تفاصيل صادمة.. قاتل صامت يختبئ في مشروب يومي يشربه الجميع الباحث على سالم بن يحيى يحصل على درجة الدكتوراه من جامعة المنصورة بمصر بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وفاة برلماني يمني بصنعاءإثر ذبحة صدرية مفاجئة. نادي رياضي شهير في اوروبا يغادر منصة إكس.. احتجاجاً على خطاب الكراهية.. لماذا حققت بورصة أبوظبي أداء فائقاً ؟ لماذا تخفي إيران عن شعبها والعالم أن أحد منشأتها النووية السرية تم تدميرها خلال هجوم أكتوبر ؟ افتتاح مدرسة أساسية للبنات بمحافظة مأرب بتمويل جمعية خيرية فرنسية منصة عملاقة تقدم نفسيها كبديل ل X.. انضمام مليون مستخدم لـبلوسكاي في 24 ساعة تعرف على تقنية 4-7-8 لتقودك الى نوم هادئ وسريع الحوثيون وتنظم القاعدة.. تفاصيل اتفاق سري سينفذ في محافظة جنوبية وتعاون في مهام أمنية واستخباراتية ولوجستية
تشتهر مدينة شبام، الواقعة وسط المنطقة الغربية لمحافظة حضرموت، في صحراء رملة السبعتين بناطحات السحاب الشاهقة المبنية من الطين وتعتبر "أقدم مدينة لناطحة السحاب في العالم" كونها واحدة من أقدم وأفضل الأمثلة للتخطيط الحضري التي بنيت على أسس وقواعد البناء العمودي.
يطلق على شبام اسم “مانهاتن أو شيكاغو الصحراء” فهي تشتهر بالبناء العمراني المتميز المصنوع من طوب اللبن وبها أعلى مباني الطين في العالم يصل طول بعضها الى أكثر من 30 متراً، وتعتبر ملاذاً لعشاق السياحة الصحراوية.
وتضم هذه البلدة الصغيرة التي يقطنها 7000 نسمة حوالي 500 بناية من خمسة إلى 11 طابقا يصل علوها إلى 100 قدم(33 متر)، شيدت جميعها من طوب الطين.
تأسست شبام في القرن الثالث بعد الميلاد ويعود بناء البنايات على أرضها الصحراوية إلى القرن 16 بعد الفيضانات المدمرة التي اجتاحت المدينة بين عامي 1532-1533، والتي أبقت فقط على بعض المنازل والمباني الكبيرة والقديمة القائمة منذ القرون الأولى لانتشار الإسلام أبرزها مسجد الجمعة، الذي بني عام 904، والقلعة التي بنيت عام 1220.
وتستخدم الطوابق السفلية المنعدمة النوافذ عامة لتخزين الحبوب، فيما تستخدم الطوابق العلوية للسكن، وتخصص الغرفة الرئيسية في الطابق الثاني للرجال حيث يجتمعون بأصدقائهم للترفيه عن انفسهم، وعامة ما تكون منحوتة بتصاميم رائعة من الجبس ومزودة بأعمدة خشبية تزين دعائم الأسقف، فيما يخصص الطابق الثالث والرابع عادة للنساء، وتستخدم الغرف العلوية من قبل جميع أفراد الأسرة، وغالبا ما تجد في المستويات العالية جسوراً وأبواب تربط المنازل فيما بينها وهي ميزة دفاعية وعملية في نفس الوقت - لا سيما لكبار السن الذين يجدون صعوبة في المشي صعودا ونزولا على السلالم اللامتناهية.
ولحماية المنازل من التآكل وتسرب الأمطار الذي هدد المباني على مر القرون يعمل الأهالي على صيانة منازلهم باستمرار بوضع طبقات جديدة من الطين أو طليها بمواد مانعة للتسرب.
انضمت مدينة شبام لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1982 لتميز وانفراد مبانيها التاريخية.
*البيان