آخر الاخبار

ما حقيقة وجود علاقات استخباراتية قوية من تحت الطاولة بين إيران وإسرائيل ؟ على خطى داعش.. توجيهات حوثية بإفساد بهجة اليمنيين في الأعراس وتقييد حرياتهم وكالة حوثية تتحدث عن مصرع أربعة من قيادات المليشيات - أسماء توضيح جديد من رئيس الحكومة عن أسباب الانخفاض الكبير والمفاجئ للريال اليمني أمام العملات الأجنبية مؤسسة الشموع توجه بلاغاً للنائب العام وتكشف عن تجاوزات قضائية واستغلال للنفوذ القضائي وتطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة نقطة ضعف واحدة.. كيف وقع حزب الله في فخ "البيجر"؟ تعز تعلن إحتجاجها. .. إضراب للتجار ومظاهرة تندد بإنهيار العملة الوطنية السعودية ومصر تصدران بياناً مشتركاً بشأن الأزمة اليمنية - رفض مشارع الانفصال وحث الحوثي على إغتنام فرص السلام غوغل تشتري الطاقة النووية لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وزير الدفاع مخاطبا سفراء الاتحاد الأوروبي: الضغوط الدولية كبلت الشرعية عن استعادة مؤسسات الدولة وأمن الملاحة البحرية مرهون بدعم القوات المسلحة

مأرب جنة يضيئها صناع الجمال
بقلم/ أحمد عايض
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 4 أيام
الإثنين 12 ديسمبر-كانون الأول 2022 05:15 م

 خلال فترة وجيزة من عمر الزمن قلبت محافظة مأرب موازين المعادلة ، وغيرت فرضيات الحالة الذهنية للمواطن اليمني , وغيرت رؤيته للأرض والحياة. كثيرون لا يصدقون الصور الصاعدة من شوارع وضواحي مدينة مأرب , تلك الصور الجمالية والتنسيقيات الرائعة لمعالم المدينة التي باتت تنافس مدنا كثيرة خارج اليمن ولانها باتت المدينة الأجمل.

ليس ذلك مبالغة فيما نتحدث عنه ونوثقه مشاهده. بل بات حقيقة واقعية تفتخر بها مأرب ارضا وأنسانا.

ليس نحن فقط من يكتب عن الابهار الذي يصنعه صناع الجمال في هذه المدينة الطاهرة , بل تناول ذلك كثيرون من كتاب الرأي والسياسة والصحفيين "حتى الغربيين الذين سمحت لهم الفرصة لزيارة المحافظة" خلال السنوات الماضية تناولوا ذلك.

مأرب لم تعد تلك المحافظة التي كانت مبعدة عن أضواء الحياة والجمال , بل زاحمت بقوة أرادتها وعزيمتها في زمن الحرب والدمار , لتكون درة في معالمها وتفاصيل ملامحها.

مأرب حققت هذا الانجاز. واليمن تمر بأسوأ مراحل تاريخها. وحققت طفرة استثنائية جعلت منها نموذجا للنجاح في زمن لا يعرف النهوض فيه الا العظماء .

كثيرون هم أولئك الذين وثقوا معالم الانتقال الاجتماعي والاقتصادي لهذه المحافظة, خاصة في نهضة العمران , أو التفنن في تفاصيل معالم المدينة , وفي مقدمة أولئك ما نقلته صحيفة نيويورك تايمز التي وصفتها بأنها بأتت النقطة المضيئة في اليمن .

لم تأت هذه الشهادة الدولية من فراغ , بل هي انعكاس لجهود عملاقة يقودها فريق رائع في مكتب التحسين بمحافظة مأرب , برزت لمساتهم في كل شارع , وتجلى تفننهم في كل رصيف ,وأصبحت المساحات الخضراء ، ريشة ترسم معالم الجمال الحقيقي لبلدة كرمها الله من فوق سبع سموات طباقا فقال في وصفها بأنها " أرض الجنتين" .

ما حققه مكتب التحسين في هذه الفترة الوجيزة يعتبر إنجازا مشرفا للجميع. كثيرون يرون في المتغيرات المتسارعة لمعالم المدينة وخاصة الاهتمام بمواضيع التشجير , هو انعكاس حقيقي لوضع هذه المحافظة التي كان قدرها الإهمال طوال عقود أربعة من الزمن .

في ختام هذه العجالة نبعث لكل صناع الجمال في هذه المحافظة بآيات الشكر وجزيل الامتنان , وفي مقدمتهم سلطان الخير وعنوان التنمية، ذلك القائد الذي جعل من المستحيل ممكنا ، ومن اليأس أملا وعنونا، فصنع الجمال في قلوب من يحيطون ، وجعل من مارب درة ومثالا .

الى كل أولئك النبلاء ممن ظهرت جهودهم او ممن كانوا خلف مواقع المسئولية يعملون بصمت وهدوء. نشد علي أيدكم . وقدما, إلى جمال أكثر إشراقا وأكثر سحرا ..