آخر الاخبار

إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة الاحتلال الحوثي يرفع وتيرة التصعيد في صنعاء - هدم منازل ومتاجر وطرد للتجار والباعة والمتسوقين حزب الاصلاح بمحافظة المهرة يحتفي بذكرى التأسيس واعياد الثورة ويدعو لاستعادة مؤسسات الدولة قيادي حوثي يجني شهريا أكثر من 190 مليار ريال من وكالات الشحن البحري مقابل عدم اعتراض سفنها التجارية في البحر أحد كبار القيادات العسكرية الأمريكية يسخر من تعاطي الإدارة الأمريكية مع مليشيا الحوثي في اليمن وزارة الأوقاف تبدأ عملية المسح الميداني لشركات النقل لضمان جودة خدمات النقل الأمن وراحة الحجاج مقتل عبد الملك الحوثي كيف سيؤثر على الحوثيين وإيران؟ .. تقرير أمريكي يناقش التداعيات ويكشف عن الخليفه المحتمل منظمات حقوقية تطالب بالإفراج عن الصحفي المياحي من سجون مليشيا الحوثي ثلاث كاميرات سرية في واتساب.. تنقل عنك كل التفاصيل.. تعرّف عليها اسعار صرف الدولار والسعودي في اليمن مساء اليوم

إسرار اللمس
بقلم/ كلوديا انكلمان
نشر منذ: 15 سنة و 8 أشهر و 10 أيام
الجمعة 20 فبراير-شباط 2009 06:12 م

 
ربما يكون تعريف الحب.تلك الكلمة السحرية.كما يلي: 

-الرغبة -القوة –الشهوة –الولع -الاستجابة

كان الحب وما يزال لغزاً غامضاً محيراً.يمكن أن يضعف الحب بين شخصين,كما يمكن له أن يقوى الى حد.ليس ثمة شيء يمكن أن يفرق بين هذين الشخصين.

سئل حكيم ذات مرة عن الساعة الأهم في عمر الإنسان,وعن الشخص الأهم الذي صادفه,وعن العمل الأهم في الحياة.فكان جوابه:الساعة الأهم هي الحاضر,والشخص الأهم هو كل شخص يقف لتوه أمامك,والعمل الأهم هو الحب.

العاشقون والعاشقات على درجة عالية من العاطفة من عادة الأهل أن يلاطفوا أطفالهم,ومن عادة العاشقين أن يلامسا ويمسدا جسد بعضهما,لو كان الدماغ عضو الشهوة الأهم لدى الإنسان,ولو كانت المساحة هي المعيار الفصل,لكان الجلد هو عضو ومركز الشهوة الأكبر لدى الإنسان,ففيه خمسة ملايين خلية حسية تقريبا,من شأنها أن تستقبل بمساحتها المقدرة ب 1.7 متراً مربعاً أدنى إشارات الملامسة اللطيفة الناعمة,حيث يرغب المرء بأن يلامس من يحب,ويستمتع في ذلك جداً! وتنقل الخلايا المستقبلة للإشارات الموجودة على الجسد الإشارات اللطيفة الناعمة عبر النخاع الشوكي الى الدماغ.

لقد أثبتت الدراسات الحديثة أن آلية الملامسة لا تثير الارتياح والشعور بالولع فحسب,وإنما تعمل كذلك على تخفيف الآلام,وعلى تسريع عملية الشفاء,والتقليل من حدة الخوف والقلق,وعلى إزالة التوتر,وتزويد قدرة المرء على التعلم.كما تعمل آلية الملامسة على تقوية الجهاز المناعي,وعلى تخفيض ضغط الدم المتزايد.ويفرز الجسم خلال ملامسته بمنتهى الرقة والحنان كميات أقل بكثير من هرمونات "الإرهاق" التي يفرزها عادة,وكميات أكبر من هرمون الأوكسيتوسين الذي يحل محل الدماغ الى حد كبير نسبياً خلال عملية الولادة,وعملية الاهتياج الجنسي (الذروة).بالإضافة لذلك يتم إفراز الإندروفينات,وهي مثبطات ألم طبيعية داخل الجسم وتعرف ب "هرمونات السعادة".أما الهرمونات التي يتم إفرازها خلال "ليلة حب رومانسية" فهي تعمل على التخفيض من حدة الإرهاق وعلى دعم آلية الاسترخاء.