عاجل .. انتحار قيادي حوثي في أحد مراكز الإحتجاز بمحافظة مأرب وهو رهن التحقيقات جامعة إقليم سبأ تحتضن ندوة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان. الحوثيون يهددون شركات الطيران الأجنبية ويمنعونها من دخول الأجواء اليمنية بعد تصنيف الحوثيين كإرهابيين.. هل آن الأوان لرفع تجميد قرارات المركزي اليمني ؟ مسار سياسي أم حسم عسكري.. أي حلّ للقضاء على الحوثيين؟ أبرز نجوم الدراما اليمنية في مسلسل جديد سالي حمادة ونبيل حزام ونبيل الآنسي في طريق إجباري على قناة بلقيس الفضائية قرار سعودي يتحول الى كارثة على مزارعي اليمن ..تكدس أكثر من 400 شاحنة محملة بالبصل في من الوديعة حماس تعلن بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف الحرب على غزة مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية الداخلية تعلن ضبط ''خلية حوثية'' كانت تسعى لزعزعة أمن واستقرار محافظة حضرموت
مأرب برس - خاص
أولادي الخمسة، يصرون علي-بتشديد الياء- ان أبتاع لهم (كبش العيد)!!
لماذا يصرون على ذلك؟؟..حاولت أبحث عن الإجابة، لهذا السؤال!!
طالما والإصرار العنيد ، على شراء الكبش، يأتي -هذه المرة- ضاغطا وعلى غير عادته، عاما بعد عام؟؟..سألت أم العيال: لماذا يصر الأولاد -هذه المرة- على شراء (كبش العيد)...؟؟
فأجابتني -مبتسمة-: ألم تعلم، أن جارنا ، قد اشترى كبش العيد..( وهي المرة الأولى -أيضا- الذي يشتري جاري فيها،( كبش العيد)!!..مواصلة بالقول: ألم تسمع زغاريد الأطفال؟؟ .
أنهم فرحون بـ(كبش العيد)؟؟..نعم؛..نعم؛..-قلتها بتبرم وامتعاض شديد إنها النكبة، قد حلت بي!!.. طالما وبالكاد ابتعت لهم، ملابس العيد؟؟..من أين آتي بالمال، حتى ألبي رغبة الأولاد، المتلهفين لرؤية( كبش العيد) ، طالما وأصدقاؤهم، في الجوار، قد فرج الله على ولي أمرهم ..وفتحها عليه.. وأيقنا- لأول مرة في هكذا مناسبة عيديه عزيزة- ..كيف هي فرحة الأطفال بكبش العيد؟؟..نعم؛ لم تعد الملابس العيدية، مفرحة، كفرحة كبش عيد الاضحى المبارك؟؟..ألم يدر، في خلد الأطفال، أن المال، غير كاف لذلك؟؟..ألم يعلموا، أن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها؟؟..إنهم أطفال!!..أبرياء..يجهلون ما نعلمه وندركه ونعيه.. ونحذر منه، في معظم الأحيان؟؟..إنها البراءة التي يستحيل أمامها، إلا الانصياع و الخضوع لها، مهما كان الثمن؟؟
عندما يصرخ الطفل في وجه أبيه قائلا: ألست يا أبي قادرا على شراء (كبش العيد) مثل جارنا؟؟
ماذا تكون الإجابة -يا ترى- في هذه الحالة.. والوضع المالي ..محدود..مفقود..محدود؟؟؟..
نعم؛ قد ترغمك هذه الفرحة( الطفولية) لارتكاب عمل، على غير العادة والمألوف!!!..
لا لشيء، بل لتلبية الرغبة الجامحة والطارئة للأطفال؟؟.
وبنظرة سريعة، إلى واقع حال الملايين، في بلادنا، أجد أن معاناتي.
لم تعد إلا ذرة في صحراء معاناتهم جميعا؟؟..إنها الحياة البائسة.. التي يتلحف بها أطفال البلاد، في ظل الغلاء الفاحش، في أسعار السلع الأساسية ، ناهيكم عن (كبش العيد) أو دجاجته...؟؟؟..دعوني، انهي غصتي أو (نكبتي)- هذه- بالدعاء إلى الله العلي القدير ، أن يقدرنا على أفراح أطفالنا، المتلهفين لمشاهدة( كبش العيد).. وهو يسرح ويمرح، على مرأى ومسمع منهم؟؟.
فلا يكفي، ان تقع عيونهم عليه، في أسواقنا التي بدأت تزدحم بشتى صنوف وأنواع وإحجام الماشية والبهائم.. إيذانا بذبحها.. يوم العيد؟؟..لم تعد تلبي رغبتهم تلك المشاهد السوقية (الحراجية)!!..
طالما وأصدقاؤهم وزملاؤهم الصغار، في الجوار، قد امتلكوا كبشا في حوش بيتهم؟؟..الله يستر ..الله يستر..الله يسترها علينا ..وعلى كل رب أسرة.. محدود ومهدود الحال والمال؟؟