احزاب تعز تقترح حلا لمواجهة الوضع الاقتصادي المتأزم وتطالب الرئاسة والحكومة بسرعة انقاذ العملة العليمي يبحث مع سفير واشنطن الدعم الإقتصادي المطلوب وموقف اليمن من انتهاكات إسرائيل في فلسطين مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري كوريا الشمالية تختبر صاروخاً باليستياً يمكنه الوصول الى أمريكا الإعلام الأمني ينشر أسماء ضحايا حادث التصادم الأليم في طريق شحن بمحافظة المهرة موسكو هربت قيادي ايراني من ميناء الحديدة.. تورط متزايد لروسيا مع الحوثيين في اليمن وامريكا تدرس كيفية الرد اول دولة عربية تعلن عن تطوير 8 منظومات متكاملة لصناعة الطيران مركز الملك سلمان للإغاثة يقدّم مساعدات غذائية في الضالع حادث مروري مروع في المهرة يخلف 11 ضحية إعادة فتح طريق مطار عدن بعد سنوات من الإغلاق
قال الإعلامي الفلسطيني منير شماء في شهادته يوم أمس السبت بفضاء منبر الذاكرة الوطنية بمؤسسة التميمي والبحث العلمي بالعاصمة تونس إن التغلغل اليهودي في وسائل الإعلام الغربية قويا و متواصلا بحيث لا يكاد ينقطع أو ينفصل في الزمن.
واستشهد السيد منير شماء, الذي عمل في إذاعة "بي بي سي" (القسم العربي) كمذيع للأخبار خلال فترة الأربعينات, على كلامه من خلال التعريج على شخصية مدير قسم الإذاعة العربي, آنذاك, وهو يهودي مغربي من قبيلة "بني هلال" غير اسمه ليصبح "هيللسون". و قد دعم هذا الأخير تواجد اليهود بالإذاعة بشكل واضح "فقد كان هناك يهود كثيرون بالإذاعة منهم "أبو ربّي"...و عرفت من خلال حديثي معه انه يعرف جيدا فلسطين و تفاصيل دقيقة عنها، وكذلك هناك نعيم البصري الذي ل
م يكن عربيا ولا مسلما، هو مولود بالبصرة واسمه "نخوم" (اسم يهودي) واستتر بذلكعبر تغييره بــنعيم..." على حد قوله.
وتطرق الإعلامي الفلسطيني إلى أسباب خروجه من الإذاعة, و التي انطلقت من عبارة "المجرمون اليهود" أو "اليهود المجرمون"، التي كان يستعملها عند ترجمته لما يرتكبه الصهاينة. و أضاف قائلا: " دعاني مدير الإذاعة "ستيفنسون" إلى مكتبه الذي عادة ما يكون خاليا من الأوراق والوثائق إلا أنني فوجئت يومها بأكوام من الرسائل فوق المكتب, وقال لي "هذه الآلاف من الرسائل بعث بها اليهود من أكثر من 20 دولة تطالب برأسك والانتقام منك"، فقلت له: "لماذا...ما الذي فعلته؟ ", فأجاب: "من جراء كلمتك التي تصر عليها أي "المجرمون اليهود"...وبعدها جاءني أحد الزملاء اليهود منددا بما كتبته و قلته فصفعته وسقط أرضا ثم توعدني بالطرد. و فعلا بعد هذه المقابلة قطعت عقدي مع الإذاعة سنة 1947 وعدت إلى فلسطين".
وتحدث الإعلامي الفلسطيني عن عودته إلى فلسطين و لقائه بكبير قضاة فلسطين الشيخ محمد البرادعي العبّاس. فقد عرض عليه هذا الأخير منصب مدير دار السينما العربية الأولى بحيفا التي كان الهدف منها حماية الشباب العربي والمسلم من خطر ما تبثه قاعات السينما الصهيونية. والمفاجأة على حد قول السيد شماء أن القوات الصهيونية انتظرت إلى حين اكتمال بناء دار السينما و قصفتها بالمدفعية وهدمتها