الولايات المتحدة توسع استهدافاتها ضد الحوثيين: بنك الأهداف يتضمن مخازن الأسلحة ومواقع الإطلاق
بيان عاجل لوزير الداخلية التركي علي كايا
الجيش الإسرائيلي يفتح حرب وجبهات جديدة في سوريا ويتوغل في ريف درعا
بعد السيطرة على القصر الجمهوري الجيش السوداني يستعيد مواقع استراتيجية هامة في الخرطوم
إنجاز طبي غير مسبوق.. تقنية صينية تعيد الحركة لمرضى الشلل في أيام
مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
الثورة الشبابية الشعبية السلمية أعادت نبض الحياة لثورتي سبتمبر وأكتوبر وأنقذت اليمن من التقاعد الذي أحيل إليه في مرحلة مبكرة، وأهم ما حققته من إنجازات إلى الآن القضاء على مفاهيم التمديد والتوريث التي أصبحت دخيلة على النظم الجمهورية.
لكننا بحاجة الى المزيد من الوقت لنستفيد من الدروس ونتابع تحقيق الأهداف، كما أننا بحاجة إلى الصبر والمصابرة، فالثورة اليمنية قدمت الشعب اليمني بصورته الحضارية الحقيقية على أنه شعب توافقي سلمي ملتزم منتظم متعايش، وحضرت الثورة اليمنية إلى كل المحافل والأروقة الدولية من خلال سفيرتها المناضلة توكل كرمان وفي ذات الوقت أغلقت الأبواب أمام صالح وضاقت به الأرض ذرعاً.
اليوم نحن بحاجة ماسة إلى تعزيز الممارسات الوطنية الكبيرة التي هي بحجم الوطن والابتعاد عن المشاريع الصغيرة والمناكفات الحزبية والفئوية والترفع عن المصالح الذاتية
لأن شباب الثورة كما وقفوا في وجه موجة صالح وعائلته التدميرية سيقفون في وجه كل من لديه مشاريع تمزيق أو تفريق أو تآمر على اليمن.فاليمن أهم وشباب الثورة سيراقبون أداء الرئيس التوافقي وأداء حكومة الوفاق
والأهم من ذلك سيراقبون كل المكونات والقوى السياسية والقبلية والدينية اليمنية لأنهم يؤمنون بأن النصيحة كما هي لأئمة المسلمين فهي لعامتهم أيضاً
هناك شخصيات لها تاريخ نضالي وطني معتبر ينبغي ألا ينحرف بها المسار وألا تتخذ اجندة وتلعب ادواراً غير وطنية في ظل الصراع المحموم والمحتدم لقوى دولية تتصارع على مصالحها داخل اليمن.
أما الرئيس التوافقي فأهم ماينبغي أن يقوم به الإسراع بهيكلة الجيش والأمن وفق رؤية وخطة عمل وطنية والحد من نفوذ أي نافذ خارج سلطة الحكومة كائناً من كان.
وخطوة مباركة ونقدرها أن تلفت الحكمة لجرحى الثورة وإن كانت متاخرة. لكننا هنا نطالب رعاية أسر الشهداء وإصدار قرار بموجبه يتم إنشاء كيان حكومي لشؤون شهداء وجرحى الثورة السلمية .