وفاة 10 أشخاص وإصابة 4 في حادث مروري مروع بمحافظة ذمار رونالدو يكشف موعد اعتزاله كرة القدم.. هل سيكون مدربًا بعد تعليق حذائه؟ الداخلية السعودية : القبض على يمني قـ.ـتل آخر حرقاً بالأسيد وطعنه بسكين صدمة في اليمن بعد قيام الحوثيين بالإفراج عن أخطر إرهابي يقف خلف مجزرة ميدان السبعين الدامية عام 2012 نيابة الأموال العامة في الضالع تنفذ حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في قعطبة تم تعذيبه حتى الموت ..وفاة شيخ مسن ٌمختطف في سجون الحوثيين بمحافظة البيضاء واتس آب تكشف عن ميزات جديدة لمكالمات الفيديو .. تعرف عليها فايننشال تايمز تكشف عن الطريقة التي ستتعامل بها إدارة ترامب مع ايران ومليشيا الحوثي وبقية المليشيات الشيعية في المنطقة عيدروس الزبيدي يلتقي مسؤولاً روسياً ويتحدث حول فتح سفارة موسكو في العاصمة عدن وزارة الدفاع الروسية تعلن عن انتصارات عسكرية شرق أوكرانيا
رغم زيادة عدد القنوات الفضائية اليمنية حيث أصبح عددها يقترب من خمس عشرة قناة تليفزيونية رسمية وخاصة ,, إلا انه من الواضح أننا نهتم بالكم لا الكيف ,و أننا نعشق تكرار أخطائنا بسذاجة غريبة وعصية على التفسير .
في شهر رمضان المبارك ,و في زحمة التنافس بين القنوات الفضائية على الصدارة وعلى كسب رضا المشاهد وبالتالي نجاحها إعلاميا وماديا ,يمكن بدقة إدراك وتحديد موقع قنواتنا الفضائية . نعم اعرف ما تقولون في سركم واتفق معكم في ذلك , انها في ذيل الترتيب كالعادة وبفارق كبير من النقاط عن بقية القنوات ومحطات التلفزة وهذه للأسف هي الحقيقة .
وباستثناء متابعة المشاهد اليمني لقنواته الفضائية في موعد اّذان المغرب ليستطيع رؤية مدفع رمضان و تحديد موعد إفطاره ,اضافة الى مسلسل كيني وميني وبرنامج عاكس خط اللذان يعرضان للاسف في توقيت واحد اضافة الى برنامج هنا او هناك في احد القنوات الفضائية اليمنية ,, و بإستثناء ماسبق فمساحة البث الأكثر تذهب لصالح اكثر القنوات العربية شهرة ومتابعة ,,تغرد قنواتنا الفضائية بعيدة عن أعين المشاهد اليمني ولا أريد القول والعربي بطبيعة الحال .
الواقع وبكل موضوعية يقول أننا ما زلنا بعيدين عن المنافسة والاحترافية في العمل الاعلامي الفضائي , والنتيجة أننا نخسر مئات الملايين لا نتاج مختلف انواع البرامج الرمضانية دون أن تصل الى المتلقي المستهدف للرسالة الاعلامية وبالتالي فشلها إعلاميا وماديا وعدم تحقيق أهداف الرسالة الإعلامية .
و لذلك ومن أجل تطوير إعلامنا المرئي فالمطلوب الان وقفة جادة وعمل دراسات منهجية علمية وإستطلاعية لتحديد الأسباب والوسائل والطرق التي تجعل الإعلام المرئي اليمني في وضع أفضل يساعده في الارتقاء والتطور والوصول الى مانطمح إليه جميعاُ .
رمضان كريم ,وكل عام وانتم وإعلامنا والوطن بألف خير