائـزة " صـاحبة السمـو " التي تسعـى هي لجائـزة البـابا نوبـل أيتهـا الناشطـات هل تقبلـن حكم الواقع بيننــا ومحكـمة الحقيقة ودفاع الوطن ؟

أم أنكـن سوف تستـانفن لدى السيـد " مــارك " بإعتبــاره صاحب الإمتيـاز في نشـاطكن اليومي على صفحـاته الزرقـاء .. رفقــاً أيها الناشطـات فالوطن ليس ناقص تواصل مع منظمـات تدميرية مشبـوهة في مجال تخديـر الإنسان وفتـح دكاكيـن ذا لوحات حقوقيــة وشقـق على وزن الخيــام الثـورية وكيمـــرات ذات عدســات فسـفورية لإلتقـاط الصور الجماعية على حافة المظـاهرات وقـارعة حب الظهـور ! فعملـن إن كنتن للنشـاط أهلا ما لم فلا تثقـلن كاهل الوطن بالمصروفات العائلية والعلاوات الحزبية .

رفقا بالمسميات فإني والله لستُ متحـاملاً عليكن بعض معشـر الناشطـات الهاويات فهناك بصيص من " نشاط لمثنـى وثلاث بلا رباع ومع ذلك اعود واقـول " إذا الناشطـة سـئلت ؟

إين كنتِ في فترة الـ 33 العجـاف ؟ وماذا أنجـزتي في الـ 3 اللا سِمـان ؟ الإجابة

ما أكثـر الناشطـات في وطني حين تعـدهن في الندوات والمظاهرات والسفريات وما اقلهـن عند أبوب السجون وفي معاقل الفسـاد الحكومي ومصادرة الصـوت الحقوقي يعنــي " ناشطـات بلا وقـود " لستُ منكن بمفهـوم الجحـود فعذراً بلا حدود أما الفـرق بن الناشط والناشطة فلستُ مسؤولاً عن تعريفه وتناوله فللتفـريق بينهمــا فسـألوا أهل المعتقلات والسجون والشوارع إن كنتـم لا تنصفـون .. وإذا الناشطـة ســئلت بأي حـزبٍ فُتنت ؟المشكـلة هنا كلكـن رئيسـات منظمـات على الفيس بوك ؟