مكة: أكثر من 3 ملايين مسلم اجتمعوا في بيت الله الحرام ليلة 23 رمضان
زعيم الحوثيين يعلن استعدادهم لدعم لبنان في مواجهة إسرائيل
من هو منصور السعادي العقل المدبر للهجمات البحرية لدى الحوثيين الذي أُصيب بقصف أمريكي؟
خبراء: تصعيد الحوثيين يخدم أهداف نتنياهو في المنطقة .. واستهداف الحوثيين لإسرائيل جاء بتوجيهات ايرانية
عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر
غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب
شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة
بداية عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيا وهو شرا لكم، عندما سمعت تصريح قحطان عبر الجزيرة
عن جمعة الزحف والذي للأسف أستغل إعلاميا من قبل إعلام النظام البائس، فرحت نصف فرحة ليس لأن الزحف سيتجه
بالفعل إلى وكر صالح، ولكن وحسب تعبير قحطان بأنه قيل له من بعض الشباب المعتصمين( ضع تحت هذه الجملة الف خط) في ساحة التغيير والحرية والصمود من أن هذه الجمعة ستكون جمعة الزحف إلى وكر صالح، وعليه تخيل قحطان ذلك الزحف والذي سيكون بالألاف والذي لابد أن تكون نتيجته أسقاط رأس وهرم النظام، ولابد لهذا السقوط بطبيعة الحال من وقود ودماء جديدة وهذا ثمن معروف في أي ثورة شعبية ضد الأنظمة الفاسدة، الان أخذ كلام قحطان كله وخذف منه تلك الجملة التي تحتها الف خط وروج له في إعلام النظام.
ولكن لماذا فرحتى كانت في نصفها حيث وتمنيت أن لا تكون جمعة زحف حسب تعبير قحطان بالرغم من أهميتها، وتمنيت أن تكون الجمعة تحت مسمى اخر ويتم تأجيل الزحف لوقت أخر، والحمد لله جاءت الأنباء بأن الجمعة ستكون جمعة الرحيل وأكتملت فرحتي، وفي ذلك رسالة واضحة إلى النظام وإعلامه الكاذب بأن الشباب الذين في ساحات التغيير لم يكونوا وحسب تعبير صالح واعلامه وأزلامه بأنهم حفنة من أصحاب الأجندات الحزبية أو أنهم فقط من الاخوان المسلمين، وأنهم فقط يتبعون أجندتهم الحزبية.
كان ذلك دحض ونفيا على تللك الأدعاءات البائسة، وأثبت اخوتنا الشباب في ميدايين العزة والكرامة والشرف رغم اختلاف مشاربهم وإتجاهتهم وافكارهم ووو الخ، بأنهم شباب اليمن كلها وليس فقط شباب الأحزاب، شباب بناء الدولة الحديثة وأمل الأمة في تخليصها من هذا الكابوس مثلهم مثل الثلايا واللقية وعلى عبد المغني والزبيري من الذين ضحوا في سبيل عزة الشعب اليمني والتي سرقها آل صالح.
لقد أثبت الشباب أنهم حضاريون يطرحون أرائهم ويتشاورون ويختلفون وبالاخير يتفقون وهذا إنعكاس لمدى الوعي السياسي الذي وصلوا إليه وقبلهم أخواننا من ابناء القبائل، وفي هذا إشارة إلى أن الثورة ستنجح وأن الليل الطويل بدء ينقشع وظهر فجره، وأن دولة القانون والعدل والمساواة الأجتماعية بدأت اسباب ظهورها.
أقولها لكم ياشباب نحن في الخارج بسبب هذا النظام أنتم أملنا الكبير وأمل الأجيال القادمة، اصمدوا رابطوا اصبروا إلى ألامام لا رجوع كما قالها القذافي دقة ساعة النصر، سلمية سلمية حتى النهاية. وأذكركم بقول عمر المختار نحن لا نستسلم ننتصر أو نموت, ستشكرك الامة والاجيال القادمة أما الشهداء فقد شاء القدر لهم مستقبل ارفع وأعلى وستخلدهم الأجيال.