وفاة امرأة بانفجار لغم في مديرية نهم ومنظمة شُهود تحمل الحوثيين المسؤولية يوتيوبر مصري يكشف لحظات الرعب وتفاصيل إختطافه من قبل مليشيات الحوثيين الإرهابية قائد عسكري يتفقد جبهات محور الباحة بين تعز ولحج إيران حول قدرتها على تصنيع النووي: ''آية الله أفتى بحرمة ذلك'' عاجل: بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويشدد على ضرورة الإنسحاب الكامل للإحتلال من قطاع غزة المغرب ترفع عدد المنح الدراسية للطلبة اليمنيين النشرة الجوية: توقعات الطقس في اليمن خلال الـ 24 ساعة القادمة شرطة محافظة مأرب تكشف حقيقة اعتداء عناصرها على تجمع لجرحى الجيش تشكيل تحالف عسكري جديد خلال أسابيع وحل جذري.. الكشف عن خطة أمريكية قادمة تستهدف ضرب الحوثيين عشبة المعجزات منتشرة بقوة دون أن يدرك أحد حجم قيمتها الثمينة جداً
هناك من يُحاول استثمار الجريمة الإرهابية القذرة التي وقعت، صباح الخميس، في ميدان التحرير، للتحريض على الصحفيين والناشطين الرافضين لسيطرة المليشيات على العاصمة!
هذه الجريمة الإرهابية لا تقل قذارة عن محاولة توظيفها لإرهاب الخصوم، والتحريض عليهم، بدعوى أن معارضتهم لسيطرة المليشيات على العاصمة هو شراكة للإرهابيين القتلة! هذا منطق تحريضي عُصابي يؤكد التردي الأخلاقي الذي وصل إليه من يصدر عنهم.
هذا التحريض يؤكد أن جماعات القتل والعنف تستمد حضورها ووجودها من بعض. وهذا أمر خطير يُفترض بالجميع التنبه له. الدولة فقط هي من يفترض بها محاربة الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين.
لا يُمكن لشخص سوي القبول بهذه الجريمة أو تبريرها، لكن هناك أشخاص غير أسوياء يحاولون استثمار دماء الشهداء الذين سقطوا فيها لإرهاب الصحفيين والناشطين الرافضين لسيطرة المليشيات على العاصمة!
هذه جريمة مدانة واستخدامها لإرهاب الناس أمر لا يقل دناءة وخسة عن مرتكبها ومن يقف خلفه. وفي كل الأحول، فهذه الجريمة لا تُبرر استمرار سيطرة المليشيات على العاصمة؛ ذلك أن المخرج الوحيد لليمن واليمنيين هو في تقوية مركز الدولة على حساب المليشيات وعصابات الإرهاب. لا سبيل غير دولة وطنية حقيقية وقوية تتعالى على خنادق الإرهاب والطائفية.
سنظل ضد إرهاب تنظيم القاعدة، وإرهاب المليشيات المتغطرسة في صنعاء. وفي هذه اللحظة التاريخية العصيبة، يُفترض بكل يمني العمل على تقوية الدولة لأنها قارب نجاتنا الوحيد للخروج من هذه الهاوية.
اليمن أكبر من الإرهاب الجبان، وغطرسة المليشيات.
*من صفحة رئيس تحرير صحيفة "الشارع" اليومية على "الفيسبوك"