صواريخ تضرب تل أبيب في مدارس الحوثيين.. التعليم يتحول إلى أداة لترسيخ الولاء بالقوة الأمم المتحدة تتحدث عن توقف وصول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة فيتو روسي صادم في الأمم المتحدة يشعل غضب الغرب الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين الحوثيون يبدّلون المنازل المستولى عليها إلى مراكز احتجاز بعد اكتظاظ سجونهم بالمعتقلين المحكمة الجزائية في عدن تصدر حكمها النهائي في المتهمين بتفجارات القائد جواس شهادات مروعة لمعتقلين أفرجت عنهم المليشيات أخيراً وزارة الرياضة التابعة للحوثيين تهدد الأندية.. واتهامات بالتنسيق لتجميد الكرة اليمنية أحمد عايض: ناطقا رسميا باسم مؤتمر مأرب الجامع
عندما تستيقظ شياطين الانفصال وتخرج من حفرتها الجهنمية وتطل على اليمن الجميل السعيد وتبدءا بحفر القبور لأبنائه ونفث السموم في شعبها الأبي وزرع أقذر الصفات (العنصرية) التي نهانا عنها الرسول الكريم محمد(صلى الله عليه وسلم) بقوله في حديثه (دعوها فإنها نتنه).
ما الذي ستجنيه شياطين الانفصال من أهداف ؟ ولكن السؤال الأهم ,, هل احد يتوقع أن يكون للشياطين أهداف خيرية نافعة لشعبها وبلدها أو هل احد يتوقع أن الشياطين تحمل بين يديها الخير؟ هنا ستكون الإجابة الفاصلة. من قال نعم فليس له تعريف غير انه من إخوة الشياطين ورفاقها وأعوانها .
أليست هذه الأسئلة تفي بالغرض لفهم من هم شياطين الانفصال؟,, أليس من الأحرى أن على أبناء اليمن السعيد طردها من بيننا وحرقها بوحدتنا وكفاحنا ونضالنا. وان نطرد من يزرع الشر بيننا ويقذف الفتنة التي إذا اشتعلت لن تطفئها غير القدرة الإلهية. من الأفضل لنا أن نجعل حبنا لليمن ولوحدته هي الجدار العازل والسلاح الذي سوف نحارب به الشياطين ألقذرة ,,, الذي خطرها يزيد بكثير عن شياطين الجن الذي قد تكون مقتصرة على شخص أو عائلة. ولكن أن تكون خطورة الشياطين قد تجاوزت كل الحدود والمدن والقرى لتصبح شاملة وطننا الغالي فهذه هي القشة التي سوف تقسم ظهر البعير.
سحقا للانفصال ومن يجري ورآه ومن كانوا أعوان له,,ويجعل كيدهم في نحورهم ويرد دائرة السوء عليهم.
أمنيتي أن لا أرى الشياطين قد نفثت السم والمرض في قلوب أبنائنا وأصبح تأثيره منتشر بينهم وأصبحوا ينقلون العدوى فيما بينهم. كل يرمي على الأخر بكلمات العنصرية والتفرق ( ياجنوبي ياشمالي )......الخ.
ولكن المقلق هو أن المرض والسم الذي سوف ينتشر لن يقتصر على من داخل اليمن,,, لكن سيصبح عابرا لدول والقارات. ليمتد تأثيره الشيطاني في كل يمني يعيش في الخارج لتبدءا معه رحلة النزاع بين الشعب ., والانفصال الذي لن يكون في اليمن فقط ولكن بين أبناء اليمن في الغربة ليكون هناك نوعان من الانفصال الداخلي والخارجي.
عندما يلتقي أبناء جالية في الغربة وبدل أن نتوقع إن يكون هناك المودة والرحمة فيما بينهم نتفاجئى بكلمة يا انفصالي!!. لتبدءا معها الأحقاد تنتشر بينهم وتخيل بين أبناء اليمن أنهم قد أصبحوا أعداء. هذا ما سوف نجنيه من مشاكل الانفصال أو بالتحديد من شياطين الانفصال وأعوانه .
فلتكون الوحدة والحب وترك عبارات الشياطين ومحاربتهم هي السبيل للعيش بحب وسلام بيننا نحن اليمنيين في الخارج والداخل. وان تكن قلوبنا لأرض اليمن وترابه والعيش بين ربوعه وأركانه وفي كل شبر من أرضنا السعيدة والتنفس بالهواء الوحدوي الذي سيظل هو الاكسيجن الذي لن نعيش إلا به.
فخطابي لكم يا شعب اليمن أن لا تجروا خلف الشياطين,, فليس هناك خيرا في الشياطين وليس هناك خيرا فيمن جعل من شعبه طعم ليقضي مصالحه ومشاريعه.