مدير أمن المهرة يكشف عن حرب و مواجهات للقوات الأمنية مع مهربي المخدرات مكتب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل لقاء سابق مع قيادات من حزب الإصلاح صاغت مسودته بريطانيا.. مجلس الأمن الدولي يصوت بالإجماع على قرار جديد بشأن اليمن الحكم على نجم رياضي كبير من أصل عربي بتهمة الاعتداء الجنسي الحوثيون يخنقون أفراح اليمنيين ..كيان نقابي جديد يتولى مهمة تشديد الرقابة على عمل صالات الأعراس مراقبون يكشفون لـ مأرب برس «سر» استهداف مليشيات الحوثي لـ أسرة آل الأحمر بصورة ممنهجة تفاصيل لقاء وزير الداخلية مع قائد القوات المشتركة لماذا دعت دراسة حديثة صندوق النقد الدولي لبيع جزء من الذهب الخاص به ؟ صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يوجه تحذيرا للمواطنين في خمس محافظات يمنية
لم يكتفي بالمكافأة التي منحهم إياها بداية الثورة بمجاميع من البلاطجة عفواً (طيور الجنة ) يأتي بهم من مختلف القرى والمدن ليستبيح دماء الطلاب الذين هم ثروة المجتمعات وكنزها الثمين ها هو يجدد تأكيده وحرصه الشديد على مستقبل الطلاب وحياتهم .
فحرام عليكم أيها الثوار ....لماذا ساندتم طلاب الجامعة ودافعتم عنهم واتيتم بخيامكم لتحموهم ؟؟؟ هذا ليس عدلاً .
العدل أن تتركوهم يتعرضوا للضرب والقتل ...ولأن هذا ليس عدلاً فإن النظام من منطلق المسؤولية القائمة على عاتقة قام بتجهيز (كما يقول إعلامه الرسمي) أماكن بديلة للدراسة وزودها بأرقى الوسائل التعليمية الحديثة وقام بتوفير أماكن ترقى لأن تكون أماكن سياحية لا أن تكون للغرباء وبائعي القات والحلوى .
فمن مميزات تلك الأماكن أنها قريبة جداً من يقول أن الطالب يستغرق أكثر من ثلاث ساعات للذهاب إليها ؟؟؟ هذه مغالطة وأكبر دليل هو قرب أماكن كلية الإعلام فهي ليست خارج العاصمة كما يدعون ويزايدون .
أضف إلى المميزات أن الأماكن البديلة مزودة بأرقى المعامل العلمية وفقاً للمواصفات العالمية وخير شاهد طلاب الكليات الطبية فما ينشر عن أنهم يدرسون بدون معامل افتراء كاذب فالطلاب يدرسون النظري فقط ...لكن يأتي هذا في ظل مسلسل الإغراءات التي يقدمها النظام للطلاب للذهاب إلى تلك الأماكن وحرصاً منه على مساواتهم بالكليات ا.
فهذا النظام هو منحة إلهية للطلاب فقد جعل الأماكن البديلة آمنة ومطمئنة لكنها غير خاشية من ربها فملعب الثورة دليل جلي لتوفير الجو الأمن للطلاب ولبيئة تعليمية آمنة تم اختيار الملعب لأنه لا يوجد فيه سواء أكثر من خمسة آلاف بلطجي لا يمتلكون أي شيء من الأسلحة باستثناء الكلاشنكوف والأر بي جي والصواريخ والدبابات و.......غيرها من الأسلحة الشخصية البسيطة تم صرفها لهم لحماية الطلاب .
آه آه آه من مكرك أيها النظام اللعين لم تكتفي بقتل الطلاب أمام بوابة الحرم الجامعي جامعتهم فحاولت استدراجهم إلى عندك لتعتقل وتقتل كما تشاء بدون حسيب أو رقيب .
أخيراً :
كلمة شكر لكل الطلاب والطالبات الذين لم ينجروا وراء مخططات هذا النظام الفاسد الذي يأبى الرحيل إلا على جثث أبناء هذا الشعب العظيم
* رئيس اتحاد التربية بجامعة صنعاء