وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا
جميل أن تنهال الإشادات الطيبة بالمآثر الحميدة للرجال الأحرار من المناضلين الذين سطروا مواقف استثنائية في معارك الشرف والبطولة، ثم غادروا حياتنا، وقد تركوا بصمات خالدة لا تمحى، لتستلهمها الأجيال القادمة خلفاً عن سلف، تمثل فيما تمثل دروساً عملية في التضحية والإباء.
كما هو الشأن اليوم مع مناضلينا الأوائل، من رواد الحركة الوطنية الذين يمثلون فنارات مشعة، على امتداد ربوع اليمن، كالهمداني ونشوان الحميري، وابن الأمير الصنعاني، وفي القرن العشرين: المطاع والزبيري ونعمان والثلايا وعلي عبدالمغني والسلال والقاضي عبدالرحمن الإرياني وجزيلان، وغيرهم من الأعلام الخالدة في مسيرة النضال الذين نازلوا الكهنوت السلالي العنصري الأرعن معارك الإباء، وقوضوا عرشه حتى اندحر، يجرجر وراءه ذيول الخزي والعار .
نعم.. جميل أن يكونَ الناس أوفياء لمن وفوا معهم، ثم رحلوا، مشيدين بمواقفهم العظيمة، والأجمل أيضاً ألا ننسى "الشهداء الأحياء" من رفاقِ هؤلاء الأبطال الذين لا يقلون عظمة ولا بطولة أو تفانيا عن نظرائهم الراحلين في التضحية والاستبسال، معرضين حياتهم للخطر على الدوام، في سبيل الوطن، ومن أجل عامة الناس قبل خاصتهم.
في الميدان من هؤلاء الكبار المتفانين رجال كثر، وعلى كل المستويات والأصعدة، ويأتي الشيخ المناضل اللواء سلطان العرادة، محافظ محافظة مارب، على رأس هؤلاء الرجال الذين أثبتوا بطولاتٍ نادرة، وسجلوا مواقف مشرفة، وقد اختزلت أرواحهم كل معاني السمو والمجد والصمود، بإباء قل أن يكون له نظير منذ ابتدأت معركتنا الوطنية مع مليشيا الحوثي الكهنوتي الإيراني، بهمة ونشاط دؤوب لا ينقطع، رجل دولة من طراز نادر، وشخصية قبلية بقيم القبيلة وأخلاق الفرسان. في مقدمة الجبهات القتالية تارة، وبين جموع الناس في الشارع العام ومتفقدا أحوالهم تارة أخرى، والذي ادعو الله ان يحفظه ويحفظ مارب وأبنائها الابطال وساكنيها الاحرار من كل شر .
هذه كلمة حق، واحسبني لم أوفه حقه مما يجب أن نقول فيه.