آخر الاخبار

رسائل دول الخليج من العاصمة دمشق لسوريا وللعرب وللمحور الإيراني المليشيا تجبر طلاب جامعة ذمار على إيقاف الدراسة للإلتحاق بدروات طائفية وعسكرية تشمل التدرب على الأسلحة المتوسطة والثقيلة تعرف على الأموال التي سيجنيها ريال مدريد في حال تتويجه بكأس العالم للأندية 2025؟ أول دولة أوروبية تعلن تقديمها الدعم المالي لسوريا توكل كرمان : الشرع يدير سوريا وفق الشرعية الثورية وتشكيل حكومة شاملة بُعَيْدَ سقوط نظام الأسد نكتة سخيفة خمسون قائداً عسكريًا سوريا ينالون أول ترقيات في الجيش السوري شملت وزير الدفاع.. مأرب برس يعيد نشر أسماء ورتب القيادات العسكرية 1200 شخصية تتحضر للاجتماع في دمشق لصناعة مستقبل سوريا .. تفاصيل عاجل الإنذار الأخير ... واتساب سيتوقف عن العمل على هذه الهواتف نهائياً أجهزة الأمن بمحافظة عدن تلقي القبض على عصابة تورطت بإختطاف النساء ...تفاصيل صحيفة هآرتس: الاتفاق السعودي الحوثي معضلة أمام إسرائيل في حربها ضد الحوثيين ... قراءة تل ابيب لمشهد الحسم العسكري المتأرجح

الفرصه ما ضاعات
بقلم/ عبدالرب بن احمد الشقيري
نشر منذ: 13 سنة و 3 أشهر
الخميس 29 سبتمبر-أيلول 2011 04:18 م

اثناء الاعتداء على المسيرة السلمية اخبرت رفقة لي وقد كانوا على حماس كبير كما هوحالي في متابعة كل مايردنا من وطننا الغالي-فنحن حينها نستعر بنارين، نار الغربة في أرض العجم ونار مايحصل لشبابنا- أخبرتهم بأن سيناريو جمعة الكرامة سيتكرر لكن بأسوا مما كان، والدليل أن بعد جمعة الكرامة ثارت اليمن بأكملها بمن فيهم مناصرين الرئيس بل تم إعلان الحداد على أرواح الشهداء من قبل الجلاد ذاته، أما ماحصل يوم الأحد الثامن عشر من سبتمبر الذي لا كرامة فيه وأذكر التاريخ هنا لكونه نفس تاريخ جمعة الكرامة مع اختلاف في الشهر، ما يهمنا هنا أنه كان على العكس تماما فللاسف لم يثر الا الثائرون وحدهم المعزولون في حوش كبير لا اسوار له اسمه ساحات التغييرولم يكن هناك حداد مع ان القتلى اكثر بكثير -فبقدرة قادر- ارد ان يكون قادة اللقاء المشترك حراس ذالك الحوش لكن الطامة الكبرى والعجيب في الامر انه كلما ثار الثوار تساقط منهم ثلة-أسأل الله ان يتقبلهم شهداء- ولم يصب الحراس باذى والغريب في الامر ايضا انه وعلى العكس تماما لما حصل بعد جمعة الكرامة بل في ذلك اليوم نفسه من حداد وغيره آثر طاغية اليمن الذهاب الى رب نعمته والمتفضل عليه بالخدمات الملكية ليتبادل معه التهاني ويتناول معه اطباق اللحم المندي والكنافة المحلاة بينما لحوم اخواننا الثوار في نفس اللحظة تشوى بنياران بلاطجته وعظامهم تهشم باعقاب بنادقهم، ولم يسال احدنا نفسه ما الامان الذي اعطاه لنفسه علي صالح بان يتناول الذ انواع الطعام في البلاط الملكلي آمنا مطمأنا بينما صنعاء تلتهب والبلد بأسره فوهة بركان، بل لم يتسلل الخوف الى قلبه بان امرا قد يحصل، او ان يفاجئه صاحب الجلالة بادانة ما يجري ويطلب منه علانية بمغادرة مملكته، لكن -وبقدرة قادر- اتقن الحراس الإطباق على الحوش ليمنحوه هدية أن يهنئ قرير العين في ارض نجد ولا يئسى على قوم ظلموا انفسهم فكانوا كالتي تنكث غزلها من بعد قوة، بل إنه وبعيد عودته طلب ان يلتقي بمنتحب الناشئين للعبة القدم ويلقي لهم المواعض متقمصا ثوب الذئب ويلتقط معهم الصور التذكارية ولعله نسى ان يعدهم بان يحظر المباراة النهائية حال وصولهم اليها لكونه أدمن النهايات فقد انهى اليمن بما فيها من جميل ولا يريد ان يتركها الا اذا انتهت فترة حكمه، وبهذا برهن علي صالح بان الخصم (قادة المشترك) لا يشكلون بالنسبة له اي مصدر قلق فقد اوضح في خطابه بانه عازم على العودة لاستكمال علاجه واعادة التأهيل ففي وجهة نظره ومن خلال المعطيات اللتي يقدمها الخصم ولكونه حريص على النهايات يرى أن لا نهاية لما يحصل لذلك سيعود لاستكمال العلاج الى نهاية العام 2011 ويدخل برنامج التأهيل الى نهاية العام 2012 ثم يعود في منتصف 2013 ليقول بانه مازال ملتزما بالمبادرة الخليجية وبسبب تعثر الحوارات التي قادها نائبه المركوز فانه مستعد لمواصلة الحورارت حولها والتوقيع الفوري عليها دون رجعة هذه المرة لكونها قريب من النهاية بنهاية العام 2013 ومنها يكون حكم زيادة على فترة حكمه ودخل في الاشواط الاظافية من لاشراف على تنفيذ المبادرة وكذلك الفترة الانتقالية...

لذلك اخي يا رعاك الله لاتقل بان الفرصة ضاعت وان ما حصل يوم الثامن عشر من سبتمبر هو فرصة أضعناها كما هو الحال يوم الثامن عشر من مارس لأن الفرصة ماضاعت وذلك لأننا او بالأخص قيادة المشترك لم نجعل منها فرصة حتى تضيع، ألا تدري ما الذي يزعجهم يا صديقي؟! مايقلقهم الا انهم لن يجدوا إسما لمجزرة الأحد الأسود لكونها لم توافق يوم جمعة، هذا ما يجعل حساباتهم ترتبك واوراقهم تختلط، فلسوء حظهم لن يجدوا إسما يقتبسوه في أشعارهم-كجمعة الكرامة- أو يتغنونه نشيدا يجعل نفوس من في الحوش تتوق للتظحية مرة اخرى.

ان من لم يعرف ثمن الدم الذي يجري في عروقه لا يستحق الحرية، فليس من ظرورة توقي للحرية أن أموت من أجلها بل أن أعيش لها كي أنعم بها ،،، وليس من السلمية أن لا أعرف مصيري.

فلا تقل ضاعت الفرصة الفرصة ماضاعت،،،

أرجو ان أكون قد أصبت الهدف فكم ترددت من كتابة أي مقال في هذه الفترة لكون الكثير جعل منها موضة إلا أن شيئا بداخلي جعل أناملي تكتب دون أن أشعر.. إنتهى.