صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
هي نفسها دولة قطر التي سمح لها علي عبدالله صالح بالتواصل مع الحوثيين والدخول والخروج لموفديها من و إلى صعدة متي شاءوا ، وهي ذاتها التي استضافت بعاصمتها الدوحة مفاوضات السلام مع الحوثيين بعد هزيمة صالح بالحرب الأولى والثانية، ولم نسمع حينها بمصطلح (التدخل بالشؤون الداخلية ) ولا بسيادة وطنية ولا يحزنون،لسبب بسيط جدا وهو إن دولة قطر كانت تعهدت بدفع تكاليف الحرب التي يشعلها ويخمدها صالح وقت ما يشاء كما حدث حين أوقف الحرب الخامسة بمناسبة يوم جلوسه على العرش الجمهوري، ولأن القرش يلعب بحمران العيون ،فقد ضاعت وذابت السيادة الوطنية داخل شوالات الريال القطري، وتبخرت حينها الشؤون الداخلية بسماء صعدة ومران مع كل زخة صواريخ سعودية تسقط على رؤوس ( أعداء الجمهورية)! وكان كل شيء مباح والمصارع مفتوحة على الآخر حتى لو وصل الأمر إلى داخل(....).
نـذّكر بهذا الكلام بعدما طلع علينا خطاب ميدان السبعين -الذي لا يوحي بأنه خطابٌ مرغوب ولا يتبعه فعلٌ مطلوب-، طلع بنكتة ثقيلة اسمها التدخل بالشؤون الداخلية، ومن قبل من هذا التدخل؟ من قبل قطر!، هذه الدولة التي طالما سعت إلى ستر عورته عند كل فضيحة يعملها.فالحكاية وما فيها ان الخبرة من أساطين الزيف الرباعي( البركاني- الصوفي- بورجي- الجندي) أرادوا كالعادة ان يمارسوا شيطنتهم في مثل هذه الحالات، فما ان حاصرهم الداخل والخارج بمطالب الرحيل التي ترتعد فرائهم عند الحديث عنها،حتى انتهز هذا المربع كلام وزير الخارجية القطري وذهبوا يتوهوا الناس بتفسيراتهم المضحكة لهذا التصريح ،ضنا منهم ان بوسعهم ان يخرجوا من ورطة محكمة الحلقات وجدوا انسفهم وسطها لقاء حصائد ألسنتهم الحداد،بعد ان أطبقت عليهم المبادرة الخليجية من الجهات الأربع،بل قل الجهات الثمان، ومن خلفها التأييد الأمريكي والأوربي لهذه المبادرة، فضلا عن الضغط الشعبي الساخط على سلطة فاسدة فاشلة تدار بعقلية الحذلقة وطريقة البلطجة، في محاولة مكشوفة للهروب من هذا المأزق، ولكن ما ان عاد صاحب خطاب ميدان السبعين أدراجه إلى قصره الوثير حتى شعر ان مستشاري السوء قد أوقعوه في وضع (حيص بيص)، فما كان منه وحسب العادة ان تراجع عن خطاب لم يمر عليه غير ثلاثة ساعات لا غير.
ربما لو كان صاحب الخطاب السبعيني تحجج بحجة غير حجة الشؤون الداخلية والسيادة الوطنية ومن قبلها مصطلح الانقلاب على الشرعية الدستورية والذي لا نعرف عن إي شرعية وعن أي دستور يتحدث هؤلاء؟، وهم قبل غيرهم يعرفون كيف حصلوا على هذه الكذبة المسماة شرعية دستورية بطرق الزيف والمغالطة والتزوير، نقول لو كان صاحب خطاب ميدان السبعين اختار حجة غير هذه الحجج ليتملص من مبادرة دول الخليج، فربما استطاع أن ينجح بذلك إلى حين،لكن ان يختار مصطلح ( عدم التدخل بالشؤون الداخلية) والسيادة الوطنية، وكلنا نعرف إن آخر شيء يفكر فيه حاكم مثل حاكم صنعاء هو حرصه على ( السيادة الوطنية وعدم التدخل بالشؤون الداخلية). وهل يضن هؤلاء ان الناس قد فقدوا ذاكرتهم ؟ فيكفي فقط أن نذكر هؤلاء بسماحهم المخزي للطيران الأمريكي بقتل مواطنين أبرياء في أبين كمذبحة المعجلة الدموية التي راح ضحيتها عشرات من الأطفال والنساء والشيوخ؟ومقتل الشيخ الشبواني بمأرب وووو، فأين كانت الشؤون الداخلية حينها؟ وأين كانت السيادة الوطنية حين كان الطيران السعودية يقتل المئات من أبناء صعدة بأحدث ما أنتجه الغرب من طيران وصواريخ؟.
نتفق مع صاحب الخطاب السبعيني ومع مهرجي المؤتمر الشعبي العام (الأربعة المتشيطنين) إن كانوا يقصدون بالشؤون الداخلية هي كرسي الحكم بمساحة (واحد متر مربع) الذي يقبع فوقه علي عبدالله صالح، ونتفق مهم تماما إن كانوا يقصدون بالسيادة الوطنية هي ذات الكرسي.
* قفلة مع الثائر أحمد مطر:
الحاكم شيء ملتبسٌ
يستثمر ويلاَ وعذابا.
يهتز فيحرثنا غضبا
ويميل فيزرع إرهابا.
هو مهما اكتظت جثته
لن تبقى إلا خصيته
لو نزعوا منه الألقابا .
من خيفته أصبح خوفا
يتخذ الرجفة جلبابا !
وينام ويصحو منتبها
ويقوم ويقعد مرتابا .
لا يأمن حتى أسرته
وأقاربه والأصحاب !
ولفرط ولاء عصابته
يقطن في أعمق سرداب
سرداباً يقطن سردابا.!
Bka951753@yahoo.com